كيف يمر العيد على الأسرى في سجون الاحتلال؟
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
يستقبل أكثر من 9 آلاف أسرى فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني عيد الأضحى وسط واقع كارثي وعقوبات صهيونية حرمتهم من كل حقوقهم التي كفلتها كل الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية.
ويمر العيد على الأسرى دون زيارات من أهلهم وعائلاتهم أو دون اتصال بالحد الأدنى، ودون أن يسمعوا كذلك رسائل أهاليهم عبر الراديو، وكذلك دون السماح بوصول الرسائل المكتوبة لهم أو صورهم، ودون أي شكل من أشكال التواصل مع العالم الخارجي.
وتجرد سلطات الاحتلال وإدارة سجونها الأسير من كامل حقوقه، حيث التضييق على زيارات المحامين، وقمع متواصل وتنكيل مستمر، إلى جانب مصادرة جميع مقتنيات الأسرى.
ويأتي العيد بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة العالية والمرتفعات الجوية وظروف السجون السيئة جدا فبدأت الأمراض الجلدية المعدية تنتشر بين الأسرى بشكل كبير، وفوق ذلك يحرمون ويحرم الأسرى المرضى بشكل عام من العلاج.
كما تمعن إدارة سجون الاحتلال في ظلم والتضييق على الأسرى، حيث منع مواد وأدوات التنظيف والتعقيم، وشح مياه الشرب ومياه التنظيف.
وبعض الأسرى يفترشون الأرض بسبب اكتظاظ السجون، وتعمد الاحتلال مضاعفة عدد الأسرى في كل غرفة عن الحد الأقصى لاستحمالها.
تجويع الأسرى
وخرج في الأيام الأخيرة الماضية عدد من الأسرى من سجون الاحتلال وأبرزهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك حيث أمضى ثمانية أشهر في الاعتقال الإداري ، لتفضح أجساد الأسرى جريمة التجويع بحقهم.
وعقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال ، قال دويك إن ما يجري بحق الأسرى في السجون مجزرة حقيقية يقتل فيها الفلسطينيين ويجوعون طوال الوقت.
ووصف دويك سجن النقب بأنه أسوأ من سجني أبو غريب وغوانتنامو، حيث يتعامل الاحتلال معهم بسلوك العصابات، وأن الأسرى باتوا في وضعي صحي على مستوى الأمراض الجلدية والطعام الذي لا يكفي أطفالاً ولا يقارن بما يحتاجه الرجال.
وأضاف أن أوضاع الأسرى تبكي القلوب وغاية في الصعوبة، وأن رسالة الأسرى لشعبنا أن أنقذوا اسراكم من هذه المعاناة المستمرة.
وأشار رئيس التشريعي إلى أن الاحتلال يتعمد إهدار كرامة الإنسان بكل ما للكلمة من معنى، لكنه شدد على أن إرادة شعبنا لن تكسر.
عشرات الأسرى الشهداء
ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة في 7 أكتوبر تحولت معتقلات الاحتلال إلى ساحات للتعذيب والقتل.
واعترفت قوات الاحتلال بقتل 36 معتقلا من قطاع غزة تحت التعذيب في السجون ومراكز التوقيف، بعد أن كانت إحصائية سابقة تشير إلى 18 أسيرا موزعين على معتقلين من غزة والضفة.
ونفذت إدارة سجون الاحتلال نفذت جرائم مروعة بحق الأسرى وانتهكت المواثيق الدولية كافة، بهدف قتلهم وسلبهم إنسانيتهم، وذلك استنادا للعشرات من الشهادات التي أفاد بها المعتقلون الذين نالوا حريتهم بعد أن قضوا محكومياتهم، ومن خلال الطواقم القانونية، بحسب بيان الأهالي.
ويستخدمُ الاحتلالُ سياسة التجويع، وحرمان المعتقلين من الوجبات الغذائية، وتوفير وجبات قليلة جدا غير صحية وغير كافية، ومكشوفة لأشعة الشمس والغبار لساعات طويلة.
كما يستخدمُ الاحتلالُ التعذيب الممنهج جسديا ونفسيا التي يمر بها المعتقل منذ لحظة اعتقاله، وخلال التحقيق، ومن خلال اقتحام الزنازين، من ضرب وإهانات تمس بالكرامة الإنسانية، إلى جانب سياسة التفتيش العاري المذلّة، داخل الزنازين، أو خلال نقل المعتقلين من زنزانة لأخرى، أو من قسم لآخر، وحتى لحظة الإفراج عنهم، علما أن عمليات التّعذيب كانت العامل الأبرز الذي أدى إلى استشهاد معتقلين منذ بداية الحرب، وعلى مدار العقود الماضية.
ويواصل الاحتلال اعتقال أكثر من 9300 أسير في سجونه، منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلاً، لا يشمل كافة المعتقلين من غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف، وكان إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز (899) تحت تصنيف (بالمقاتل غير شرعي).
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 3400 معتقلا، ومن بين إجمالي الأسرى نحو 600 أسير ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكامًا مؤبدة بحقّهم.
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
يستقبل أكثر من 9 آلاف أسرى فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني عيد الأضحى وسط واقع كارثي وعقوبات صهيونية حرمتهم من كل حقوقهم التي كفلتها كل الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية.
ويمر العيد على الأسرى دون زيارات من أهلهم وعائلاتهم أو دون اتصال بالحد الأدنى، ودون أن يسمعوا كذلك رسائل أهاليهم عبر الراديو، وكذلك دون السماح بوصول الرسائل المكتوبة لهم أو صورهم، ودون أي شكل من أشكال التواصل مع العالم الخارجي.
وتجرد سلطات الاحتلال وإدارة سجونها الأسير من كامل حقوقه، حيث التضييق على زيارات المحامين، وقمع متواصل وتنكيل مستمر، إلى جانب مصادرة جميع مقتنيات الأسرى.
ويأتي العيد بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة العالية والمرتفعات الجوية وظروف السجون السيئة جدا فبدأت الأمراض الجلدية المعدية تنتشر بين الأسرى بشكل كبير، وفوق ذلك يحرمون ويحرم الأسرى المرضى بشكل عام من العلاج.
كما تمعن إدارة سجون الاحتلال في ظلم والتضييق على الأسرى، حيث منع مواد وأدوات التنظيف والتعقيم، وشح مياه الشرب ومياه التنظيف.
وبعض الأسرى يفترشون الأرض بسبب اكتظاظ السجون، وتعمد الاحتلال مضاعفة عدد الأسرى في كل غرفة عن الحد الأقصى لاستحمالها.
تجويع الأسرى
وخرج في الأيام الأخيرة الماضية عدد من الأسرى من سجون الاحتلال وأبرزهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك حيث أمضى ثمانية أشهر في الاعتقال الإداري ، لتفضح أجساد الأسرى جريمة التجويع بحقهم.
وعقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال ، قال دويك إن ما يجري بحق الأسرى في السجون مجزرة حقيقية يقتل فيها الفلسطينيين ويجوعون طوال الوقت.
ووصف دويك سجن النقب بأنه أسوأ من سجني أبو غريب وغوانتنامو، حيث يتعامل الاحتلال معهم بسلوك العصابات، وأن الأسرى باتوا في وضعي صحي على مستوى الأمراض الجلدية والطعام الذي لا يكفي أطفالاً ولا يقارن بما يحتاجه الرجال.
وأضاف أن أوضاع الأسرى تبكي القلوب وغاية في الصعوبة، وأن رسالة الأسرى لشعبنا أن أنقذوا اسراكم من هذه المعاناة المستمرة.
وأشار رئيس التشريعي إلى أن الاحتلال يتعمد إهدار كرامة الإنسان بكل ما للكلمة من معنى، لكنه شدد على أن إرادة شعبنا لن تكسر.
عشرات الأسرى الشهداء
ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة في 7 أكتوبر تحولت معتقلات الاحتلال إلى ساحات للتعذيب والقتل.
واعترفت قوات الاحتلال بقتل 36 معتقلا من قطاع غزة تحت التعذيب في السجون ومراكز التوقيف، بعد أن كانت إحصائية سابقة تشير إلى 18 أسيرا موزعين على معتقلين من غزة والضفة.
ونفذت إدارة سجون الاحتلال نفذت جرائم مروعة بحق الأسرى وانتهكت المواثيق الدولية كافة، بهدف قتلهم وسلبهم إنسانيتهم، وذلك استنادا للعشرات من الشهادات التي أفاد بها المعتقلون الذين نالوا حريتهم بعد أن قضوا محكومياتهم، ومن خلال الطواقم القانونية، بحسب بيان الأهالي.
ويستخدمُ الاحتلالُ سياسة التجويع، وحرمان المعتقلين من الوجبات الغذائية، وتوفير وجبات قليلة جدا غير صحية وغير كافية، ومكشوفة لأشعة الشمس والغبار لساعات طويلة.
كما يستخدمُ الاحتلالُ التعذيب الممنهج جسديا ونفسيا التي يمر بها المعتقل منذ لحظة اعتقاله، وخلال التحقيق، ومن خلال اقتحام الزنازين، من ضرب وإهانات تمس بالكرامة الإنسانية، إلى جانب سياسة التفتيش العاري المذلّة، داخل الزنازين، أو خلال نقل المعتقلين من زنزانة لأخرى، أو من قسم لآخر، وحتى لحظة الإفراج عنهم، علما أن عمليات التّعذيب كانت العامل الأبرز الذي أدى إلى استشهاد معتقلين منذ بداية الحرب، وعلى مدار العقود الماضية.
ويواصل الاحتلال اعتقال أكثر من 9300 أسير في سجونه، منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلاً، لا يشمل كافة المعتقلين من غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف، وكان إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز (899) تحت تصنيف (بالمقاتل غير شرعي).
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 3400 معتقلا، ومن بين إجمالي الأسرى نحو 600 أسير ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكامًا مؤبدة بحقّهم.