الاحتلال يحرم المقدسي عبيد فرحتي عيد الأضحى والنجاح في توجيهي
القدس المحتلة - خاص صفا
حرم الاحتلال الإسرائيلي الطالب المقدسي أمير خضر عبيد من فرحتي حلول عيد الأضحى ونجاحه في امتحانات الثانوية العامة، عقب اعتقاله بعد الانتهاء من الامتحانات بيومين.
وغيّب الاحتلال الطالب أمير عبيد في زنازين المسكوبية غربي القدس المحتلة، عن الفرح بنجاحه في اليوم الذي انتظره وعائلته بفارغ الصبر بعد 12 عاما من الدراسة.
واعتقل أمير عبيد في زنازين المسكوبية بيوم عرفة، بينما كان صائما ليستقبل عيد الأضحى في أقبية التوقيف والتحقيق، ويحرمه الاحتلال من فرحة الاحتفال مع عائلته بالعيد.
منذ 28 يوما، يقبع الشاب أمير خضر عبيد(18 عاما) من سكان قرية العيسوية بالقدس المحتلة في زنازين المسكوبية دون تهمه، وتعقد له جلسات سرية، بدون حضور عائلته أو السماح لها برؤيته، بينما أجلت محكمة الصلح اليوم جلسته إلى الأحد المقبل.
المقدسية فاتن عبيد تبكي بحرقة وألم، وتقول لوكالة "صفا": "أصعب لحظة عندما سمعت نتيجة نجاح ابني أمير أصغر أولادي وهو غير موجود بيننا، لم نشعر بالفرحة أبدا لأنه ما زال موقوفا قيد التحقيق في زنازين المسكوبية".
وتضيف "جميع العائلات سعيدة بنجاح أبنائها وبناتها في امتحانات الثانوية العامة إلا أنا، لأن ابني يقبع في الزنازين بدون أي تهمة أو معرفة سبب اعتقاله".
وتوضح عبيد أن شرطة الاحتلال حرمتها من رؤية ابنها أو الحديث معه طيلة 4 جلسات عقدت له، وعندما حاول نجلها الحديث مع شقيقه في المحكمة أخرجه الحراس، ومنعوه من رؤيته.
وتشير إلى أن الشرطة منعت العائلة من زيارته في المسكوبية، أو إدخال الملابس له، رغم أنها اعتقلته بعد الاعتداء عليه بالضرب وتمزيق ملابسه.
وتبين عبيد أن قوات الاحتلال اعتقلت أمير يوم عرفة بعد الانتهاء من تقديم امتحانات الثانوية العامة بيومين، حتى أنه لم يرتد ملابس العيد التي اشترتها له.
وعن عيد الأضحى، تقول والدة أمير: "لأول مرة يمر علينا عيد الأضحى دون الاحتفال به أو الشعور بأي فرحة، لأن العائلة ينقصها أمير، الذي تميز دوما بمساعدتي في توفير احتياجات المنزل".
وتضيف أن أجواء الحزن والقهر سادت في المنزل لأن نجلها أمير لم يكن بينهم ليشاركهم فرحة العيد، كما غيبه الاحتلال عن فرحة نجاحه بالثانوية العامة.
ورغم أجواء الحزن والحرمان والألم لعائلة عبيد، إلا أن أصدقاء أمير حضروا يوم إعلان النتائج الخميس الماضي لزيارة والدته ومعهم صورة كبيرة لنجلها أمير، لتقديم التهاني لعائلته بنجاحه.
وتواسي نفسها قائلة: "أملنا بالله كبير لن يكون أول ولا آخر معتقل في سجون الاحتلال، وإن شاء الله سيفرج عنه ونفرح بسلامته ونجاحه بالثانوية العامة".
القدس المحتلة - خاص صفا
حرم الاحتلال الإسرائيلي الطالب المقدسي أمير خضر عبيد من فرحتي حلول عيد الأضحى ونجاحه في امتحانات الثانوية العامة، عقب اعتقاله بعد الانتهاء من الامتحانات بيومين.
وغيّب الاحتلال الطالب أمير عبيد في زنازين المسكوبية غربي القدس المحتلة، عن الفرح بنجاحه في اليوم الذي انتظره وعائلته بفارغ الصبر بعد 12 عاما من الدراسة.
واعتقل أمير عبيد في زنازين المسكوبية بيوم عرفة، بينما كان صائما ليستقبل عيد الأضحى في أقبية التوقيف والتحقيق، ويحرمه الاحتلال من فرحة الاحتفال مع عائلته بالعيد.
منذ 28 يوما، يقبع الشاب أمير خضر عبيد(18 عاما) من سكان قرية العيسوية بالقدس المحتلة في زنازين المسكوبية دون تهمه، وتعقد له جلسات سرية، بدون حضور عائلته أو السماح لها برؤيته، بينما أجلت محكمة الصلح اليوم جلسته إلى الأحد المقبل.
المقدسية فاتن عبيد تبكي بحرقة وألم، وتقول لوكالة "صفا": "أصعب لحظة عندما سمعت نتيجة نجاح ابني أمير أصغر أولادي وهو غير موجود بيننا، لم نشعر بالفرحة أبدا لأنه ما زال موقوفا قيد التحقيق في زنازين المسكوبية".
وتضيف "جميع العائلات سعيدة بنجاح أبنائها وبناتها في امتحانات الثانوية العامة إلا أنا، لأن ابني يقبع في الزنازين بدون أي تهمة أو معرفة سبب اعتقاله".
وتوضح عبيد أن شرطة الاحتلال حرمتها من رؤية ابنها أو الحديث معه طيلة 4 جلسات عقدت له، وعندما حاول نجلها الحديث مع شقيقه في المحكمة أخرجه الحراس، ومنعوه من رؤيته.
وتشير إلى أن الشرطة منعت العائلة من زيارته في المسكوبية، أو إدخال الملابس له، رغم أنها اعتقلته بعد الاعتداء عليه بالضرب وتمزيق ملابسه.
وتبين عبيد أن قوات الاحتلال اعتقلت أمير يوم عرفة بعد الانتهاء من تقديم امتحانات الثانوية العامة بيومين، حتى أنه لم يرتد ملابس العيد التي اشترتها له.
وعن عيد الأضحى، تقول والدة أمير: "لأول مرة يمر علينا عيد الأضحى دون الاحتفال به أو الشعور بأي فرحة، لأن العائلة ينقصها أمير، الذي تميز دوما بمساعدتي في توفير احتياجات المنزل".
وتضيف أن أجواء الحزن والقهر سادت في المنزل لأن نجلها أمير لم يكن بينهم ليشاركهم فرحة العيد، كما غيبه الاحتلال عن فرحة نجاحه بالثانوية العامة.
ورغم أجواء الحزن والحرمان والألم لعائلة عبيد، إلا أن أصدقاء أمير حضروا يوم إعلان النتائج الخميس الماضي لزيارة والدته ومعهم صورة كبيرة لنجلها أمير، لتقديم التهاني لعائلته بنجاحه.
وتواسي نفسها قائلة: "أملنا بالله كبير لن يكون أول ولا آخر معتقل في سجون الاحتلال، وإن شاء الله سيفرج عنه ونفرح بسلامته ونجاحه بالثانوية العامة".