الإعلام الحكومي: 10 آلاف خيمة جرفتها أمواج البحر في غزة
قدس برس
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان له يوم الاثنين، أنه على مدار اليومين الماضيين تلفت قرابة 10 آلاف خيمة "حيث جرفتها مياه البحر بعد امتداد الأمواج؛ بسبب دخول فصل الشتاء ودخول المنخفض الجوي".
وأطلق "الإعلامي الحكومي" في بيان له "نداء استغاثة إنساني عاجل للمجتمع الدولي ولجميع دول العالم ولكل المنظمات الدولية والأممية لإنقاذ مئات آلاف النازحين في قطاع غزة قبل فوات الأوان".
وشدد على أن "أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوم بعد يوم في ظل فرض الاحتلال لجريمة التهجير القسري، حيث وصل عدد النازحين إلى 2 مليون نازح في محافظات قطاع غزة، وهؤلاء نزحوا أكثر من 5 مرات متتالية (منذ بدء العدوان)، وما زالوا تحت قهر الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال".
وأشار البيان إلى أنه "وفقا لفرق التقييم الميداني الحكومية، فإن نسبة 81 بالمئة من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعد تلف واهتراء 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألف خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً".
واستطرد "ونتيجة دخول المنخفضات الجوية وفصل الشتاء وجرف أمواج البحر لآلاف الخيام، حيث إن هذه الخيام مصنوعة من القماش والنايلون، اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل تام، خاصة بعد مرور أكثر من 416 يوماً على حرب الإبادة الجماعية، وعلى جريمة التهجير القسري والنزوح الإجباري، وهذه الظروف غير الإنسانية".
وقال "المكتب الإعلامي الحكومي" في بيانه "إننا نطرق جدار الخزَّان، ونعلِّق الجرس للمجتمع الدولي ولكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية والقانونية، بأن قطاع غزة مُقبل على أزمة عميقة وكارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة... وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال إدخال 250 ألف خيمة وبيت متنقل إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع الإنساني الخطير".
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية "وكل الدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وندعو العالم كله إلى إدانة هذه الجرائم، وندعوهم إلى الاصطفاف مع الإنسانية ومع الأخلاق".
وناشد "الإعلامي الحكومي" في بيانه "جمهورية مصر العربية، وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لـ2 مليون نازح، حيث إن هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى؛ بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 416 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
قدس برس
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان له يوم الاثنين، أنه على مدار اليومين الماضيين تلفت قرابة 10 آلاف خيمة "حيث جرفتها مياه البحر بعد امتداد الأمواج؛ بسبب دخول فصل الشتاء ودخول المنخفض الجوي".
وأطلق "الإعلامي الحكومي" في بيان له "نداء استغاثة إنساني عاجل للمجتمع الدولي ولجميع دول العالم ولكل المنظمات الدولية والأممية لإنقاذ مئات آلاف النازحين في قطاع غزة قبل فوات الأوان".
وشدد على أن "أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوم بعد يوم في ظل فرض الاحتلال لجريمة التهجير القسري، حيث وصل عدد النازحين إلى 2 مليون نازح في محافظات قطاع غزة، وهؤلاء نزحوا أكثر من 5 مرات متتالية (منذ بدء العدوان)، وما زالوا تحت قهر الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال".
وأشار البيان إلى أنه "وفقا لفرق التقييم الميداني الحكومية، فإن نسبة 81 بالمئة من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعد تلف واهتراء 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألف خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً".
واستطرد "ونتيجة دخول المنخفضات الجوية وفصل الشتاء وجرف أمواج البحر لآلاف الخيام، حيث إن هذه الخيام مصنوعة من القماش والنايلون، اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل تام، خاصة بعد مرور أكثر من 416 يوماً على حرب الإبادة الجماعية، وعلى جريمة التهجير القسري والنزوح الإجباري، وهذه الظروف غير الإنسانية".
وقال "المكتب الإعلامي الحكومي" في بيانه "إننا نطرق جدار الخزَّان، ونعلِّق الجرس للمجتمع الدولي ولكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية والقانونية، بأن قطاع غزة مُقبل على أزمة عميقة وكارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة... وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال إدخال 250 ألف خيمة وبيت متنقل إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع الإنساني الخطير".
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية "وكل الدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وندعو العالم كله إلى إدانة هذه الجرائم، وندعوهم إلى الاصطفاف مع الإنسانية ومع الأخلاق".
وناشد "الإعلامي الحكومي" في بيانه "جمهورية مصر العربية، وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لـ2 مليون نازح، حيث إن هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى؛ بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 416 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.