برلمان "المقاطعة الفيدرالية برازيليا" يحيي ذكرى النكبة الفلسطينية
برازيليا - إيمان أبو سيدو - قدس برس
عقد برلمان "المقاطعة الفيدرالية" في العاصمة برازيليا، جلسة رسمية مساء أمس الجمعة، لإحياء ذكرى "النكبة" الفلسطينية، بناءً على اقتراح تقدم به النائب البرازيلي، غابرييل ماغنو، المعروف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وحضر الجلسة، سفير جامعة الدول العربية لدى البرازيل قيس شقير، ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية لدى البرازيل، أحمد الأسعد، ونائب رئيس المعهد البرازيلي الفلسطيني (ابرسبال)، سيد ماركوس تينوريو، وعدد من النواب والشخصيات البرازيلية المتضامنة مع القضية الفلسطينية.
وبدأت الجلسة بـ"لسلام الوطني" الفلسطيني والبرازيلي، تلاه عرض فيلم قصير سلط الضوء على جانب من "النكبة" الفلسطينية وحجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والتأكيد على أن آثار النكبة ما زالت مستمرة.
بدوره قال النائب البرازيلي، غابرييل ماغنو، إن " مصطلح النكبة يُشير إلى الطرد والتهجير الذي تسببت به (إسرائيل) بحق الفلسطينيين بعد إعلان نفسها كدولة".
وأضاف ماغنو، وفق الموقع الرسمي لبرلمان برازيليا، فإن " التقديرات تشير إلى أن حوالي (750) ألف فلسطيني قد فروا أو أجبروا على ترك منازلهم وأن (418) قرية فلسطينية دُمرت بسبب الاحتلال الإسرائيلي عام 1948"
وأكد ماغنو، أن" النكبة الفلسطينية ما زالت آثارها مستمرة إلى اليوم، وأن العديد من اللاجئين الفلسطينيين في الخارج يعيشون بلا جنسية ولا يستطيعون الحصول على حقوقهم".
وشدد ماغنو، على أن "نضال الشعب الفلسطيني هو نضال من أجل التحرر، من أجل الحقوق المادية والإنسانية والسياسية وكذلك التحرر الوطني". مضيفاً "يحتاج الشعب الفلسطيني إلى تضامننا السياسي، من أجل دولة ديمقراطية في جميع أنحاء فلسطين التاريخية، حيث يعيش الجميع بدون عنصرية واستعمار، وبدون إمبريالية"
يُذكر أن مجلس الشيوخ البرازيلي، عقد في 16أيار/مايو الحالي، جلسة خاصة، بناء على طلب السيناتور عمر عزيز، لإحياء الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية.
برازيليا - إيمان أبو سيدو - قدس برس
عقد برلمان "المقاطعة الفيدرالية" في العاصمة برازيليا، جلسة رسمية مساء أمس الجمعة، لإحياء ذكرى "النكبة" الفلسطينية، بناءً على اقتراح تقدم به النائب البرازيلي، غابرييل ماغنو، المعروف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وحضر الجلسة، سفير جامعة الدول العربية لدى البرازيل قيس شقير، ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية لدى البرازيل، أحمد الأسعد، ونائب رئيس المعهد البرازيلي الفلسطيني (ابرسبال)، سيد ماركوس تينوريو، وعدد من النواب والشخصيات البرازيلية المتضامنة مع القضية الفلسطينية.
وبدأت الجلسة بـ"لسلام الوطني" الفلسطيني والبرازيلي، تلاه عرض فيلم قصير سلط الضوء على جانب من "النكبة" الفلسطينية وحجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والتأكيد على أن آثار النكبة ما زالت مستمرة.
بدوره قال النائب البرازيلي، غابرييل ماغنو، إن " مصطلح النكبة يُشير إلى الطرد والتهجير الذي تسببت به (إسرائيل) بحق الفلسطينيين بعد إعلان نفسها كدولة".
وأضاف ماغنو، وفق الموقع الرسمي لبرلمان برازيليا، فإن " التقديرات تشير إلى أن حوالي (750) ألف فلسطيني قد فروا أو أجبروا على ترك منازلهم وأن (418) قرية فلسطينية دُمرت بسبب الاحتلال الإسرائيلي عام 1948"
وأكد ماغنو، أن" النكبة الفلسطينية ما زالت آثارها مستمرة إلى اليوم، وأن العديد من اللاجئين الفلسطينيين في الخارج يعيشون بلا جنسية ولا يستطيعون الحصول على حقوقهم".
وشدد ماغنو، على أن "نضال الشعب الفلسطيني هو نضال من أجل التحرر، من أجل الحقوق المادية والإنسانية والسياسية وكذلك التحرر الوطني". مضيفاً "يحتاج الشعب الفلسطيني إلى تضامننا السياسي، من أجل دولة ديمقراطية في جميع أنحاء فلسطين التاريخية، حيث يعيش الجميع بدون عنصرية واستعمار، وبدون إمبريالية"
يُذكر أن مجلس الشيوخ البرازيلي، عقد في 16أيار/مايو الحالي، جلسة خاصة، بناء على طلب السيناتور عمر عزيز، لإحياء الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية.
