الأسير علاء البازيان.. 30 عاما بين ظلمات السجن والبصر بعد إعادة اعتقاله
مدينة القدس
بين ظلام عينيه وظلمات السجون، يقبع الأسير المقدسي علاء البازيان، لأكثر من 30 عاما في سجن النقب الإسرائيلي، وهو الذي فقد عينيه بانفجار عبوة ناسفة كان يعدها لتنفيذ عملية بطولية.
ويعد البازيان واحد من الأسرى المفرج عنهم، في صفقة وفاء الأحرار، لكن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله في العام 2014، بعد ثلاث سنوات من الحرية، ليعود مجددا خلف القضبان.
مأساة مضاعفة يواجهها الأسير البازيان، جراء فقد بصره و معاناته من أمراض عدة، داخل السجون، إلى جانب الإهمال الطبي الذي تتعمد سلطات السجون ممارسته بحق الأسرى المرضى.
ولم تسعفه السنوات الثلاث التي تنسم بها الأسير علاء حريته، الأسير من إكمال مشوار علاج أمراضه لا سيما المزمنة منها، وإزالة ما تبقى من شظايا في عينيه، حتى اعتقله قوات الاحتلال وأعادت الحكم المؤبد له.
ويعاني الأسير من عدة أمراض، حيث تم استئصال جزءاً من كبده بسبب الإصابة وقد أصيب كذلك في قدمه من جراء الانفجار الذي أفقده بصره، إلى جانب معاناته من ضغط الدم.
كما يعاني من أوجاع تنفس جراء وجود شظايا في وجهه ويعاني من أوجاع الجيوب الأنفية وأقرت له عملية لذلك، وهو بحاجة لعملية استئصال شظية عالقة في الرأس قرب المخ.
وينحدر الأسير البازيان الذي يعد من قدامى أسرى القدس والمولود في عام 1958 من حارة السعدية في مدينة القدس القديمة.
وقد تعرض خلال سنوات عمره إلى أربع عمليات اعتقال، حيث أفرج عنه في صفقة تبادل للأسرى عام 1985 .
وعاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله للمرة الثالثة في 20 إبريل 1986 بتهمة المسؤولية عن عمليات فدائية ضد الاحتلال، وحكم عليه بالمؤبد.
تكرار أسر البازيان، حرم ابنتيه الوحيدتين من رؤية أباهما بشكل طبيعي، فابنته الكبرى انتصار ولدت في إفراجه الثاني وعاشت معه ستة عشر شهراً فقط، أما منار فقد رأت النور ولم ترى وجه والدها.
تعرض علاء برغم فقد بصره لكل صنوف التعذيب والتنكيل والعزل الانفرادي على يد السجان الإسرائيلي، لكن عزيمته كغيره من الأسرى الفلسطينيين، لم تنهزم ولن تلين.
مدينة القدس
بين ظلام عينيه وظلمات السجون، يقبع الأسير المقدسي علاء البازيان، لأكثر من 30 عاما في سجن النقب الإسرائيلي، وهو الذي فقد عينيه بانفجار عبوة ناسفة كان يعدها لتنفيذ عملية بطولية.
ويعد البازيان واحد من الأسرى المفرج عنهم، في صفقة وفاء الأحرار، لكن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله في العام 2014، بعد ثلاث سنوات من الحرية، ليعود مجددا خلف القضبان.
مأساة مضاعفة يواجهها الأسير البازيان، جراء فقد بصره و معاناته من أمراض عدة، داخل السجون، إلى جانب الإهمال الطبي الذي تتعمد سلطات السجون ممارسته بحق الأسرى المرضى.
ولم تسعفه السنوات الثلاث التي تنسم بها الأسير علاء حريته، الأسير من إكمال مشوار علاج أمراضه لا سيما المزمنة منها، وإزالة ما تبقى من شظايا في عينيه، حتى اعتقله قوات الاحتلال وأعادت الحكم المؤبد له.
ويعاني الأسير من عدة أمراض، حيث تم استئصال جزءاً من كبده بسبب الإصابة وقد أصيب كذلك في قدمه من جراء الانفجار الذي أفقده بصره، إلى جانب معاناته من ضغط الدم.
كما يعاني من أوجاع تنفس جراء وجود شظايا في وجهه ويعاني من أوجاع الجيوب الأنفية وأقرت له عملية لذلك، وهو بحاجة لعملية استئصال شظية عالقة في الرأس قرب المخ.
وينحدر الأسير البازيان الذي يعد من قدامى أسرى القدس والمولود في عام 1958 من حارة السعدية في مدينة القدس القديمة.
وقد تعرض خلال سنوات عمره إلى أربع عمليات اعتقال، حيث أفرج عنه في صفقة تبادل للأسرى عام 1985 .
وعاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله للمرة الثالثة في 20 إبريل 1986 بتهمة المسؤولية عن عمليات فدائية ضد الاحتلال، وحكم عليه بالمؤبد.
تكرار أسر البازيان، حرم ابنتيه الوحيدتين من رؤية أباهما بشكل طبيعي، فابنته الكبرى انتصار ولدت في إفراجه الثاني وعاشت معه ستة عشر شهراً فقط، أما منار فقد رأت النور ولم ترى وجه والدها.
تعرض علاء برغم فقد بصره لكل صنوف التعذيب والتنكيل والعزل الانفرادي على يد السجان الإسرائيلي، لكن عزيمته كغيره من الأسرى الفلسطينيين، لم تنهزم ولن تلين.