الدفاع المدني بغزة: ألفان و842 شهيدا تبخرت أجسادهم
غزة (فلسطين) -قدس برس
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن "عدد الشهداء الذين تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثرا بسبب عدوان الاحتلال على غزة بلغ ألفين و842 شهيدا".
وأكّد في مؤتمر صحفي عقده وسط مدينة غزة، اليوم الإثنين، أن "طواقم الدفاع المدني في أرجاء القطاع تواصل انتشال الجثث المتحللة لعشرات الشهداء، سواء الموجودة تحت الأنقاض أو التي تُركت بالشوارع، ولم يمكن الوصول إليها بسبب القصف وحجم الدمار، وقلة الإمكانيات، خاصة في غياب الآليات الثقيلة".
وأضاف "انتشلت طواقمنا في جميع محافظات القطاع جثث أكثر من 38 ألف شهيد، وأكثر من 97 ألف مصاب من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفتها قوات الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وطالب بـ"السماح بإدخال طواقم دفاع مدني عربية وأجنبية إلى القطاع المحاصر، للمساعدة في البحث عن جثث أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى الآن".
وأفاد بـ"استشهاد 99 فردا من كوادر الدفاع المدني، وإصابة 319 آخرين بينهم العشرات بإعاقات مستدامة جراء استهدافات الاحتلال خلال 16 شهرا من الإبادة الجماعية في غزة".
وقال أيضا إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 27 شخصا من كوادر الدفاع المدني، بينهم أحمد الكحلوت مدير الدفاع المدني في محافظة الشمال، ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال دمر 17 مقرا ومركزا للدفاع المدني من أصل 21 في قطاع غزة، كما دمر كليا وجزئيا 85% من مركباته".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم..
وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء الماضي، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره، وتبادل الأسرى.
غزة (فلسطين) -قدس برس
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن "عدد الشهداء الذين تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثرا بسبب عدوان الاحتلال على غزة بلغ ألفين و842 شهيدا".
وأكّد في مؤتمر صحفي عقده وسط مدينة غزة، اليوم الإثنين، أن "طواقم الدفاع المدني في أرجاء القطاع تواصل انتشال الجثث المتحللة لعشرات الشهداء، سواء الموجودة تحت الأنقاض أو التي تُركت بالشوارع، ولم يمكن الوصول إليها بسبب القصف وحجم الدمار، وقلة الإمكانيات، خاصة في غياب الآليات الثقيلة".
وأضاف "انتشلت طواقمنا في جميع محافظات القطاع جثث أكثر من 38 ألف شهيد، وأكثر من 97 ألف مصاب من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفتها قوات الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وطالب بـ"السماح بإدخال طواقم دفاع مدني عربية وأجنبية إلى القطاع المحاصر، للمساعدة في البحث عن جثث أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى الآن".
وأفاد بـ"استشهاد 99 فردا من كوادر الدفاع المدني، وإصابة 319 آخرين بينهم العشرات بإعاقات مستدامة جراء استهدافات الاحتلال خلال 16 شهرا من الإبادة الجماعية في غزة".
وقال أيضا إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 27 شخصا من كوادر الدفاع المدني، بينهم أحمد الكحلوت مدير الدفاع المدني في محافظة الشمال، ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال دمر 17 مقرا ومركزا للدفاع المدني من أصل 21 في قطاع غزة، كما دمر كليا وجزئيا 85% من مركباته".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم..
وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء الماضي، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره، وتبادل الأسرى.