الأسير رائد ريان: الطبيب أخبرني أن جسمي بدأ يتآكل

  • الإثنين 18, يوليو 2022 01:53 م
  • الأسير رائد ريان: الطبيب أخبرني أن جسمي بدأ يتآكل
قال الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رائد ريان، اليوم الاثنين، إن الطبيب المشرف عليه أبلغه بأن جسده بدأ يتآكل نتيجةً لإضرابه لفترة طويلة.
الأسير رائد ريان: الطبيب أخبرني أن جسمي بدأ يتآكل
رام الله (فلسطين) - قدس برس
قال الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رائد ريان، اليوم الاثنين، إن الطبيب المشرف عليه أبلغه بأن جسده بدأ يتآكل نتيجةً لإضرابه لفترة طويلة.
ونقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، فواز الشلودي، عقب زيارته للأسير ريان في "عيادة سجن الرملة"، تفاصيل الوضع الصحي التي رواها له الأسير، بعد مرور 103 أيام على إضرابه عن الطعام.
وأشار الشلودي إلى أن ريان "يعاني من عدم وضوح بالرؤية وآلام حادة بالرأس والمفاصل وهزال وتعب بشكل مستمر، ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جدًا، ويشعر أنه يرغب بالتقيؤ، ويشتكي من تشنجات في الأيدي والأرجل، ويتنقل على كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه".
وأضاف أن ريان أخبره أنه "يعاني من حرارة في جسده، وخاصة في اليدين والمعدة، في الآونة الأخيرة".
وروى الأسير ريان للمحامي الشلودي تفاصيل عن الوضع الصحي للأسير خليل عواودة، الذي استأنف إضرابه عن الطعام، قائلاً إن "حالته تتدهور بشكل سريع، ويعاني من انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم، ويتم نقله بشكل متكرر إلى مستشفى أساف هروفيه".
والأسير رائد ريان (28 عامًا) من بلدة "بيت دقو"، غربي القدس المحتلة، وهو معتقل إداري منذ 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية لستة أشهر أخرى، علما أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري.
ويخوض الأسيران ريان وعواودة إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهما الإداري التعسفي.
والأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا، غربي الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، معتقل منذ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، أضرب 111 يومًا، ثم علق إضرابه بناء على وعود بالإفراج عنه، ليعود ويضرب مجددًا بعد أن نكثت سلطات الاحتلال وعودها له.
يذكر أن مركز فلسطين لدراسات الأسرى (مؤسسة مجتمع مدني في غزة) رصد 862 قرار اعتقال إداري بين جديد وتجديد خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأشار المركز إلى أن "أعداد الأسرى الإداريين تضاعفت منذ بداية العام الماضي، حيث كان عددهم في ذلك الوقت 380 أسيرًا فقط، بينما وصل في الوقت الحالي إلى نحو 680 أسيرًا".
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.