عقب تحويله للاعتقال الإداري.. الأسير عرين زعانين يُقاطع محكمة الاحتلال
القدس المحتلة- القسطل:
قاطع الأسير المقدسي عرين زعانين، صباح اليوم الجمعة، محكمة الاحتلال "المركزية" ورفض المثول أمامها؛ عقب أن حوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور.
وقال المحامي خلدون نجم عبر تصريحاتٍ صحفية إن: "سلطات الاحتلال حوّلت يوم أمس الأسير المقدسي عرين زعانين للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وحسب القانون يجب أن يكون هناك جلسة لتثبيت هذا القرار الإداري من خلال المحكمة "المركزية".
وتابع: "اليوم أثناء الجلسة، رفض المعتقل الإداري زعانين المثول أمام المحكمة، وقاطع المحاكمة وبقيّة الإجراءات، وطلب منّي بشكلٍ شخصي أن لا أمثله وأيّ محامي آخر في هذا الإجراء التعسفي".
وأوضح خلدون أن "مقاطعة زعانين لمحكمة الاحتلال جاءت تحت ادعاء أنه لم يقم بالدفاع عن نفسه في أي تهمٍ وُجهت إليه، ولم يتم الحديث معه، كما تمت معاملته بشكلٍ سيء على الرغم من إصابته ومن الكسور في يده".
وبيّن أن محكمة الاحتلال "المركزية" قررت تأجيل الجلسة للأسبوع القادم، حتى تبحث في أسباب رفض زعانين ومقاطعته لهذه الإجراءات.
وتعقيباً على ذلك، أردف: "في هذه الحالة ستكون المحكمة أمام خيار واحد، وهو الاستماع لـ "الشاباك"- الأمن العام وحده، ودون تمثيل المعتقل زعانين بشكلٍ قانوني من خلال أيّ محامي".
وأكد خلدون أن "هذا الإجراء تعسفي، يجب أن يتم اتخاذه بعد إثبات أن هناك خطر مستقبلي من قِبل المعتقل.. الموضوع عبارة عن انتقام من جهة "الأمن العام" والأطراف المُحققة، وهذا القرار الذي شرع به عرين يُحترم من الناحية الوطنية".
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت أمين سر اللجنة التنظيمية لحركة فتح في واد الجوز بمدينة القدس المحتلة، عرين زعانين، في الـ13 من شهر آذار الجاري، عقب دهم منزله.
وفتّشت قوات الاحتلال المنزل وحطّمت محتوياته ثم صادرت هواتف محمولة وجهاز حاسوب و"لابتوب".
وزعانين (26 عاماً) من النشطاء المقدسيين الذين تستهدفهم قوات الاحتلال بالاعتقال والاستدعاء والتحقيق بشكل متواصل، حيث اعتُقل عدة مرات وقضى فترات في سجون الاحتلال، وفي آخر اعتقال له، تم الإفراج عنه بعد قضاء مدة حكمه بالسجن الفعلي، منتصف شهر كانون ثاني/ يناير الماضي.
وفُرض عليه الحبس المنزلي، وتعرّض لكسرٍ بيده أثناء قمع قوات الاحتلال للمتضامنين مع أهالي حي الشيخ جراح، نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي.
وبعد أن حوّلت سلطات الاحتلال زعانين للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور اليوم، سيفتقد أهل القدس وواد الجوز خاصة صوته في شهر رمضان، فهو من كان يوقظهم وقت السحور، وينادي على أهالي حيّه.
القدس المحتلة- القسطل:
قاطع الأسير المقدسي عرين زعانين، صباح اليوم الجمعة، محكمة الاحتلال "المركزية" ورفض المثول أمامها؛ عقب أن حوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور.
وقال المحامي خلدون نجم عبر تصريحاتٍ صحفية إن: "سلطات الاحتلال حوّلت يوم أمس الأسير المقدسي عرين زعانين للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وحسب القانون يجب أن يكون هناك جلسة لتثبيت هذا القرار الإداري من خلال المحكمة "المركزية".
وتابع: "اليوم أثناء الجلسة، رفض المعتقل الإداري زعانين المثول أمام المحكمة، وقاطع المحاكمة وبقيّة الإجراءات، وطلب منّي بشكلٍ شخصي أن لا أمثله وأيّ محامي آخر في هذا الإجراء التعسفي".
وأوضح خلدون أن "مقاطعة زعانين لمحكمة الاحتلال جاءت تحت ادعاء أنه لم يقم بالدفاع عن نفسه في أي تهمٍ وُجهت إليه، ولم يتم الحديث معه، كما تمت معاملته بشكلٍ سيء على الرغم من إصابته ومن الكسور في يده".
وبيّن أن محكمة الاحتلال "المركزية" قررت تأجيل الجلسة للأسبوع القادم، حتى تبحث في أسباب رفض زعانين ومقاطعته لهذه الإجراءات.
وتعقيباً على ذلك، أردف: "في هذه الحالة ستكون المحكمة أمام خيار واحد، وهو الاستماع لـ "الشاباك"- الأمن العام وحده، ودون تمثيل المعتقل زعانين بشكلٍ قانوني من خلال أيّ محامي".
وأكد خلدون أن "هذا الإجراء تعسفي، يجب أن يتم اتخاذه بعد إثبات أن هناك خطر مستقبلي من قِبل المعتقل.. الموضوع عبارة عن انتقام من جهة "الأمن العام" والأطراف المُحققة، وهذا القرار الذي شرع به عرين يُحترم من الناحية الوطنية".
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت أمين سر اللجنة التنظيمية لحركة فتح في واد الجوز بمدينة القدس المحتلة، عرين زعانين، في الـ13 من شهر آذار الجاري، عقب دهم منزله.
وفتّشت قوات الاحتلال المنزل وحطّمت محتوياته ثم صادرت هواتف محمولة وجهاز حاسوب و"لابتوب".
وزعانين (26 عاماً) من النشطاء المقدسيين الذين تستهدفهم قوات الاحتلال بالاعتقال والاستدعاء والتحقيق بشكل متواصل، حيث اعتُقل عدة مرات وقضى فترات في سجون الاحتلال، وفي آخر اعتقال له، تم الإفراج عنه بعد قضاء مدة حكمه بالسجن الفعلي، منتصف شهر كانون ثاني/ يناير الماضي.
وفُرض عليه الحبس المنزلي، وتعرّض لكسرٍ بيده أثناء قمع قوات الاحتلال للمتضامنين مع أهالي حي الشيخ جراح، نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي.
وبعد أن حوّلت سلطات الاحتلال زعانين للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور اليوم، سيفتقد أهل القدس وواد الجوز خاصة صوته في شهر رمضان، فهو من كان يوقظهم وقت السحور، وينادي على أهالي حيّه.