الاحتلال يفرج عن أسير يعاني فقدان الذاكرة جراء الاعتداء عليه
لندن- عربي21
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الفلسطيني محمد عبيد من بلدة عنزة جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، الذي يعاني "حالة صحية صعبة ومؤلمة".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ إن عبيد يعاني من فقدان للذاكرة؛ نتيجة تعرضه لاعتداءات جسدية ونفسية خلال اعتقاله.
وحمل رئيس الهيئة قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال وإدارة سجونها، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المحرر محمد عبيد.
ولفت أبو بكر إلى أنه تم الإفراج عن عبيد وإلقائه عند ما يسمى "معبر السبع" بحالة صحية صعبة ومؤلمة.
وأوضح أبو بكر، أن عبيد، كان معتقلا في سجون الاحتلال منذ أكثر من عام ونصف، تعرض خلالها لاعتداءات جسدية ونفسية أدت إلى فقدانه للذاكرة، لدرجة أنه أصبح غير قادر على القيام بأموره اليومية.
وأشار إلى أنه تم نقل الأسير المحرر عبيد إلى مستشفى عالية الحكومي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، إثر عدم تمكنه من التعرف على شقيقه وذويه الذين وصلوا إلى المستشفى.
وأضاف أبو بكر، أن ما وصلت إليه حالة الأسير عبيد، "تعكس مدى وحشية الاحتلال، الذي يتلذذ ويتفنن في الانتقام من الأسرى، وأصبح النيل من حياتهم ومعنوياتهم هدفا حقيقيا للسجانين وعشاق العنصرية والحقد لدى منظومة الاحتلال".
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتوجه الفوري إلى مستشفى عالية في الخليل، و"توثيق هذه الجريمة المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية".
ونقلت وكالة الأناضول عن أحمد عبيد، أن شقيقه "محمد" لم يتمكن من التعرف عليه، واستغرق فترة طويلة حتى اطمأن له ووافق على احتضانه.
والأسير محمد عبيد اعتقل في شهر شباط/ فبراير 2021 بتهمة مقاومة الاحتلال، وحكم عليه بالسجن 18 شهرا، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، كان يعمل في مزرعة دواجن قبل اعتقاله.
لندن- عربي21
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الفلسطيني محمد عبيد من بلدة عنزة جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، الذي يعاني "حالة صحية صعبة ومؤلمة".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ إن عبيد يعاني من فقدان للذاكرة؛ نتيجة تعرضه لاعتداءات جسدية ونفسية خلال اعتقاله.
وحمل رئيس الهيئة قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال وإدارة سجونها، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المحرر محمد عبيد.
ولفت أبو بكر إلى أنه تم الإفراج عن عبيد وإلقائه عند ما يسمى "معبر السبع" بحالة صحية صعبة ومؤلمة.
وأوضح أبو بكر، أن عبيد، كان معتقلا في سجون الاحتلال منذ أكثر من عام ونصف، تعرض خلالها لاعتداءات جسدية ونفسية أدت إلى فقدانه للذاكرة، لدرجة أنه أصبح غير قادر على القيام بأموره اليومية.
وأشار إلى أنه تم نقل الأسير المحرر عبيد إلى مستشفى عالية الحكومي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، إثر عدم تمكنه من التعرف على شقيقه وذويه الذين وصلوا إلى المستشفى.
وأضاف أبو بكر، أن ما وصلت إليه حالة الأسير عبيد، "تعكس مدى وحشية الاحتلال، الذي يتلذذ ويتفنن في الانتقام من الأسرى، وأصبح النيل من حياتهم ومعنوياتهم هدفا حقيقيا للسجانين وعشاق العنصرية والحقد لدى منظومة الاحتلال".
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتوجه الفوري إلى مستشفى عالية في الخليل، و"توثيق هذه الجريمة المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية".
ونقلت وكالة الأناضول عن أحمد عبيد، أن شقيقه "محمد" لم يتمكن من التعرف عليه، واستغرق فترة طويلة حتى اطمأن له ووافق على احتضانه.
والأسير محمد عبيد اعتقل في شهر شباط/ فبراير 2021 بتهمة مقاومة الاحتلال، وحكم عليه بالسجن 18 شهرا، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، كان يعمل في مزرعة دواجن قبل اعتقاله.