مؤسسة القدس الدولية تعلن رفضها وإدانتها لقرار الخزانة الأمريكية وضع رئيس مجلس إدارتها الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر على قوائم عقوبات الخزانة الأمريكية والذي يشكل استمراراً للشراكة الأمريكية-الصهيونية في حرب الإلغاء والإبادة ضد فلسطين وشعبها
مدينة القدس
في يوم السابع من أكتوبر ومع مرور سنة على انطلاق عملية طوفان الأقصى المظفرة في وجه مرحلة التصفية الصهيونية-الأمريكية، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية قرارها العدواني المتعسف بوضع اسم سعادة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية على لائحة العقوبات الأمريكية وعدد من المصالح الاقتصادية المرتبطة به، باعتباره داعماً للمـقـاومة في فلسطين، وأمام هذا العدوان المتجدد فإن مؤسسة القدس الدولية تؤكد الآتي:
أولاً: تؤكد المؤسسة بأعضاء مجلس أمنائها وإدارتها وسائر القوى الإسلامية والقومية المنضوية تحتها تضامنها الكامل مع سعادة الشيخ حميد الأحمر في وجه هذا القرار الغاشم، وتؤكد بأن دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكاله هو واجب ديني وأخلاقي وقومي ووطني، وبأن أداء هذا الواجب محل افتخار وتقدير يجعل أصحابه شامة بين البشر، وأعلام خيرٍ وحق، تعتز بهم أمتهم وشعوبهم.
ثانياً: لقد كانت إرادة الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب اليمني الأسبق، واحدة من العناصر التأسيسية لمؤسسة القدس الدولية كائتلافٍ عربي وإسلامي وعالمي عابر للتيارات الفكرية واللأطياف والمذاهب والطوائف، في مواجهة عدوان المجرم الهالك أريئيل شارون على المسجد الأقصى المبارك، ولقد كرّس لأجل ذلك وقته وجهده وإمكاناته المالية والسياسية رحمه الله، وكان الداعم الأول لمؤتمرها الرابع في صنعاء في 2005 وراعي ملتقى القدس الشبابي الأول في 2006 الذي انطلقت منه رابطة "شباب لأجل القدس العالمية"، فيما تولى ابنه الأكبر الشيخ الراحل صادق الأحمر رعاية فرع المؤسسة في اليمن ورئاسة مجلس أمنائه وقد مضى كلاهما إلى ربه على هذا العهد مع القدس والأقصى؛ واليوم يواصل الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رسالة الحق إسلاماً وعروبةً ومروءة وأخلاقاً، ووفاء لهذا النهج الذي مضى عليه آل الأحمر ويمضي عليه اليمن بكل مذاهبه وأطيافه السياسية، وفاء للأقصى وللقدس.
ثالثاً: لقد سبق للحكومة الأمريكية أن اتخذت مثل هذا القرار الغاشم بحق مؤسسة القدس الدولية قبل إثنتي عشرة عاماً كاملة، في الرابع من أكتوبر من عام 2012 في إطار تمهيدها للاستفراد الصهيوني التام بالقدس، والشروع بمرحلة التصفية ضدها، إلا أن مؤسسة القدس الدولية تمكنت من مواصلة مسيرتها ورسالتها على مدى 12 عاماً كاملة من بعد هذا القرار، بفضل الله ثم بفضل الإرادة الماضية لتيارات الأمة العريضة المؤتلفة فيها تحت لواء القدس والأقصى.
إن كل من يتعرض لهذه الإجراءات الغاشمة يعتصم بالحق في وجه حضارة الدولار والحديد والنار، إذ تظن أن الحق تابعٌ للقوة، وتظن أنها يمكن أن تمحوه بدولاراتها وطائراتها وقنابلها، لكن الحق قيمة مطلقة لن تتغير، وهذه رسالة أمتنا التي تجسدها معركة طوفان الأقصى اليوم، وإن المقاومة الفلسطينية واللبنانية وفي كل الساحات لَتخوضُ اليوم معركة الحق والعدالة والقيَم التي ستنعكس آثارها على البشرية كلها، لتخرجها من العبودية للمال والقوة لتستعيد اعتبارها بالقيَم والمبادئ التي ينبغي أن توجّه العقول والقلوب في مواجهة استعمار الغرائز والطغيان.
رابعاً: إن هذا التفرد المطلق والاستكبار الأمريكي الغاشم يفرض على قوى العالم الرسمية والشعبية أن ترفض الاعتراف بقرارات الخزانة الأمريكية، وأن ترفض الالتزام بها، وأن تشق طريقها إلى نظام اقتصادي عادل متحرر من الهيمنة والغطرسة الأمريكية، والتعامل بمنظومة تبادلٍ تجاري تنهي مركزية الدولار الأمريكي وتطلق عقال الاقتصاد العالمي.
بيروت في 10-10-2024
مؤسسة القدس الدولية
القدس.. نحميها معًا ونستعيجها معًا
مدينة القدس
في يوم السابع من أكتوبر ومع مرور سنة على انطلاق عملية طوفان الأقصى المظفرة في وجه مرحلة التصفية الصهيونية-الأمريكية، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية قرارها العدواني المتعسف بوضع اسم سعادة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية على لائحة العقوبات الأمريكية وعدد من المصالح الاقتصادية المرتبطة به، باعتباره داعماً للمـقـاومة في فلسطين، وأمام هذا العدوان المتجدد فإن مؤسسة القدس الدولية تؤكد الآتي:
أولاً: تؤكد المؤسسة بأعضاء مجلس أمنائها وإدارتها وسائر القوى الإسلامية والقومية المنضوية تحتها تضامنها الكامل مع سعادة الشيخ حميد الأحمر في وجه هذا القرار الغاشم، وتؤكد بأن دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكاله هو واجب ديني وأخلاقي وقومي ووطني، وبأن أداء هذا الواجب محل افتخار وتقدير يجعل أصحابه شامة بين البشر، وأعلام خيرٍ وحق، تعتز بهم أمتهم وشعوبهم.
ثانياً: لقد كانت إرادة الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب اليمني الأسبق، واحدة من العناصر التأسيسية لمؤسسة القدس الدولية كائتلافٍ عربي وإسلامي وعالمي عابر للتيارات الفكرية واللأطياف والمذاهب والطوائف، في مواجهة عدوان المجرم الهالك أريئيل شارون على المسجد الأقصى المبارك، ولقد كرّس لأجل ذلك وقته وجهده وإمكاناته المالية والسياسية رحمه الله، وكان الداعم الأول لمؤتمرها الرابع في صنعاء في 2005 وراعي ملتقى القدس الشبابي الأول في 2006 الذي انطلقت منه رابطة "شباب لأجل القدس العالمية"، فيما تولى ابنه الأكبر الشيخ الراحل صادق الأحمر رعاية فرع المؤسسة في اليمن ورئاسة مجلس أمنائه وقد مضى كلاهما إلى ربه على هذا العهد مع القدس والأقصى؛ واليوم يواصل الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رسالة الحق إسلاماً وعروبةً ومروءة وأخلاقاً، ووفاء لهذا النهج الذي مضى عليه آل الأحمر ويمضي عليه اليمن بكل مذاهبه وأطيافه السياسية، وفاء للأقصى وللقدس.
ثالثاً: لقد سبق للحكومة الأمريكية أن اتخذت مثل هذا القرار الغاشم بحق مؤسسة القدس الدولية قبل إثنتي عشرة عاماً كاملة، في الرابع من أكتوبر من عام 2012 في إطار تمهيدها للاستفراد الصهيوني التام بالقدس، والشروع بمرحلة التصفية ضدها، إلا أن مؤسسة القدس الدولية تمكنت من مواصلة مسيرتها ورسالتها على مدى 12 عاماً كاملة من بعد هذا القرار، بفضل الله ثم بفضل الإرادة الماضية لتيارات الأمة العريضة المؤتلفة فيها تحت لواء القدس والأقصى.
إن كل من يتعرض لهذه الإجراءات الغاشمة يعتصم بالحق في وجه حضارة الدولار والحديد والنار، إذ تظن أن الحق تابعٌ للقوة، وتظن أنها يمكن أن تمحوه بدولاراتها وطائراتها وقنابلها، لكن الحق قيمة مطلقة لن تتغير، وهذه رسالة أمتنا التي تجسدها معركة طوفان الأقصى اليوم، وإن المقاومة الفلسطينية واللبنانية وفي كل الساحات لَتخوضُ اليوم معركة الحق والعدالة والقيَم التي ستنعكس آثارها على البشرية كلها، لتخرجها من العبودية للمال والقوة لتستعيد اعتبارها بالقيَم والمبادئ التي ينبغي أن توجّه العقول والقلوب في مواجهة استعمار الغرائز والطغيان.
رابعاً: إن هذا التفرد المطلق والاستكبار الأمريكي الغاشم يفرض على قوى العالم الرسمية والشعبية أن ترفض الاعتراف بقرارات الخزانة الأمريكية، وأن ترفض الالتزام بها، وأن تشق طريقها إلى نظام اقتصادي عادل متحرر من الهيمنة والغطرسة الأمريكية، والتعامل بمنظومة تبادلٍ تجاري تنهي مركزية الدولار الأمريكي وتطلق عقال الاقتصاد العالمي.
بيروت في 10-10-2024
مؤسسة القدس الدولية
القدس.. نحميها معًا ونستعيجها معًا