الأسير القسامي المقدسي أيمن سدر يشهر كتابه (دراسات في الأسر)
الرسالة نت - القدس المحتلة
نُظم حفل إشهار لكتاب "دراسات في الأسر" للأسير القسامي المقدسي أيمن سدر، في حرم جامعة القدس.
وشارك في الحفل عائلة الأسير "سدر" وعدد من الأسرى المحررين والنشطاء والطلبة، حيث تناول الكتاب عدة قضايا تخص الحركة الأسيرة بمنهجية علمية نقدية، ليكون مرجعا للأسرى.
وقال الأسير المحرر وليد الهودلي إن الإضافة الجديدة الذي قدمها الأسير "سدر" أنه لم يكتب عن انطباعه الشخصي، بل من خلال أدوات بحث علمي محكمة، ومنهجية رائعة قدمت أدبا حرا ومواضيع هامة.
وأكد المتحدثون في الحفل على أهمية هذه الدراسات التي تصدر من داخل السجون والمعتقلات، لأنها تعبر عن مدى الصبر والصمود والتحدي الذي يعيشه.
والأسير القسامي المقدسي أيمن عبد المجيد عاشور سدر (57عاما) من بلدة أبو ديس، من قدامى الأسرى ويقضى حكما بالسجن مدى الحياة، ويعد من عمداء الأسرى.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت سدر على حاجز بيت حانون خلال عودته من قطاع غزة بتاريخ 13/5/1995، ونقل إلى مركز تحقيق المسكوبية، حيث تعرض هناك لتحقيق عنيف استمر لأكثر من 5 شهور.
وكان يصنفه الاحتلال بأنه من أخطر الأسرى، ولديه معلومات حول عمليات استشهادية قادمة، لذلك استخدم معه كل وسائل التعذيب المحرمة دولياً.
ووجهت سلطات الاحتلال للأسير سدر عدة تهم أبرزها الانتماء إلى كتائب القسام، وتقديم معلومات وخرائط لأماكن لاستخدامها في تنفيذ عمليات استشهادية، وتسهيل مهمة وصولهم الى أماكن تنفيذها، ورفض الاحتلال الإفراج ضمن صفقة وفاء الأحرار.
وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى 20 عاماً، وتم زيادة خمس سنوات أخرى على حكم الأسير بحجة إدانته بتهم جديدة خلال وجوده في السجن، وقام الاحتلال بإغلاق منزله في قرية أبو ديس بالقدس بالباطون المسلح منذ بداية الاعتقال.
وتنقل الأسير سدر خلال فترة اعتقاله الطويلة في السجون كافة، ويقبع حالياً في سجن رامون الصحراوي، وهو متزوج وأب لابن واحد "محمد" الذي كان عمره 4 شهور حين اعتقاله.
وتعرض سدر للإهمال الطبي، فقد عانى مرارا من مشاكل في الكلى وآلام بالمفاصل والركب، وأصيب خلال جائحة كورونا بجلطة رئوية حادة نقل على أثرها للعلاج في المستشفى في قسم العناية المكثفة.
واحتفل الأسرى داخل سجن "رامون" الاحتلالي، في ديسمبر العام الماضي، بحفل زفاف نجل الأسير أيمن سدر، وأصر الأسرى على إدخال الفرحة إلى قلب الأسير المقدسي أيمن سدر بمناسبة زفاف نجله "محمد" رغم ألم السجن والحرمان.
الرسالة نت - القدس المحتلة
نُظم حفل إشهار لكتاب "دراسات في الأسر" للأسير القسامي المقدسي أيمن سدر، في حرم جامعة القدس.
وشارك في الحفل عائلة الأسير "سدر" وعدد من الأسرى المحررين والنشطاء والطلبة، حيث تناول الكتاب عدة قضايا تخص الحركة الأسيرة بمنهجية علمية نقدية، ليكون مرجعا للأسرى.
وقال الأسير المحرر وليد الهودلي إن الإضافة الجديدة الذي قدمها الأسير "سدر" أنه لم يكتب عن انطباعه الشخصي، بل من خلال أدوات بحث علمي محكمة، ومنهجية رائعة قدمت أدبا حرا ومواضيع هامة.
وأكد المتحدثون في الحفل على أهمية هذه الدراسات التي تصدر من داخل السجون والمعتقلات، لأنها تعبر عن مدى الصبر والصمود والتحدي الذي يعيشه.
والأسير القسامي المقدسي أيمن عبد المجيد عاشور سدر (57عاما) من بلدة أبو ديس، من قدامى الأسرى ويقضى حكما بالسجن مدى الحياة، ويعد من عمداء الأسرى.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت سدر على حاجز بيت حانون خلال عودته من قطاع غزة بتاريخ 13/5/1995، ونقل إلى مركز تحقيق المسكوبية، حيث تعرض هناك لتحقيق عنيف استمر لأكثر من 5 شهور.
وكان يصنفه الاحتلال بأنه من أخطر الأسرى، ولديه معلومات حول عمليات استشهادية قادمة، لذلك استخدم معه كل وسائل التعذيب المحرمة دولياً.
ووجهت سلطات الاحتلال للأسير سدر عدة تهم أبرزها الانتماء إلى كتائب القسام، وتقديم معلومات وخرائط لأماكن لاستخدامها في تنفيذ عمليات استشهادية، وتسهيل مهمة وصولهم الى أماكن تنفيذها، ورفض الاحتلال الإفراج ضمن صفقة وفاء الأحرار.
وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى 20 عاماً، وتم زيادة خمس سنوات أخرى على حكم الأسير بحجة إدانته بتهم جديدة خلال وجوده في السجن، وقام الاحتلال بإغلاق منزله في قرية أبو ديس بالقدس بالباطون المسلح منذ بداية الاعتقال.
وتنقل الأسير سدر خلال فترة اعتقاله الطويلة في السجون كافة، ويقبع حالياً في سجن رامون الصحراوي، وهو متزوج وأب لابن واحد "محمد" الذي كان عمره 4 شهور حين اعتقاله.
وتعرض سدر للإهمال الطبي، فقد عانى مرارا من مشاكل في الكلى وآلام بالمفاصل والركب، وأصيب خلال جائحة كورونا بجلطة رئوية حادة نقل على أثرها للعلاج في المستشفى في قسم العناية المكثفة.
واحتفل الأسرى داخل سجن "رامون" الاحتلالي، في ديسمبر العام الماضي، بحفل زفاف نجل الأسير أيمن سدر، وأصر الأسرى على إدخال الفرحة إلى قلب الأسير المقدسي أيمن سدر بمناسبة زفاف نجله "محمد" رغم ألم السجن والحرمان.