غزة يا وجع القلب
عبد الله المجالي
وتستمر حرب الإبادة الوحشية على أهلنا في قطاع غزة، بل تتوحش أكثر فأكثر.
يقوم العدو بكل أشكال الانتهاكات في القطاع الذي تركه العالم نهبا لأحقر وأنذل جيش.
تستمر حرب التطهير والاستئصال، ويستمر العالم بالتواصل مع نظام الإجرام والبربرية والنازية؛ بل إن الدول الغربية تعتبر تلك الطغمة المجرمة هم رسلها للمنطقة لإضفاء الحضارة والرقي على منطقة الشرق!!
وبينما يتشدق الجميع اليوم بضرورة حماية الأقليات والمرأة في سوريا، يغضون الطرف عن عشرات آلاف النساء في غزة بين شهيدة وجريحة وأرملة ويتيمة ومشردة وجائعة.
ما يجري في غزة من مجازر يومية يفوق الوصف؛ عشرات الشهداء يوميا يرتقون. أين: في المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والمخيمات!! أجل هذه هي حرب الكيان القذرة في غزة!! لقد أصبح الأمر مكشوفا؛ الهدف هو التطهير العرقي والتهجير والتخلص من السكان عن طريق المذابح والحصار والتجويع.
لم يعد في مدينة غزة مساحة فارغة، فالخيم باتت تغطي الشوارع والملاعب والساحات، فقد امتلأت المدارس ومراكز الإيواء ولم تعد تستوعب، وفي هذا الجو البارد يعاني أولئك الصامدون الذين ظلوا حتى الرمق الأخير يرفضون مغادرة شمال القطاع تحت القصف، لكنهم اضطروا إلى ذلك بعد أن أجبروا إجبارا تحت تهديد السلاح وبعد وقوعهم فريسة الجوع.
سيكتب التاريخ أن غزة تعرضت لأبشع حرب تابعها العالم أجمع في بث حي ومباشر، وهو العالم الذي تآمر جزء منه على غزة، وكان شريكا في المذبحة والإبادة، وصمت جزء منه، وعجز جزء آخر عن تقديم أي مساعدة.
سيكتب التاريخ أن غزة تعرضت للذبح وحيدة على مرأى ومسمع من الأشقاء، لكنه سيكتب أن غزة لم تركع، ولن تركع بإذن الله.
(السبيل)
عبد الله المجالي
وتستمر حرب الإبادة الوحشية على أهلنا في قطاع غزة، بل تتوحش أكثر فأكثر.
يقوم العدو بكل أشكال الانتهاكات في القطاع الذي تركه العالم نهبا لأحقر وأنذل جيش.
تستمر حرب التطهير والاستئصال، ويستمر العالم بالتواصل مع نظام الإجرام والبربرية والنازية؛ بل إن الدول الغربية تعتبر تلك الطغمة المجرمة هم رسلها للمنطقة لإضفاء الحضارة والرقي على منطقة الشرق!!
وبينما يتشدق الجميع اليوم بضرورة حماية الأقليات والمرأة في سوريا، يغضون الطرف عن عشرات آلاف النساء في غزة بين شهيدة وجريحة وأرملة ويتيمة ومشردة وجائعة.
ما يجري في غزة من مجازر يومية يفوق الوصف؛ عشرات الشهداء يوميا يرتقون. أين: في المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والمخيمات!! أجل هذه هي حرب الكيان القذرة في غزة!! لقد أصبح الأمر مكشوفا؛ الهدف هو التطهير العرقي والتهجير والتخلص من السكان عن طريق المذابح والحصار والتجويع.
لم يعد في مدينة غزة مساحة فارغة، فالخيم باتت تغطي الشوارع والملاعب والساحات، فقد امتلأت المدارس ومراكز الإيواء ولم تعد تستوعب، وفي هذا الجو البارد يعاني أولئك الصامدون الذين ظلوا حتى الرمق الأخير يرفضون مغادرة شمال القطاع تحت القصف، لكنهم اضطروا إلى ذلك بعد أن أجبروا إجبارا تحت تهديد السلاح وبعد وقوعهم فريسة الجوع.
سيكتب التاريخ أن غزة تعرضت لأبشع حرب تابعها العالم أجمع في بث حي ومباشر، وهو العالم الذي تآمر جزء منه على غزة، وكان شريكا في المذبحة والإبادة، وصمت جزء منه، وعجز جزء آخر عن تقديم أي مساعدة.
سيكتب التاريخ أن غزة تعرضت للذبح وحيدة على مرأى ومسمع من الأشقاء، لكنه سيكتب أن غزة لم تركع، ولن تركع بإذن الله.
(السبيل)