رواية مصوّرة وسردية بصرية.. غزة من الحصار إلى الإبادة الجماعية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أصدر مركز معلومات فلسطين – معطى – تقريراً مصوراً يعرض فيه أرقاماً ورسوماً وتحقيقات صحفية تعكس السردية البصرية لأحداث حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر عام 2023 وما زالت الحرب مستمرة حاصدةً أرواح آلاف الأبرياء مدمرةً البنى التحتية للقطاع كاشفةً عن حقيقة مواقف دولية وعربية متنوعة.
ويستهل التقرير في أول بنوده بالإشارة إلى حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال التي بدأت عملياً قبل 105 أعوام، منذ الاستعمار البريطاني، مروراً بالهجرات اليهودية إلى فلسطين ثم سياسيات الفصل العنصري والتصعيد المستمر، مسلطةً الضوء على الدعم الغربي للاحتلال، متحدثةً عن انتهاكات حقوق الإنسان دون محاسبة ثم فشل التسوية السلمية في إقامة الدولة الفلسطينية.
كل تلك العوامل أدت إلى انفجار البركان في عام 2023 واندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من ذات العام، ويبين التقرير مراحل التحضير للمعركة التي كان أولها التنسيق بين الفصائل الفلسطينية ومناورات الركن الشديد التي ابتدأت منذ عام 2022 ثم العمل على تدريبات قتالية ثم تطوير القدرات العسكرية والاستخبارية والتخطيط العملياتي الذي توج في تنفيذ الهجوم.
بدأ الهجوم بإطلاق الصواريخ ثم تسلل المقاومين إلى غلاف غزة الذي جعل الاحتلال يرد بشكل عنيف ويبين التقرير في ميدان المواجهة أشكال الاشتباك مع قواعد تمركز قوات الاحتلال، وأما في ميدان التكنولوجيا فاستغلت المقاومة ثغراتها السيبرانية وحولتها لصالح المقاومة وعقب ذلك أعلن الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ووثق التقرير أهم المجازر التي نفذها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في مستشفيات المعمداني والشفاء وفي المخيمات: جباليا، والمغازي، والنصيرات بالإضافة إلى مجزرتي مدرسة التابعين ومواصي خان يونس ذاكراً التقرير تاريخ المجازر وعدد الضحايا والقنابل وآثار الدمار.
وصنف التقرير الجرائم والانتهاكات المختلفة في بنود منفصلة كالتحريض على الكراهية، والتهجير القسري، وقتل الأطفال والنساء والعائلات، بالإضافة إلى جرائم أخرى بحق الأسرى والصحفيين والرياضيين والعمال والنازحين والمنظمات الإغاثية والإخفاء القسري، ومنع مياه الشرب، علاوة على انتهاكات بحق الحيوانات والبيئة مبيناً من خلال الأرقام والصور التعبيرية التي تشير إلى حجم الكارثة التي تسبب بها جيش الاحتلال للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
كل تلك الانتهاكات التي شملت مقتل أكثر من 41 ألف مواطن فلسطيني وتدمير 86% من مساحة القطاع تساءل أهل غزة في صرخة استغاثة أين العالم؟ أين المجتمع الدولي؟ وبين التقرير أبرز تصريحات قادة العالم في أول شهر على الحرب، مثل الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء كندا، ورئيس وزراء بريطانيا علاوةً على ردود فعل قادة العرب مثل الملك الأردني والسعودي وغيرهم من قادة العالم العربي وبين التقرير أبرز التصريحات التي أدانت الاحتلال مثل تصريحات الرئيس الفرنسي، والرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما ورجب طيب أردوغان، وكذلك الحكومة الإسبانية والأرجنتينية والهندية والباكستانية وغيرها من المواقف الرسمية.
وبين التقرير شكل الدعم الأمريكي والأوروبي لحرب الإبادة الجماعية على غزة من خلال تزويد الاحتلال بوسائل القتل المتنوعة، وأشار إلى المواقف الإقليمية مثل موقف مصر وإيران وتركيا، وكذلك المواقف الأسيوية مثل الصين واليابان وكذلك المواقف اللاتينية مثل أرجواي وتشيلي وباراجواي والسلفادور وبوليفيا وكولمبيا علاوة على المواقف الأفريقية مثل كينيا وغانا وكل تلك المواقف تباينت فمنها أخذ شكل الحياد الدبلوماسي وغيرها ساهم في الدعم المطلق للاحتلال. واسترسل التقرير في بيان القرارات الدولية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية كشف التقرير عن حجمها وعددها وطبيعتها فمنها ما يمر عبر معبر رفح لكنه توقف في إبريل عام 2024 وغيرها عن طريق إنزال جوي شاركت فيه الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات ومصر وفرنسا وبلجيكا، بالإضافة إلى مساعدات عبر ميناء عائم الذي أغلق في يوليو 2024 وتعرضت تلك المساعدات وطريقة تقديمها لانتقادات واسعة من قبل الفلسطينيين.
التفاعل الشعبي والعالمي
وتناول التقرير التفاعل الشعبي العالمي ضد الحرب على غزة في فرنسا وإسبانيا وهولندا وألمانيا وبريطانيا واليونان واليابان وماليزيا، وسلط الضوء على الحراكات الطلابية والعمالية والنقابية وعلى حملات المقاطعة للعلامات التجارية المؤيدة للاحتلال وعالج تسلسل الدعوى القضائية ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية. وسلط الضوء على التغطية …
…وتحدث عن مناطق الإخلاء الآمنة وكيف يبطش الاحتلال بمن يلجأ إليها، وقارن بين وضع أهل غزة قبل الحرب وبعدها من حيث نقص المياه الشديد وطوابير الجياع وتكدس النفايات ودورات المياه ومعاناة النساء والأطفال والصحة النفسية ثم عرضت مشاهد إنسانية من ميدان الحرب.
وفصّل التقرير الاضرار الاقتصادية بالأرقام، وتأثر القطاعات الحيوية مثل القطاع الزراعي والخدمات الأساسية والاقتصاد الكلي في الحرب مضمناً تقرير برنامج الأغذية العالمية، مقارناً هذه الحرب بالحروب السابقة وتأثيراتها الاجتماعية والإنسانية ثم قدم قصصاً من حياة المواطنين وسط الدمار.
حجم تسليح العدو
وأوضح التقرير حجم تسليح الاحتلال ابتداءً بالقوى البشرية ثم التجهيزات العسكرية مروراً بأنظمة الدفاع والأنفاق العسكرية، مبيناً مصادر الأسلحة الواردة التي بلغت 69% من الولايات المتحدة الامريكية ما بين ذخائر دبابات، ومكونات قذائف، ثم جاءت ألمانيا بالمنزلة الثانية في التوريد التي بلغت حوالي 30% تنوعت ما بين غواصات ومعدات عسكرية ثم جاء بالمرتبة الثالثة إيطاليا، يشار إلى أنَّ دولة الاحتلال تُصنف في المرحلة التاسعة عالمياً من حيث الصناعات الدفاعية وتمتلك مستودعاً ضخماً للسلاح الأمريكي.
وقسَّم التقرير القوات المشاركة في الحرب على غزة بين قوات منسحبة مثل لواء غولاني وشارون وفرقة 98 وألوية متبقية مثل لواء عوز وحدات الكوماندوز وعدد كبير من المرتزقة القادمين من فرنسا وجنسيات أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وأوكرانيا وروسيا وبريطانيا.
ويعرض التقرير بعض الأسلحة المستخدمة في مجال الطيران الحربي والذكاء الصناعي، مبيناً استخدام الاحتلال لأسلحة محظورة دولياً مثل الفسفور الأبيض، وقنابل الدايم، والعنقودية ونتائج استخدام مثل هذه الأسلحة على السكان.
ثم يسرد التقرير التسلل الزمني للإمدادات العسكرية الأمريكية للاحتلال، وحزم المساعدات التي توصف بالتاريخية علاوةً على التبرعات والدعم المقدم أوروبياً ودولياً للاحتلال. ثم يستعرض التقرير الخسائر العسكرية والاقتصادية لدولة الاحتلال متسائلاً هل فشلت الحرب الإسرائيلية على غزة؟
ويتناول التقرير شكل المقاومة الفلسطينية وأذرعها العسكرية مثل كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب أبو علي مصطفى، ويعدد أبرز الأسلحة المستخدمة من قبل المقاومة الفلسطينية مثل صواريخ القسام وقذائف الهاون، والطائرات المسيرة، وطوربيد العاصف، والعبوات الناسفة، وبندقية القنص، وشبكة الأنفاق، ويوضح التقرير كيفية حصول المقاومة على أسلحتها.
تطورات الأحداث وتغير قواعد اللعبة
ثم ينتقل التقرير إلى رصد تطور الصراع بالتزامن مع الحرب على غزة على مستعرضاً انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية، منتقلا لبيان أهمية الضفة بالنسبة للمشروع الاحتلالي، والكشف عن خطة الضم المسربة للأرض المحتلة عام 1967، وبالمقابل يبين التقرير تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية وأبرز الفصائل المشاركة في المعركة ثم يتسلسل زمنياً مظهراً شكل تطور مقاومة الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر عام 2023 واشتراك محور المقاومة من لبنان بحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن والمقاومة العراقية والذئاب المنفردة التي تنفذ عمليات بين الحين والآخر، ويستعرض التسلسل شكل ردود الاحتلال وهمجيته مقابل الفلسطينيين المدنيين.
ثم يتحدث التقرير أنَّ عملية طوفان الأقصى غيَّرت قواعد اللعبة باعتبارها نقطة تحول إستراتيجي، وسَّعت من ساحة الصراع، وكلفت الاحتلال تكاليف باهظة، ثم يعدد التقرير مفاتيح حل الصراع، واتفاق تبادل الأسرى، وسيناريوهات ما بعد الحرب ويتوقع التقرير هزيمة الاحتلال والفشل في استرداد معادلة الردع ثم يختم التقرير بنداء للعالم للضغط من أجل إنهاء الحرب وإجراء تحقيق دولي ونزيه ليأخذ كل ذي حق حقه.
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أصدر مركز معلومات فلسطين – معطى – تقريراً مصوراً يعرض فيه أرقاماً ورسوماً وتحقيقات صحفية تعكس السردية البصرية لأحداث حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر عام 2023 وما زالت الحرب مستمرة حاصدةً أرواح آلاف الأبرياء مدمرةً البنى التحتية للقطاع كاشفةً عن حقيقة مواقف دولية وعربية متنوعة.
ويستهل التقرير في أول بنوده بالإشارة إلى حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال التي بدأت عملياً قبل 105 أعوام، منذ الاستعمار البريطاني، مروراً بالهجرات اليهودية إلى فلسطين ثم سياسيات الفصل العنصري والتصعيد المستمر، مسلطةً الضوء على الدعم الغربي للاحتلال، متحدثةً عن انتهاكات حقوق الإنسان دون محاسبة ثم فشل التسوية السلمية في إقامة الدولة الفلسطينية.
كل تلك العوامل أدت إلى انفجار البركان في عام 2023 واندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من ذات العام، ويبين التقرير مراحل التحضير للمعركة التي كان أولها التنسيق بين الفصائل الفلسطينية ومناورات الركن الشديد التي ابتدأت منذ عام 2022 ثم العمل على تدريبات قتالية ثم تطوير القدرات العسكرية والاستخبارية والتخطيط العملياتي الذي توج في تنفيذ الهجوم.
بدأ الهجوم بإطلاق الصواريخ ثم تسلل المقاومين إلى غلاف غزة الذي جعل الاحتلال يرد بشكل عنيف ويبين التقرير في ميدان المواجهة أشكال الاشتباك مع قواعد تمركز قوات الاحتلال، وأما في ميدان التكنولوجيا فاستغلت المقاومة ثغراتها السيبرانية وحولتها لصالح المقاومة وعقب ذلك أعلن الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ووثق التقرير أهم المجازر التي نفذها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في مستشفيات المعمداني والشفاء وفي المخيمات: جباليا، والمغازي، والنصيرات بالإضافة إلى مجزرتي مدرسة التابعين ومواصي خان يونس ذاكراً التقرير تاريخ المجازر وعدد الضحايا والقنابل وآثار الدمار.
وصنف التقرير الجرائم والانتهاكات المختلفة في بنود منفصلة كالتحريض على الكراهية، والتهجير القسري، وقتل الأطفال والنساء والعائلات، بالإضافة إلى جرائم أخرى بحق الأسرى والصحفيين والرياضيين والعمال والنازحين والمنظمات الإغاثية والإخفاء القسري، ومنع مياه الشرب، علاوة على انتهاكات بحق الحيوانات والبيئة مبيناً من خلال الأرقام والصور التعبيرية التي تشير إلى حجم الكارثة التي تسبب بها جيش الاحتلال للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
كل تلك الانتهاكات التي شملت مقتل أكثر من 41 ألف مواطن فلسطيني وتدمير 86% من مساحة القطاع تساءل أهل غزة في صرخة استغاثة أين العالم؟ أين المجتمع الدولي؟ وبين التقرير أبرز تصريحات قادة العالم في أول شهر على الحرب، مثل الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء كندا، ورئيس وزراء بريطانيا علاوةً على ردود فعل قادة العرب مثل الملك الأردني والسعودي وغيرهم من قادة العالم العربي وبين التقرير أبرز التصريحات التي أدانت الاحتلال مثل تصريحات الرئيس الفرنسي، والرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما ورجب طيب أردوغان، وكذلك الحكومة الإسبانية والأرجنتينية والهندية والباكستانية وغيرها من المواقف الرسمية.
وبين التقرير شكل الدعم الأمريكي والأوروبي لحرب الإبادة الجماعية على غزة من خلال تزويد الاحتلال بوسائل القتل المتنوعة، وأشار إلى المواقف الإقليمية مثل موقف مصر وإيران وتركيا، وكذلك المواقف الأسيوية مثل الصين واليابان وكذلك المواقف اللاتينية مثل أرجواي وتشيلي وباراجواي والسلفادور وبوليفيا وكولمبيا علاوة على المواقف الأفريقية مثل كينيا وغانا وكل تلك المواقف تباينت فمنها أخذ شكل الحياد الدبلوماسي وغيرها ساهم في الدعم المطلق للاحتلال. واسترسل التقرير في بيان القرارات الدولية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية كشف التقرير عن حجمها وعددها وطبيعتها فمنها ما يمر عبر معبر رفح لكنه توقف في إبريل عام 2024 وغيرها عن طريق إنزال جوي شاركت فيه الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات ومصر وفرنسا وبلجيكا، بالإضافة إلى مساعدات عبر ميناء عائم الذي أغلق في يوليو 2024 وتعرضت تلك المساعدات وطريقة تقديمها لانتقادات واسعة من قبل الفلسطينيين.
التفاعل الشعبي والعالمي
وتناول التقرير التفاعل الشعبي العالمي ضد الحرب على غزة في فرنسا وإسبانيا وهولندا وألمانيا وبريطانيا واليونان واليابان وماليزيا، وسلط الضوء على الحراكات الطلابية والعمالية والنقابية وعلى حملات المقاطعة للعلامات التجارية المؤيدة للاحتلال وعالج تسلسل الدعوى القضائية ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية. وسلط الضوء على التغطية …
…وتحدث عن مناطق الإخلاء الآمنة وكيف يبطش الاحتلال بمن يلجأ إليها، وقارن بين وضع أهل غزة قبل الحرب وبعدها من حيث نقص المياه الشديد وطوابير الجياع وتكدس النفايات ودورات المياه ومعاناة النساء والأطفال والصحة النفسية ثم عرضت مشاهد إنسانية من ميدان الحرب.
وفصّل التقرير الاضرار الاقتصادية بالأرقام، وتأثر القطاعات الحيوية مثل القطاع الزراعي والخدمات الأساسية والاقتصاد الكلي في الحرب مضمناً تقرير برنامج الأغذية العالمية، مقارناً هذه الحرب بالحروب السابقة وتأثيراتها الاجتماعية والإنسانية ثم قدم قصصاً من حياة المواطنين وسط الدمار.
حجم تسليح العدو
وأوضح التقرير حجم تسليح الاحتلال ابتداءً بالقوى البشرية ثم التجهيزات العسكرية مروراً بأنظمة الدفاع والأنفاق العسكرية، مبيناً مصادر الأسلحة الواردة التي بلغت 69% من الولايات المتحدة الامريكية ما بين ذخائر دبابات، ومكونات قذائف، ثم جاءت ألمانيا بالمنزلة الثانية في التوريد التي بلغت حوالي 30% تنوعت ما بين غواصات ومعدات عسكرية ثم جاء بالمرتبة الثالثة إيطاليا، يشار إلى أنَّ دولة الاحتلال تُصنف في المرحلة التاسعة عالمياً من حيث الصناعات الدفاعية وتمتلك مستودعاً ضخماً للسلاح الأمريكي.
وقسَّم التقرير القوات المشاركة في الحرب على غزة بين قوات منسحبة مثل لواء غولاني وشارون وفرقة 98 وألوية متبقية مثل لواء عوز وحدات الكوماندوز وعدد كبير من المرتزقة القادمين من فرنسا وجنسيات أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وأوكرانيا وروسيا وبريطانيا.
ويعرض التقرير بعض الأسلحة المستخدمة في مجال الطيران الحربي والذكاء الصناعي، مبيناً استخدام الاحتلال لأسلحة محظورة دولياً مثل الفسفور الأبيض، وقنابل الدايم، والعنقودية ونتائج استخدام مثل هذه الأسلحة على السكان.
ثم يسرد التقرير التسلل الزمني للإمدادات العسكرية الأمريكية للاحتلال، وحزم المساعدات التي توصف بالتاريخية علاوةً على التبرعات والدعم المقدم أوروبياً ودولياً للاحتلال. ثم يستعرض التقرير الخسائر العسكرية والاقتصادية لدولة الاحتلال متسائلاً هل فشلت الحرب الإسرائيلية على غزة؟
ويتناول التقرير شكل المقاومة الفلسطينية وأذرعها العسكرية مثل كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب أبو علي مصطفى، ويعدد أبرز الأسلحة المستخدمة من قبل المقاومة الفلسطينية مثل صواريخ القسام وقذائف الهاون، والطائرات المسيرة، وطوربيد العاصف، والعبوات الناسفة، وبندقية القنص، وشبكة الأنفاق، ويوضح التقرير كيفية حصول المقاومة على أسلحتها.
تطورات الأحداث وتغير قواعد اللعبة
ثم ينتقل التقرير إلى رصد تطور الصراع بالتزامن مع الحرب على غزة على مستعرضاً انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية، منتقلا لبيان أهمية الضفة بالنسبة للمشروع الاحتلالي، والكشف عن خطة الضم المسربة للأرض المحتلة عام 1967، وبالمقابل يبين التقرير تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية وأبرز الفصائل المشاركة في المعركة ثم يتسلسل زمنياً مظهراً شكل تطور مقاومة الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر عام 2023 واشتراك محور المقاومة من لبنان بحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن والمقاومة العراقية والذئاب المنفردة التي تنفذ عمليات بين الحين والآخر، ويستعرض التسلسل شكل ردود الاحتلال وهمجيته مقابل الفلسطينيين المدنيين.
ثم يتحدث التقرير أنَّ عملية طوفان الأقصى غيَّرت قواعد اللعبة باعتبارها نقطة تحول إستراتيجي، وسَّعت من ساحة الصراع، وكلفت الاحتلال تكاليف باهظة، ثم يعدد التقرير مفاتيح حل الصراع، واتفاق تبادل الأسرى، وسيناريوهات ما بعد الحرب ويتوقع التقرير هزيمة الاحتلال والفشل في استرداد معادلة الردع ثم يختم التقرير بنداء للعالم للضغط من أجل إنهاء الحرب وإجراء تحقيق دولي ونزيه ليأخذ كل ذي حق حقه.