رغم البرد.. الأسرى دون أغطية أو ملابس ونوافذ مفتوحة 24 ساعة
رام الله- وكالة سند للأنباء
تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التنكيل والاعتداء على الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها، في إجراء انتقامي ضدهم منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة السجون الإسرائيلية، تمارس سياسة العقاب الجماعي ضد الأسرى، مشيرة إلى أنها تتعمد التنكيل بهم في ظل الأجواء الباردة، حيث تبقي نوافذ الزنازين مفتوحة طيلة 24، إلى جانب مصادرة الأغطية والملابس.
وأضافت الهيئة في بيان استعرضت خلاله جملة الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى، تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، أن الأطباء لم يزوروا أقسام السجون منذ أكثر منذ 40 يوما، على الرغم من أن هناك حالات مرضية حرجة ومزمنة وبحاجة لمتابعة دائمة، كما تم توقيف الأدوية عن 70% من المرضى، والاكتفاء بالمسكنات وبكميات محدودة جدا.
وأشارت إلى سوء الطعام المقدّم للأسرى، حيث يتم تقديمه غير ناضج ورائحته كريهة جدا وطعمه سيء، كما أن الكميات قليلة وغير كافية، إضافة لمنع الأسرى الخروج لساحة الفورة، وسحب الأجهزة الكهربائية كافة، والأغراض الشخصية، والملابس والأغطية والوسائد.
كما تقطع إدارة السجون الكهرباء عن الأسرى يوميًا من الساعة الـ6 مساء حتى الـ6 صباحا، في ظل ازدحام الغرف ونوم بعض الأسرى على الأرض.
وبيّنت هيئة الأسرى، أن الجانب الأصعب التي يتعرض له الأسرى، هو الاعتداء المتكرر عليهم في الغرف، على أقل الأسباب وحتى دون سبب، إلى جانب الاقتحامات المتكررة لوحدات التفتيش والقمع بشكل وحشي وهمجي، وفق البيان.
كما يُحرم الأسرى من الكانتين (المقصف) لشراء حاجياتهم، ويحرمون من زيارة المحامين والأهل، ولا يُسمح لهم بشرب المياه المعدنية، ويتم تعبئة الماء من صنبورة مياه الحمام.
ورغم الأجواء الباردة والماطرة، لا يُسمح للأسير باقتناء ملابس، باستثناء غيار واحد فقط وملابس داخلية واحدة فقط، واذا اتسخت الملابس يضطر الى غسلها والانتظار حتى تجف لارتدائها مجددًا، بحسب بيان الهيئة.
وصعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حملات الاعتقالات في الضفة الغربية منذ السابع عشر من أكتوبر، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ ذلك التاريخ 2920 حالة اعتقال.
رام الله- وكالة سند للأنباء
تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التنكيل والاعتداء على الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها، في إجراء انتقامي ضدهم منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة السجون الإسرائيلية، تمارس سياسة العقاب الجماعي ضد الأسرى، مشيرة إلى أنها تتعمد التنكيل بهم في ظل الأجواء الباردة، حيث تبقي نوافذ الزنازين مفتوحة طيلة 24، إلى جانب مصادرة الأغطية والملابس.
وأضافت الهيئة في بيان استعرضت خلاله جملة الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى، تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، أن الأطباء لم يزوروا أقسام السجون منذ أكثر منذ 40 يوما، على الرغم من أن هناك حالات مرضية حرجة ومزمنة وبحاجة لمتابعة دائمة، كما تم توقيف الأدوية عن 70% من المرضى، والاكتفاء بالمسكنات وبكميات محدودة جدا.
وأشارت إلى سوء الطعام المقدّم للأسرى، حيث يتم تقديمه غير ناضج ورائحته كريهة جدا وطعمه سيء، كما أن الكميات قليلة وغير كافية، إضافة لمنع الأسرى الخروج لساحة الفورة، وسحب الأجهزة الكهربائية كافة، والأغراض الشخصية، والملابس والأغطية والوسائد.
كما تقطع إدارة السجون الكهرباء عن الأسرى يوميًا من الساعة الـ6 مساء حتى الـ6 صباحا، في ظل ازدحام الغرف ونوم بعض الأسرى على الأرض.
وبيّنت هيئة الأسرى، أن الجانب الأصعب التي يتعرض له الأسرى، هو الاعتداء المتكرر عليهم في الغرف، على أقل الأسباب وحتى دون سبب، إلى جانب الاقتحامات المتكررة لوحدات التفتيش والقمع بشكل وحشي وهمجي، وفق البيان.
كما يُحرم الأسرى من الكانتين (المقصف) لشراء حاجياتهم، ويحرمون من زيارة المحامين والأهل، ولا يُسمح لهم بشرب المياه المعدنية، ويتم تعبئة الماء من صنبورة مياه الحمام.
ورغم الأجواء الباردة والماطرة، لا يُسمح للأسير باقتناء ملابس، باستثناء غيار واحد فقط وملابس داخلية واحدة فقط، واذا اتسخت الملابس يضطر الى غسلها والانتظار حتى تجف لارتدائها مجددًا، بحسب بيان الهيئة.
وصعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حملات الاعتقالات في الضفة الغربية منذ السابع عشر من أكتوبر، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ ذلك التاريخ 2920 حالة اعتقال.