مشاعل الحرية .. مبادرة من لبنان للتضامن مع أسرى فلسطين
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أطلقت مبادرة مشاعل الحرية، حملة لمعايدة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في إشارة لهم تبث الأمل بتحررهم القريب عسى أن يكون عيدهم القادم بين أهلهم.
وقالت صبا أحمد منسقة الحملة، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: إن الحملة تأتي تقديرًا وتكريمًا للأسرى، وإبقاء حالتهم حاضرة في الوجدان الفلسطيني قبيل حلول عيد الفكر.
وأضافت أن الأعياد تبقى منقوصة طالما بقي السجن والسجان، مؤكدة أن التضامن مع الأسرى وذويهم في الأعياد قد يكون من أهم مظاهر العيد لإدخال البهجة على قلوبهم المتشوقة لحرية أحبابهم.
وأشارت إلى فريق مشاعل الحرية التابع لأكاديمية دراسات اللاجئين دأب على إنتاج بطاقات معايدة تحمل أسماء الأسيرات والأسرى وصورهم بهدف مشاركة الأهل فرحة العيد والتضامن معهم، ولنقول للعالم بأسره: إن أسرانا وأسيراتنا مكانهم محفوظ في القلب لا السجن يغيبهم ولا طول البعد ينسينا إياهم، بل عكس هذا تماما هم دائما حاضرون في كل تفاصيل حياتنا.
ووفق القائمين على المبادة، فقد جاءت فكرة البطاقات هذه المرة لتكون من صنع الأهالي أنفسهم دون الحاجة للاستعانة بأي شخص.
وتوضح أحمد أنه تم إعداد رابط خاص، وما على ذوي الأسير سوى إدخال اسم قريبتهم الأسيرة أو قريبهم الأسير بكتابة الاسم وتحميل صورة الأسيرة أو الأسير على رابط التصميم لتخرج بطاقة المعايدة تذكر الجميع وتشارك حرائرنا وأبطالنا العيد، عسى أن يكونوا بين أهلهم وأحبابهم يرفلون بالحرية والصحة في العيد القادم.
يذكر أن مبادرة مشاعل الحرية تتبع أكاديمية دراسات اللاجئين وتعمل على التعريف بأسيراتنا وأسرانا الأبطال ببطاقات خاصة تحمل أسماء الأسرى وصورهم ومعلومات خاصة بكل أسيرة وأسير لتكون سيرتهم شامخة خالدة وإن غيبتهم السجون.
كما أعدت المبادرة بالتعاون مع منصة سراج للتعليم المفتوح ونخبة من الأسرى المحررين والناشطين مساق الحركة الأسيرة “عود النّد” ليتسنى لأي شخص في العالم دراسة المساق والتعرف على أبجديات الحركة الأسيرة تضامنا مع أسيراتنا وأسرانا الأبطال.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4700 أسير فلسطيني، منهم 29 امرأة، و150 طفلًا، و866 معتقلاً إداريًّا (دون تهمة). كما يوجد من المعتقلين 600 يعانون من الأمراض، و553 محكومون مؤبدات، و330 من قدامى الأسرى، و15 صحفيًّا، وفق هيئة شؤون الأسرى.
رابط التصميم لإهدائه للأسرى وأهليهم:
https://080423.tasmeem.io/
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أطلقت مبادرة مشاعل الحرية، حملة لمعايدة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في إشارة لهم تبث الأمل بتحررهم القريب عسى أن يكون عيدهم القادم بين أهلهم.
وقالت صبا أحمد منسقة الحملة، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: إن الحملة تأتي تقديرًا وتكريمًا للأسرى، وإبقاء حالتهم حاضرة في الوجدان الفلسطيني قبيل حلول عيد الفكر.
وأضافت أن الأعياد تبقى منقوصة طالما بقي السجن والسجان، مؤكدة أن التضامن مع الأسرى وذويهم في الأعياد قد يكون من أهم مظاهر العيد لإدخال البهجة على قلوبهم المتشوقة لحرية أحبابهم.
وأشارت إلى فريق مشاعل الحرية التابع لأكاديمية دراسات اللاجئين دأب على إنتاج بطاقات معايدة تحمل أسماء الأسيرات والأسرى وصورهم بهدف مشاركة الأهل فرحة العيد والتضامن معهم، ولنقول للعالم بأسره: إن أسرانا وأسيراتنا مكانهم محفوظ في القلب لا السجن يغيبهم ولا طول البعد ينسينا إياهم، بل عكس هذا تماما هم دائما حاضرون في كل تفاصيل حياتنا.
ووفق القائمين على المبادة، فقد جاءت فكرة البطاقات هذه المرة لتكون من صنع الأهالي أنفسهم دون الحاجة للاستعانة بأي شخص.
وتوضح أحمد أنه تم إعداد رابط خاص، وما على ذوي الأسير سوى إدخال اسم قريبتهم الأسيرة أو قريبهم الأسير بكتابة الاسم وتحميل صورة الأسيرة أو الأسير على رابط التصميم لتخرج بطاقة المعايدة تذكر الجميع وتشارك حرائرنا وأبطالنا العيد، عسى أن يكونوا بين أهلهم وأحبابهم يرفلون بالحرية والصحة في العيد القادم.
يذكر أن مبادرة مشاعل الحرية تتبع أكاديمية دراسات اللاجئين وتعمل على التعريف بأسيراتنا وأسرانا الأبطال ببطاقات خاصة تحمل أسماء الأسرى وصورهم ومعلومات خاصة بكل أسيرة وأسير لتكون سيرتهم شامخة خالدة وإن غيبتهم السجون.
كما أعدت المبادرة بالتعاون مع منصة سراج للتعليم المفتوح ونخبة من الأسرى المحررين والناشطين مساق الحركة الأسيرة “عود النّد” ليتسنى لأي شخص في العالم دراسة المساق والتعرف على أبجديات الحركة الأسيرة تضامنا مع أسيراتنا وأسرانا الأبطال.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4700 أسير فلسطيني، منهم 29 امرأة، و150 طفلًا، و866 معتقلاً إداريًّا (دون تهمة). كما يوجد من المعتقلين 600 يعانون من الأمراض، و553 محكومون مؤبدات، و330 من قدامى الأسرى، و15 صحفيًّا، وفق هيئة شؤون الأسرى.
رابط التصميم لإهدائه للأسرى وأهليهم:
https://080423.tasmeem.io/
