استشهاد الأسير الفلسطيني موسى أبو محيميد نتيجة الإهمال الطبي بسجون الاحتلال
مدينة القدس
أعلنت مصادر فلسطينية، صباح اليوم السبت، عن استشهاد الأسير موسى هارون أبو محيميد، البالغ من العمر 40 عاماً، من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، نتيجة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال.
وكان الأسير أبو محيميد يعالج في مشفى (آساف هورفيه)، بعد أن اعتقل قبل شهرين أثناء وأدخل المشفى منذ بداية شهر اب.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أنّ الاحتلال اعتقل محيميد على خلفية دخوله للعمل في القدس المحتلة بدون تصريح وذلك وفقًا لعائلته.
وأضاف أن وضعه الصحي تدهور بشكل كبير مؤخراً، حيث جرى نقله إلى مستشفى (آساف هروفيه) إلى أن ارتقى صباح اليوم.
وبحسب عائلته فإنّ نجلهم كان يعاني من مشاكل عصبية قبل اعتقاله، ويتلقى العلاج في مستشفى بيت لحم، إلا أنه كان يتمتع بصحة جيدة.
وأفاد الحاج هارون أبو محميد، والد الشهيد هارون أنه فوجئ بالوضع الصحي لابنه عندما قدّم تصريحًا لزيارته، حيث أبلغه الصليب الأحمر، بأن ابنه لا يتواجد في السجن، إلى أن علمت بوجوده في المستشفى.
وأضاف بأنه توجه يوم الأربعاء، إلى المستشفى ليتفاجأ بوضع ابنه الحرج جداً، وأنه يمكث في المستشفى منذ تاريخ 7 آب/ أغسطس، دون أن يتم تبليغ العائلة بحالته الصحية.
وقال الحاج هارون: "إن الممرضين في (آساف هروفيه) أبلغوه بأن ابنه يعاني من جرثومة وأنه في حالة ميئوس منها".
وشككت عائلة المعتقل أبو محميد في رواية الاحتلال، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق تضم أطباء وقانونيين فلسطينيين، لمعرفة حقيقة ما حدث لابنها الذي دخل إلى السجن وهو في صحة جيدة، وتدهورت حالته الصحية، دون معرفة العائلة بذلك سوى عن طريق الصدفة.
مدينة القدس
أعلنت مصادر فلسطينية، صباح اليوم السبت، عن استشهاد الأسير موسى هارون أبو محيميد، البالغ من العمر 40 عاماً، من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، نتيجة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال.
وكان الأسير أبو محيميد يعالج في مشفى (آساف هورفيه)، بعد أن اعتقل قبل شهرين أثناء وأدخل المشفى منذ بداية شهر اب.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أنّ الاحتلال اعتقل محيميد على خلفية دخوله للعمل في القدس المحتلة بدون تصريح وذلك وفقًا لعائلته.
وأضاف أن وضعه الصحي تدهور بشكل كبير مؤخراً، حيث جرى نقله إلى مستشفى (آساف هروفيه) إلى أن ارتقى صباح اليوم.
وبحسب عائلته فإنّ نجلهم كان يعاني من مشاكل عصبية قبل اعتقاله، ويتلقى العلاج في مستشفى بيت لحم، إلا أنه كان يتمتع بصحة جيدة.
وأفاد الحاج هارون أبو محميد، والد الشهيد هارون أنه فوجئ بالوضع الصحي لابنه عندما قدّم تصريحًا لزيارته، حيث أبلغه الصليب الأحمر، بأن ابنه لا يتواجد في السجن، إلى أن علمت بوجوده في المستشفى.
وأضاف بأنه توجه يوم الأربعاء، إلى المستشفى ليتفاجأ بوضع ابنه الحرج جداً، وأنه يمكث في المستشفى منذ تاريخ 7 آب/ أغسطس، دون أن يتم تبليغ العائلة بحالته الصحية.
وقال الحاج هارون: "إن الممرضين في (آساف هروفيه) أبلغوه بأن ابنه يعاني من جرثومة وأنه في حالة ميئوس منها".
وشككت عائلة المعتقل أبو محميد في رواية الاحتلال، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق تضم أطباء وقانونيين فلسطينيين، لمعرفة حقيقة ما حدث لابنها الذي دخل إلى السجن وهو في صحة جيدة، وتدهورت حالته الصحية، دون معرفة العائلة بذلك سوى عن طريق الصدفة.