حماية الأقصى مسؤوليتنا جميعاً
عبد الله المجالي
مسؤولية حماية الأقصى والمقدسات هي مسؤولية كل عربي ومسلم، وعلى كل واحد منهم أن يقدم كل ما يستطيع بحسب قربه وقدرته ومنصبه، وإلا كان مقصرا.
ونحن في الأردن تقع علينا المسؤولية الأكبر بحكم القرب، وبحكم أن القدس احتلت وهي في عهدتنا، وبحكم الوصاية عليها. ولذلك فإن حماية المسجد الأقصى وتحريره من الاحتلال فضلا عن حمايته من أي انتهاك أو تهويد أو تقسيم أو بناء الهيكل المزعوم مكانه، هي مسؤولية كل أردني حر شريف، وقبل ذلك هي مسؤولية الدولة بكافة أجهزتها، وهي مسؤولية الملك بحكم وصايته الهاشمية عليها.
إن ما جرى أمس في المسجد الأقصى هو استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في كل مكان، وهو استفزاز لمشاعر الأردنيين كافة بشكل خاص، ومحاولة للقول إن المتحكم في المسجد الأقصى هو الكيان وليس أحد غيره.
إن خروج بعض الأردنيين في مسيرة غاضبة نصرة للمسجد الأقصى هو واجب عليهم، وهو نوع من القيام بما تمليه عليهم مسؤولية حماية المسجد الأقصى.
نقول بكل أسف بأن ما جرى أمس في المسجد الأقصى هو انتهاك صارخ للوصاية عليها، وهو ترسيخ لتغيير ما يسمى الوضع القائم هناك.
لجريمة العدو في الأقصى أمس دلالات كبيرة، وإذا ما أخذ سلوك العدو وقدرته على المراوغة لتثبيت واقع وفرضه لصالحه، بعين الاعتبار، فإن لغة الإدانة والاستنكار المجردة من أي إجراء عملي هو مساهمة في إنجاح مخططاته ومؤامراته ضد الأقصى.
عبد الله المجالي
مسؤولية حماية الأقصى والمقدسات هي مسؤولية كل عربي ومسلم، وعلى كل واحد منهم أن يقدم كل ما يستطيع بحسب قربه وقدرته ومنصبه، وإلا كان مقصرا.
ونحن في الأردن تقع علينا المسؤولية الأكبر بحكم القرب، وبحكم أن القدس احتلت وهي في عهدتنا، وبحكم الوصاية عليها. ولذلك فإن حماية المسجد الأقصى وتحريره من الاحتلال فضلا عن حمايته من أي انتهاك أو تهويد أو تقسيم أو بناء الهيكل المزعوم مكانه، هي مسؤولية كل أردني حر شريف، وقبل ذلك هي مسؤولية الدولة بكافة أجهزتها، وهي مسؤولية الملك بحكم وصايته الهاشمية عليها.
إن ما جرى أمس في المسجد الأقصى هو استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في كل مكان، وهو استفزاز لمشاعر الأردنيين كافة بشكل خاص، ومحاولة للقول إن المتحكم في المسجد الأقصى هو الكيان وليس أحد غيره.
إن خروج بعض الأردنيين في مسيرة غاضبة نصرة للمسجد الأقصى هو واجب عليهم، وهو نوع من القيام بما تمليه عليهم مسؤولية حماية المسجد الأقصى.
نقول بكل أسف بأن ما جرى أمس في المسجد الأقصى هو انتهاك صارخ للوصاية عليها، وهو ترسيخ لتغيير ما يسمى الوضع القائم هناك.
لجريمة العدو في الأقصى أمس دلالات كبيرة، وإذا ما أخذ سلوك العدو وقدرته على المراوغة لتثبيت واقع وفرضه لصالحه، بعين الاعتبار، فإن لغة الإدانة والاستنكار المجردة من أي إجراء عملي هو مساهمة في إنجاح مخططاته ومؤامراته ضد الأقصى.