باحث: ربع الشعب الفلسطيني في الداخل ذاق مرارة الأسر والاعتقال

  • الجمعة 20, مايو 2022 03:36 م
  • باحث: ربع الشعب الفلسطيني في الداخل ذاق مرارة الأسر والاعتقال
قال مدير مركز "فلسطين لدراسات الأسرى" (مؤسسة مجتمع مدني في غزة)، رياض الأشقر، إن "ربع الشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ذاق مرارة الأسر والاعتقال والتي طالت في حالات كثيرة أسرا بكاملها، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ النكبة ما يزيد عن مليون حالة اعتقال".
باحث: ربع الشعب الفلسطيني في الداخل ذاق مرارة الأسر والاعتقال
بيروت -مازن كريّم- قدس برس
قال مدير مركز "فلسطين لدراسات الأسرى" (مؤسسة مجتمع مدني في غزة)، رياض الأشقر، إن "ربع الشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ذاق مرارة الأسر والاعتقال والتي طالت في حالات كثيرة أسرا بكاملها، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ النكبة ما يزيد عن مليون حالة اعتقال".
وأوضح الأشقر لـ"قدس برس" أن "قضية الأسر والاعتقال من أهم القضايا التي نتجت عن الصراع مع الاحتلال منذ النكبة عام 1948، حيث تنقضي أعمارهم في مقابر الاحتلال، ويموتون في اليوم ألف مرة جراء ما يتعرضون له من جرائم تجاوزت كل حدود الأخلاق والإنسانية".
وأشار الأشقر إلى أن "سجون الاحتلال أضحت مكانًا للقتل الروحي والنفسي للفلسطينيين، حيث تحولت السجون إلى مقبرة بشعة، وأداة لسحق الأسرى وكسر إرادتهم وامتهان آدميتهم، لذا فقد غصت السجون ومراكز التوقيف والتحقيق والاعتقال بعشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين" على حد وصفه.
ولفت إلى أن "الاحتلال دأب على انتهاك القوانين الإنسانية والاتفاقات والمعاهدات والأعراف الدولية المتعلقة بالأسرى، وأطلق أذرعه العسكرية والأمنية والشرطية من أي قيد قانوني أو وازع أخلاقي ومن أي محاسبة، لممارسة الاعتقالات العشوائية واستخدام اشكال التعذيب المحرمة دولياً، وانتهاك الحقوق الطبية للأسرى، الامر الذي أدى الى استشهاد 228 اسيراً بطرق مختلفة".
وبيَّن الاشقر أن "الاحتلال مارس الاعتقالات على مدار عشرات السنين بشكل واسع بحيث لم يميز بين طفل أو امرأة، أو بين عجوز طاعن في السن وشاب صغير، حتى طالت الاعتقالات نواب المجلس التشريعي، وقادة العمل الاجتماعي والسياسي والديني، وحتى المعاقين والمرضى".
ويقبع حالياً في سجون الاحتلال أربعة آلاف و700 أسير فلسطيني وعربي في نحو 23 معتقلًا ومركز توقيف، موزّعة على كافّة الأراضي المحتلّة، بينهم 32 أسيرة، منهم قاصرتَيْن، ونحو 170 طفًلا، وما يقارب من 700 اسير مريض، إضافة إلى ما يزيد عن 600 اسير إداريّ.