تصعيد خطير ضدّ الأسرى في سجون الاحتلال منذ بداية رمضان
مدينة القدس
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الإثنين، إنّ ادارة سجون الاحتلال صعّدت من إجراءاتها بحق الأسرى والأسيرات منذ بداية شهر رمضان.
وأوضح رئيس الهيئة قدورة فارس أنّ سلطات الاحتلال ضاعفت الإجراءات القمعية، خصوصاً عمليات الضرب المبرح والإهانات، والحطّ من الكرامة، ومصادرة المصاحف من الغرف، مؤكّداً أنّ هذا التصعيد جاء بغطاء حكومي كامل.
ولفت فارس إلى تعيين القائم بأعمال مدير ادارة السجون يعقوب يعقوبي، المحسوب على وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، مضيفاً أنّ يعقوبي يحاول أن يثبت صرامته وولاءه لمنصبه، ليضمن تعيينه لاحقاً مديراً فعلياً لإدارة السجون، وذلك على حساب كرامة الأسرى وصحتهم وحياتهم.
وأكّد أنّ الأوضاع باتت أخطر مما يمكن أن يتخيله أحد، إذ أصبحت حياة الأسرى مهددة بالمعنى الحقيقي، نتيجة لاستمرار السياسات الانتقامية التي أثرت تراكمياً في صحة الأسرى، خصوصاً أنّنا دخلنا الشهر السادس في هذا الواقع الخطير.
وشدّد فارس على تعرّض الأسرى المعزولين لشتى أصناف التعذيب والإهانة، من قِبَل السجانين والوحدات الخاصة بتنفيذ عمليات القمع والتعذيب، مشيراً إلى أنّ أفراد هذه الوحدات ينفّذون مهامّهم الإجرامية لابسين الأقنعة السوداء، وأشكالهم أقرب للعصابات.
ودعا فارس جميع الفلسطينيين للتصدّي لهذه السياسات الإجرامية، وتوظيف كافة الطاقات والامكانيات لحماية الأسرى، وتوفير مظلة حماية وحصانة لنصرتهم، كما دعا المجتمع الدولي بتشكيلاته السياسية والحقوقية والإنسانية للخروج عن صمته، من خلال اتخاذ إجراءات حازمة ضد دولة الاحتلال التي تقترف جرائم ممنهجة بحق الأسرى والأسيرات.
مدينة القدس
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الإثنين، إنّ ادارة سجون الاحتلال صعّدت من إجراءاتها بحق الأسرى والأسيرات منذ بداية شهر رمضان.
وأوضح رئيس الهيئة قدورة فارس أنّ سلطات الاحتلال ضاعفت الإجراءات القمعية، خصوصاً عمليات الضرب المبرح والإهانات، والحطّ من الكرامة، ومصادرة المصاحف من الغرف، مؤكّداً أنّ هذا التصعيد جاء بغطاء حكومي كامل.
ولفت فارس إلى تعيين القائم بأعمال مدير ادارة السجون يعقوب يعقوبي، المحسوب على وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، مضيفاً أنّ يعقوبي يحاول أن يثبت صرامته وولاءه لمنصبه، ليضمن تعيينه لاحقاً مديراً فعلياً لإدارة السجون، وذلك على حساب كرامة الأسرى وصحتهم وحياتهم.
وأكّد أنّ الأوضاع باتت أخطر مما يمكن أن يتخيله أحد، إذ أصبحت حياة الأسرى مهددة بالمعنى الحقيقي، نتيجة لاستمرار السياسات الانتقامية التي أثرت تراكمياً في صحة الأسرى، خصوصاً أنّنا دخلنا الشهر السادس في هذا الواقع الخطير.
وشدّد فارس على تعرّض الأسرى المعزولين لشتى أصناف التعذيب والإهانة، من قِبَل السجانين والوحدات الخاصة بتنفيذ عمليات القمع والتعذيب، مشيراً إلى أنّ أفراد هذه الوحدات ينفّذون مهامّهم الإجرامية لابسين الأقنعة السوداء، وأشكالهم أقرب للعصابات.
ودعا فارس جميع الفلسطينيين للتصدّي لهذه السياسات الإجرامية، وتوظيف كافة الطاقات والامكانيات لحماية الأسرى، وتوفير مظلة حماية وحصانة لنصرتهم، كما دعا المجتمع الدولي بتشكيلاته السياسية والحقوقية والإنسانية للخروج عن صمته، من خلال اتخاذ إجراءات حازمة ضد دولة الاحتلال التي تقترف جرائم ممنهجة بحق الأسرى والأسيرات.