الاتحاد الأوروبي يدعو للإفراج الفوري عن الأسير أحمد مناصرة
مدينة القدس
دعا الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج الفوري عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة.
وأفاد مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس في تغريدة على موقعه الرسمي في "تويتر" بأنّ ممثلين عن الاتحاد وعدد من الدول الأعضاء حضروا جلسة محاكمة للأسير مناصرة، التي عقدت أول أمس الخميس، بعد قضائه عاما في العزل الإنفرادي، حيث قررت محكمة الاحتلال تمديد عزله لأربعة أشهر أخرى.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيانه: "تعتبر الأمم المتحدة أن الحبس الانفرادي لمدة تزيد عن 15 يومًا يشكّل نوعا من أنواع التعذيب".
وأضاف الاتحاد: "نطالب السلطات "الإسرائيلية" إنهاء حبسه الانفرادي فورا، والتأكد من حصوله على المساعدة والدعم النفسيين اللازمين".
وتابع قائلاً: "نظرًا للمخاوف الدولية الجادة بشأن معايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية المتبعة في هذه القضية، فإننا ندعو السلطات "الإسرائيلية" إلى إطلاق سراحه على وجه السرعة".
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد نقل عن المحامي خالد زبارقة بأنّ محكمة الاحتلال في بئر السبع مددت عزل الأسير المقدسي أحمد مناصرة، رغم وضعه الصحيّ والنفسيّ الخطير، وذلك لمدة أربعة شهور جديدة، علمًا أنّه معزول منذ أكثر من عام، ويقبع اليوم في زنازين معتقل "عسقلان".
وذكر النادي أنّ الأسير مناصرة من مواليد 22 كانون الثاني/ يناير 2002 في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، بالإضافة إلى خمس شقيقات.
وقبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن وكان يبلغ من العمر حينها 13 عامًا.
وقال النادي إن "قصة أحمد لم تبدأ منذ لحظة الاعتقال فقط، فهو كالمئات من أطفال القدس الذين يواجهون عنف الاحتلال اليومي، بما فيه من عمليات اعتقال كثيفة ومتكررة، حيث تشهد القدس أعلى نسبة في عمليات الاعتقال بين صفوف الأطفال والقاصرين".
وأضاف: "في عام 2015، ومع بداية الهبة الشعبية، تصاعدت عمليات الاعتقال بحقّ الأطفال تحديدًا في القدس، ورافق ذلك عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وكان أحمد جزءًا من مئات الأطفال في القدس الذين يواجهون ذات المصير".
ولفت إلى أنه "في تاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن لإطلاق نار وعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، واستشهد حسن وأصيب أحمد الذي نشرت له فيديوهات لمشاهد قاسية وهو ملقى على الأرض ويصرخ وهو مصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحولت قضيته إلى قضية عالمية".
وتابع النادي: "شكّل ذلك اليوم نقطة تحول في حياة أحمد، بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسدي ونفسي حتى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة. ولاحقا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حكما بالسجن الفعلي بحق أحمد لمدة 12 عاما وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل، وجرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017".
وأوضح نادي الأسير: "قبل نقله إلى المعتقلات، احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقا نقل إلى معتقل مجدو بعد أن تجاوز عمر الـ14 عاما"، مشيرا إلى أن أحمد يواجه اليوم ظروفا صحية ونفسية وخطيرة في العزل الإنفرادي
مدينة القدس
دعا الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج الفوري عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة.
وأفاد مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس في تغريدة على موقعه الرسمي في "تويتر" بأنّ ممثلين عن الاتحاد وعدد من الدول الأعضاء حضروا جلسة محاكمة للأسير مناصرة، التي عقدت أول أمس الخميس، بعد قضائه عاما في العزل الإنفرادي، حيث قررت محكمة الاحتلال تمديد عزله لأربعة أشهر أخرى.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيانه: "تعتبر الأمم المتحدة أن الحبس الانفرادي لمدة تزيد عن 15 يومًا يشكّل نوعا من أنواع التعذيب".
وأضاف الاتحاد: "نطالب السلطات "الإسرائيلية" إنهاء حبسه الانفرادي فورا، والتأكد من حصوله على المساعدة والدعم النفسيين اللازمين".
وتابع قائلاً: "نظرًا للمخاوف الدولية الجادة بشأن معايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية المتبعة في هذه القضية، فإننا ندعو السلطات "الإسرائيلية" إلى إطلاق سراحه على وجه السرعة".
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد نقل عن المحامي خالد زبارقة بأنّ محكمة الاحتلال في بئر السبع مددت عزل الأسير المقدسي أحمد مناصرة، رغم وضعه الصحيّ والنفسيّ الخطير، وذلك لمدة أربعة شهور جديدة، علمًا أنّه معزول منذ أكثر من عام، ويقبع اليوم في زنازين معتقل "عسقلان".
وذكر النادي أنّ الأسير مناصرة من مواليد 22 كانون الثاني/ يناير 2002 في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، بالإضافة إلى خمس شقيقات.
وقبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن وكان يبلغ من العمر حينها 13 عامًا.
وقال النادي إن "قصة أحمد لم تبدأ منذ لحظة الاعتقال فقط، فهو كالمئات من أطفال القدس الذين يواجهون عنف الاحتلال اليومي، بما فيه من عمليات اعتقال كثيفة ومتكررة، حيث تشهد القدس أعلى نسبة في عمليات الاعتقال بين صفوف الأطفال والقاصرين".
وأضاف: "في عام 2015، ومع بداية الهبة الشعبية، تصاعدت عمليات الاعتقال بحقّ الأطفال تحديدًا في القدس، ورافق ذلك عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وكان أحمد جزءًا من مئات الأطفال في القدس الذين يواجهون ذات المصير".
ولفت إلى أنه "في تاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن لإطلاق نار وعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، واستشهد حسن وأصيب أحمد الذي نشرت له فيديوهات لمشاهد قاسية وهو ملقى على الأرض ويصرخ وهو مصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحولت قضيته إلى قضية عالمية".
وتابع النادي: "شكّل ذلك اليوم نقطة تحول في حياة أحمد، بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسدي ونفسي حتى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة. ولاحقا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حكما بالسجن الفعلي بحق أحمد لمدة 12 عاما وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل، وجرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017".
وأوضح نادي الأسير: "قبل نقله إلى المعتقلات، احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقا نقل إلى معتقل مجدو بعد أن تجاوز عمر الـ14 عاما"، مشيرا إلى أن أحمد يواجه اليوم ظروفا صحية ونفسية وخطيرة في العزل الإنفرادي