كيف بثَّ الفدائي المغربي الرُّعب داخل الكيان الصُّهيوني عقب عملية الطَّعن البطوليَّة؟
فلسطين اون لاين
كشفت صحيفة معاريف العبرية، تصاعد مخاوف حكومة الاحتلال عقب العملية التي نفّذها فدائيٌّ مغربي أدت إلى إصابة 5 مستوطنين بينهم جندي عائد من حرب غزة.
وأوضحت "معاريف"، أن أجهزة الاحتلال أعربت عن قلق بالغ، بسبب كونها العملية الثانية، خلال أشهر، بعد تلك التي نفذها مواطن تركي، قدم إلى القدس المحتلة على أنه سائح، وقام بطعن جنود الاحتلال. ولفتت الصحيفة، إلى عملية الشهيد ماهر الجازي القادم من الأردن، عبر شاحنة نقل بضائع إلى الأراضي المحتلة، والتي قتل فيها 3 حراس للاحتلال.
وقالت أوساط الاحتلال، إن الهجمات تصاعدت بصورة ملحوظة، منذ العدوان على قطاع غزة، فضلا عن هجمات أخرى سيبرانية وغيرها.
ونقلت عن الشاباك تقديره أن الصور القادمة من قطاع غزة، للمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، تؤثر في ارتفاع الهجمات، مشددة على أنه من الصعب القول الآن، إن ما يجري مدفوع من جهة ما، أو يتعلق بظاهرة، لكن الوضع مقلق لأن الشاباك لا يعرف أهداف القادمين من الخارج.
وفي وقت سابق، أكد الجنرال يديديا يعاري، القائد الأسبق لسلاح البحرية، والرئيس التنفيذي لشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، أن "ما تواجهه "إسرائيل" حول العالم من حالة رفض عامة تجتاح مختلف العواصم، سببه انحياز الدولة إلى مفاهيم الجماعات الاستيطانية المتطرفة، التي بدأت مع ظهور "غوش إيمونيم" عقب حرب 1973، وصولا إلى "العصبة اليهودية" في 2022، وبينهما عشرات المجموعات التي تدعي أن اليهود لهم الحق في كل هذه الأرض، بكل مناطقها المحددة في التوراة".
وأضاف يعاري في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن "أحد جنود الاحتياط في غزة لخّص هذا الأمر بشكل مقتضب أمام الكاميرا بقوله؛ إننا لن نتوقف حتى نكمل المهمة التي أوكلت إلينا، وهي الاحتلال، والطرد، والاستيطان، وكأننا دخلنا الآن مرحلة جديدة وفصلا جديدا من الصراع مع الفلسطينيين".
وأوضح أن الاحتلال أوجد مشكلة حقيقية له في المستقبل، ومن المحبط أن ذلك الإنجاز عمل على تضخيم ملحمة المعاناة والبطولة الفلسطينية لأبعاد عالمية.
فلسطين اون لاين
كشفت صحيفة معاريف العبرية، تصاعد مخاوف حكومة الاحتلال عقب العملية التي نفّذها فدائيٌّ مغربي أدت إلى إصابة 5 مستوطنين بينهم جندي عائد من حرب غزة.
وأوضحت "معاريف"، أن أجهزة الاحتلال أعربت عن قلق بالغ، بسبب كونها العملية الثانية، خلال أشهر، بعد تلك التي نفذها مواطن تركي، قدم إلى القدس المحتلة على أنه سائح، وقام بطعن جنود الاحتلال. ولفتت الصحيفة، إلى عملية الشهيد ماهر الجازي القادم من الأردن، عبر شاحنة نقل بضائع إلى الأراضي المحتلة، والتي قتل فيها 3 حراس للاحتلال.
وقالت أوساط الاحتلال، إن الهجمات تصاعدت بصورة ملحوظة، منذ العدوان على قطاع غزة، فضلا عن هجمات أخرى سيبرانية وغيرها.
ونقلت عن الشاباك تقديره أن الصور القادمة من قطاع غزة، للمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، تؤثر في ارتفاع الهجمات، مشددة على أنه من الصعب القول الآن، إن ما يجري مدفوع من جهة ما، أو يتعلق بظاهرة، لكن الوضع مقلق لأن الشاباك لا يعرف أهداف القادمين من الخارج.
وفي وقت سابق، أكد الجنرال يديديا يعاري، القائد الأسبق لسلاح البحرية، والرئيس التنفيذي لشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، أن "ما تواجهه "إسرائيل" حول العالم من حالة رفض عامة تجتاح مختلف العواصم، سببه انحياز الدولة إلى مفاهيم الجماعات الاستيطانية المتطرفة، التي بدأت مع ظهور "غوش إيمونيم" عقب حرب 1973، وصولا إلى "العصبة اليهودية" في 2022، وبينهما عشرات المجموعات التي تدعي أن اليهود لهم الحق في كل هذه الأرض، بكل مناطقها المحددة في التوراة".
وأضاف يعاري في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن "أحد جنود الاحتياط في غزة لخّص هذا الأمر بشكل مقتضب أمام الكاميرا بقوله؛ إننا لن نتوقف حتى نكمل المهمة التي أوكلت إلينا، وهي الاحتلال، والطرد، والاستيطان، وكأننا دخلنا الآن مرحلة جديدة وفصلا جديدا من الصراع مع الفلسطينيين".
وأوضح أن الاحتلال أوجد مشكلة حقيقية له في المستقبل، ومن المحبط أن ذلك الإنجاز عمل على تضخيم ملحمة المعاناة والبطولة الفلسطينية لأبعاد عالمية.