ناشطة نيوزيلندية: الكذبة الإسرائيلية سقطت أمام صمود غز
فلسطين اون لاين
أشادت الناشطة الحقوقية النيوزيلندية جانفري واكم، المؤسسة المشاركة لشبكة التضامن مع فلسطين، بالصمود الاستثنائي لأهالي قطاع غزة خلال خطابٍ ألقته في تجمُّعٍ تضامني بميدان "تي كوميتيتانغا" بمدينة أوكلاند، وذلك في أول فعالية تُقام بعد بدء وقف إطلاق النار بين المقاومة الفسلطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وجّهت واكم، في كلمتها أمام مئات المشاركين، تحيةً لـ"بطولة أهالي غزة" الذين واجهوا "أعنف حملة قمعٍ وعقاب جماعي" في العصر الحديث، معتبرةً حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع المحاصر "محاولةً وحشيةً لسحق إرادة شعبٍ يرفض الاستسلام".
وأكدت أن (إسرائيل)، رغم الدعم الأمريكي غير المحدود، "فشلت في تحقيق أهدافها"، سواء في تهجير سكان شمال غزة أو كسر إرادة المقاومة، فيما تواجه تراجعاً اقتصادياً مع مغادرة مليون إسرائيلي أراضي الـ48.
وأشارت إلى استشهاد 47 ألف فلسطيني، بينهم 18 ألف طفل، بالإضافة إلى آلاف المختفين تحت الأنقاض وأكثر من 100 ألف جريح، معربةً عن تضامنها مع عائلات الضحايا، ومن بينهم عشرات الصحفيين والعاملين الإنسانيين الذين قضوا أثناء أداء واجبهم.
إعلام غربي متواطئ
وانتقدت الناشطة بشدة دور وسائل الإعلام الغربية، واصفةً إياها بأنها "أداةُ تبريرٍ للجرائم الإسرائيلية"، متهمةً إياها بتزييف الحقائق والتغاضي عن معاناة الفلسطينيين.
وأكدت أن "الكذبة الإسرائيلية سقطت أمام صمود غزة، التي حوّلت كل قنبلةٍ إلى فصلٍ جديدٍ في سفر النضال".
وحذّرت واكم من توجه (إسرائيل) لتصعيد انتهاكاتها بالضفة الغربية، حيث تشهد مدنٌ مثل جنين ونابلس "هجماتٍ جويةً وتهجيراً ممنهجاً"، داعيةً المؤيدين حول العالم إلى تكثيف الضغط على حكوماتهم لوقف التعاون العسكري والاقتصادي مع (إسرائيل)، ومطالبةً نيوزيلندا تحديداً بـ"منع دخول جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أراضيها".
استحضرت واكم ذكريات لقائها الأول مع الفلسطيني غازي دسوقي (90 عاماً) – أحد أوائل الفلسطينيين المقيمين في نيوزيلندا – خلال ندوةٍ بجامعة أوكلاند عام 1986 ناقشت القضية الفلسطينية، والتي واجهت آنذاك ضغوطاً صهيونيةً لوقف النقاش، مؤكدةً أن "نضال فلسطين لم يُنسَ رغم محاولات التشويه".
وتضمن التجمع التضامني توزيع شرائح بطيخٍ أحمر وتمورٍ على الحضور كرمزٍ للعلم الفلسطيني، فيما رفع المشاركون لافتاتٍ تطالب بإنهاء الاحتلال وإسقاط نظام الفصل العنصري. المصدر / فلسطين أون لاين
فلسطين اون لاين
أشادت الناشطة الحقوقية النيوزيلندية جانفري واكم، المؤسسة المشاركة لشبكة التضامن مع فلسطين، بالصمود الاستثنائي لأهالي قطاع غزة خلال خطابٍ ألقته في تجمُّعٍ تضامني بميدان "تي كوميتيتانغا" بمدينة أوكلاند، وذلك في أول فعالية تُقام بعد بدء وقف إطلاق النار بين المقاومة الفسلطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وجّهت واكم، في كلمتها أمام مئات المشاركين، تحيةً لـ"بطولة أهالي غزة" الذين واجهوا "أعنف حملة قمعٍ وعقاب جماعي" في العصر الحديث، معتبرةً حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع المحاصر "محاولةً وحشيةً لسحق إرادة شعبٍ يرفض الاستسلام".
وأكدت أن (إسرائيل)، رغم الدعم الأمريكي غير المحدود، "فشلت في تحقيق أهدافها"، سواء في تهجير سكان شمال غزة أو كسر إرادة المقاومة، فيما تواجه تراجعاً اقتصادياً مع مغادرة مليون إسرائيلي أراضي الـ48.
وأشارت إلى استشهاد 47 ألف فلسطيني، بينهم 18 ألف طفل، بالإضافة إلى آلاف المختفين تحت الأنقاض وأكثر من 100 ألف جريح، معربةً عن تضامنها مع عائلات الضحايا، ومن بينهم عشرات الصحفيين والعاملين الإنسانيين الذين قضوا أثناء أداء واجبهم.
إعلام غربي متواطئ
وانتقدت الناشطة بشدة دور وسائل الإعلام الغربية، واصفةً إياها بأنها "أداةُ تبريرٍ للجرائم الإسرائيلية"، متهمةً إياها بتزييف الحقائق والتغاضي عن معاناة الفلسطينيين.
وأكدت أن "الكذبة الإسرائيلية سقطت أمام صمود غزة، التي حوّلت كل قنبلةٍ إلى فصلٍ جديدٍ في سفر النضال".
وحذّرت واكم من توجه (إسرائيل) لتصعيد انتهاكاتها بالضفة الغربية، حيث تشهد مدنٌ مثل جنين ونابلس "هجماتٍ جويةً وتهجيراً ممنهجاً"، داعيةً المؤيدين حول العالم إلى تكثيف الضغط على حكوماتهم لوقف التعاون العسكري والاقتصادي مع (إسرائيل)، ومطالبةً نيوزيلندا تحديداً بـ"منع دخول جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أراضيها".
استحضرت واكم ذكريات لقائها الأول مع الفلسطيني غازي دسوقي (90 عاماً) – أحد أوائل الفلسطينيين المقيمين في نيوزيلندا – خلال ندوةٍ بجامعة أوكلاند عام 1986 ناقشت القضية الفلسطينية، والتي واجهت آنذاك ضغوطاً صهيونيةً لوقف النقاش، مؤكدةً أن "نضال فلسطين لم يُنسَ رغم محاولات التشويه".
وتضمن التجمع التضامني توزيع شرائح بطيخٍ أحمر وتمورٍ على الحضور كرمزٍ للعلم الفلسطيني، فيما رفع المشاركون لافتاتٍ تطالب بإنهاء الاحتلال وإسقاط نظام الفصل العنصري. المصدر / فلسطين أون لاين