الأسير المحرر رامي أبو زبيدة يروي معاناته في سجون الاحتلال
مدينة القدس
فجر يوم 3/3/2024 لم يكن يومًا عاديًا في حياة رامي أبو زبيدة، الباحث والمختص في الشأن العسكري والأمني، إذ كان رامي على موعد مع الاعتقال من قبل قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة حمد بخانيونس، جنوب قطاع غزة.
وبعد جولة من العذاب والتنقل ما بين نقاط الاعتقال المؤقتة التي أقامها الاحتلال، تم نقل أبو زبيدة إلى معتقل "سيدي تمان" في النقب المحتل لتبدأ رحلة طويلة من العذاب خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي.
وطوال 120 يومًا بقي أبو زبيدة في "بركسات" معتقل "سيدي تمان" التي لا تتجاوز مساحة الواحدة منها المترين، وهو معصوب العينين، مكبل اليدين، مجبرًا على الجلوس في وضعية الركوع على الركبتين، ممنوعًا من تعديل جلسته لأكثر من 18 ساعة يوميًا.
ووفق منشور كتبه رامي في صفحته بمنصة "فيسبوك" فقد منعه الاحتلال خلال الـ 120 يومًا بالكلام أو وحتى بتحريك شفتيه للذكر، وكل حركة كانت تُقابل بعقاب أشد.
ودخل رامي الأسر بوزن 95 كيلوغرامًا، وخرج منه بوزن 55 كيلوغرامًا. كان الطعام وسيلة أخرى للتنكيل، إذ كانت الحصص قليلة، بالكاد تبقيه على قيد الحياة، وغالبًا ما كانت فاسدة.
نال رامي حريته في الدفعة السابعة من صفقة طوفان الأحرار التي نجحت خلالها المقاومة في تحرير أكثر من 1700 أسير ومعتقل، ليقول: "تحية للمقاومة الفلسطينية، لكل من صمد، ولكل من لا يزال يقاوم داخل الزنازين وخارجها".
مدينة القدس
فجر يوم 3/3/2024 لم يكن يومًا عاديًا في حياة رامي أبو زبيدة، الباحث والمختص في الشأن العسكري والأمني، إذ كان رامي على موعد مع الاعتقال من قبل قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة حمد بخانيونس، جنوب قطاع غزة.
وبعد جولة من العذاب والتنقل ما بين نقاط الاعتقال المؤقتة التي أقامها الاحتلال، تم نقل أبو زبيدة إلى معتقل "سيدي تمان" في النقب المحتل لتبدأ رحلة طويلة من العذاب خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي.
وطوال 120 يومًا بقي أبو زبيدة في "بركسات" معتقل "سيدي تمان" التي لا تتجاوز مساحة الواحدة منها المترين، وهو معصوب العينين، مكبل اليدين، مجبرًا على الجلوس في وضعية الركوع على الركبتين، ممنوعًا من تعديل جلسته لأكثر من 18 ساعة يوميًا.
ووفق منشور كتبه رامي في صفحته بمنصة "فيسبوك" فقد منعه الاحتلال خلال الـ 120 يومًا بالكلام أو وحتى بتحريك شفتيه للذكر، وكل حركة كانت تُقابل بعقاب أشد.
ودخل رامي الأسر بوزن 95 كيلوغرامًا، وخرج منه بوزن 55 كيلوغرامًا. كان الطعام وسيلة أخرى للتنكيل، إذ كانت الحصص قليلة، بالكاد تبقيه على قيد الحياة، وغالبًا ما كانت فاسدة.
نال رامي حريته في الدفعة السابعة من صفقة طوفان الأحرار التي نجحت خلالها المقاومة في تحرير أكثر من 1700 أسير ومعتقل، ليقول: "تحية للمقاومة الفلسطينية، لكل من صمد، ولكل من لا يزال يقاوم داخل الزنازين وخارجها".