إصدار كتاب "لسنا أرقاما" للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال
غزة- الرسالة نت
نظم مركز نساء من أجل فلسطين، اليوم الخميس، حفل إشهار كتاب "لسنا أرقاماً" للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، في مدينة غزة، بتمويل من مركز المبادرة الإستراتيجية فلسطين-ماليزيا.
وحضر الحفل، ممثلون عن مؤسسات تعنى بالأسرى، وصحفيون، وأسرى محررون.
وقال بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، إن الاحتلال، يحاول طمس القضية الفلسطينية، وتحديدا قضية الأسرى والتعامل معهم على أنهم مجرد أرقام، لينسف هذا الكتاب محاولات الاحتلال.
وأضاف أن ١٦ ألف فلسطينية أسرت في سجون الاحتلال على مدار على هذا الصراع، فيما يقبع الآن أكثر من ٣١ أسيرة في السجون، يعانين من الظلم، وسلب لحقوقهن وانتهاك لخصوصيتهن، لذا يجب تسليط الضوء عليهن.
وأكدت ابتسام صايمة، مديرة مركز نساء من أجل فلسطين للدراسات والأبحاث، أن قضية الأسرى تعتبر من ثوابت القضية الفلسطينية، فالمرأة الفلسطينية تتعرض للمعاناة بشكل دائم من الاحتلال، فكان توثيق هذه المعاناة، ضرورة ملحة، ليكزن شاهدا على ظلم الاحتلال.
وقالت إن السبب وراء إصدار هذا الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، هو المعاناة الدائمة في إيجاد معلومات موثقة عن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، في ظل وجود تضارب في المعلومات الخاصة بقضية الأسرى، وأضافت أنه تم تجميع معلومات خاصة عن الأسيرات من عام ٢٠٠٠وحتى نهاية عام 2021، كون هذه الفترة لم يتم تناولها بشكل دقيق من قبل الدارسين والباحثين.
ويحتوي الكتاب على ثلاثة فصول، الأول يتحدث عن تجربة أسر المرأة الفلسطينية في سجون الاحتلال بكل مراحلها وتفاصيلها، واختص الفصل الثاني بتوثيق ببليوغرافيا خاصة لعدد كبير من الأسيرات ممن توفرت عنهن معلومات موثقة، أما الفصل الثالث فضم أسماء ومعلومات كل أسيرة تم اعتقالها في الفترة التي ذكرها الكتاب، وهو الأول من نوعه كونه يضم معلومات وإحصائيات دقيقة عن الأسيرات لا تتوفر في إي كتاب آخر.
وقالت نهى عليان، المتحدثة باسم مركز المبادرة الاستراتيجية: "إن تمويل هذا الكتاب جاء ليدعم الحركة الأسيرة بكافة السبل، وشعورنا الأخلاقي والوطني تجاه الأسيرات وتضحياتهم حتى يكون شاهداً على جرائم الاحتلال، ودليلاً مرجعياً لحقوق الإنسان في تقديم تقارير مدعمة بالمعلومات إلى المؤسسات والهيئات الدولية، إضافةً لجعله مرجعاً لوسائل الإعلام لتغطية أكثر عمقاً".
غزة- الرسالة نت
نظم مركز نساء من أجل فلسطين، اليوم الخميس، حفل إشهار كتاب "لسنا أرقاماً" للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، في مدينة غزة، بتمويل من مركز المبادرة الإستراتيجية فلسطين-ماليزيا.
وحضر الحفل، ممثلون عن مؤسسات تعنى بالأسرى، وصحفيون، وأسرى محررون.
وقال بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، إن الاحتلال، يحاول طمس القضية الفلسطينية، وتحديدا قضية الأسرى والتعامل معهم على أنهم مجرد أرقام، لينسف هذا الكتاب محاولات الاحتلال.
وأضاف أن ١٦ ألف فلسطينية أسرت في سجون الاحتلال على مدار على هذا الصراع، فيما يقبع الآن أكثر من ٣١ أسيرة في السجون، يعانين من الظلم، وسلب لحقوقهن وانتهاك لخصوصيتهن، لذا يجب تسليط الضوء عليهن.
وأكدت ابتسام صايمة، مديرة مركز نساء من أجل فلسطين للدراسات والأبحاث، أن قضية الأسرى تعتبر من ثوابت القضية الفلسطينية، فالمرأة الفلسطينية تتعرض للمعاناة بشكل دائم من الاحتلال، فكان توثيق هذه المعاناة، ضرورة ملحة، ليكزن شاهدا على ظلم الاحتلال.
وقالت إن السبب وراء إصدار هذا الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، هو المعاناة الدائمة في إيجاد معلومات موثقة عن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، في ظل وجود تضارب في المعلومات الخاصة بقضية الأسرى، وأضافت أنه تم تجميع معلومات خاصة عن الأسيرات من عام ٢٠٠٠وحتى نهاية عام 2021، كون هذه الفترة لم يتم تناولها بشكل دقيق من قبل الدارسين والباحثين.
ويحتوي الكتاب على ثلاثة فصول، الأول يتحدث عن تجربة أسر المرأة الفلسطينية في سجون الاحتلال بكل مراحلها وتفاصيلها، واختص الفصل الثاني بتوثيق ببليوغرافيا خاصة لعدد كبير من الأسيرات ممن توفرت عنهن معلومات موثقة، أما الفصل الثالث فضم أسماء ومعلومات كل أسيرة تم اعتقالها في الفترة التي ذكرها الكتاب، وهو الأول من نوعه كونه يضم معلومات وإحصائيات دقيقة عن الأسيرات لا تتوفر في إي كتاب آخر.
وقالت نهى عليان، المتحدثة باسم مركز المبادرة الاستراتيجية: "إن تمويل هذا الكتاب جاء ليدعم الحركة الأسيرة بكافة السبل، وشعورنا الأخلاقي والوطني تجاه الأسيرات وتضحياتهم حتى يكون شاهداً على جرائم الاحتلال، ودليلاً مرجعياً لحقوق الإنسان في تقديم تقارير مدعمة بالمعلومات إلى المؤسسات والهيئات الدولية، إضافةً لجعله مرجعاً لوسائل الإعلام لتغطية أكثر عمقاً".