وقفة بالأردن انتصارًا للأسرى في سجون الاحتلال
عمان – المركز الفلسطيني للإعلام
نظم حزب جبهة العمل الإسلامي، وقفةً احتجاجية أمام مقر الحزب بعمان، مساء السبت، انتصاراً لـ”حرائر فلسطين” والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المشاركون في الوقفة التي أقامتها لجنة “القدس وفلسطين” في الحزب، ضرورة دعم صمود الأسرى الذين يستعدون لخوض معركة “الأمعاء الخاوية”، التي أقرته اللجنة الوطنية للحركة الأسيرة، في الـ14 من أيلول/سبتمبر الجاري، في مواجهة السجان الإسرائيلي، لانتزاع حقوقهم.
وطالب المشاركون في الوقفة؛ التي جاءت بمشاركة قيادات في الحركة الإسلامية، وذوي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، الحكومة الأردنية، “بدعم ملف الأسرى الفلسطينيين، الذين ضحوا بحريتهم دفاعاً عن الأرض والمقدسات، في مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف فلسطين والأردن معاً”.
من جانبه، دعا مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، فادي فرح، في تصريحٍ لـ “قدس برس” إلى “دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يمثلون عنوان القضية، وقدموا التضحيات من أجل الدفاع عن الوطن والمقدسات في مواجهة العدو الصهيوني وآلته العسكرية، وجرائم الاحتلال، الذي يريد كسر إرادة الأسرى”.
ويستعد الأسرى في سجون الاحتلال، لخوض الإضراب عن الطعام، ردًّا على إجراءات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، وللمطالبة بوقف كل القرارات، والسياسات المتخذة، بهدف التضييق عليهم.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها أكثر من 5100 أسير فلسطيني، منهم 32 امرأة، و160 طفلًا، و1200 معتقل إداري (دون تهمة). كما يوجد من المعتقلين 700 يعانون من الأمراض، و554 محكومون مؤبدات، و400 من قدامى الأسرى، و15 صحفيًّا، وفق الإحصائية الأخيرة المعلنة على موقع هيئة شؤون الأسرى.
عمان – المركز الفلسطيني للإعلام
نظم حزب جبهة العمل الإسلامي، وقفةً احتجاجية أمام مقر الحزب بعمان، مساء السبت، انتصاراً لـ”حرائر فلسطين” والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المشاركون في الوقفة التي أقامتها لجنة “القدس وفلسطين” في الحزب، ضرورة دعم صمود الأسرى الذين يستعدون لخوض معركة “الأمعاء الخاوية”، التي أقرته اللجنة الوطنية للحركة الأسيرة، في الـ14 من أيلول/سبتمبر الجاري، في مواجهة السجان الإسرائيلي، لانتزاع حقوقهم.
وطالب المشاركون في الوقفة؛ التي جاءت بمشاركة قيادات في الحركة الإسلامية، وذوي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، الحكومة الأردنية، “بدعم ملف الأسرى الفلسطينيين، الذين ضحوا بحريتهم دفاعاً عن الأرض والمقدسات، في مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف فلسطين والأردن معاً”.
من جانبه، دعا مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، فادي فرح، في تصريحٍ لـ “قدس برس” إلى “دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يمثلون عنوان القضية، وقدموا التضحيات من أجل الدفاع عن الوطن والمقدسات في مواجهة العدو الصهيوني وآلته العسكرية، وجرائم الاحتلال، الذي يريد كسر إرادة الأسرى”.
ويستعد الأسرى في سجون الاحتلال، لخوض الإضراب عن الطعام، ردًّا على إجراءات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، وللمطالبة بوقف كل القرارات، والسياسات المتخذة، بهدف التضييق عليهم.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها أكثر من 5100 أسير فلسطيني، منهم 32 امرأة، و160 طفلًا، و1200 معتقل إداري (دون تهمة). كما يوجد من المعتقلين 700 يعانون من الأمراض، و554 محكومون مؤبدات، و400 من قدامى الأسرى، و15 صحفيًّا، وفق الإحصائية الأخيرة المعلنة على موقع هيئة شؤون الأسرى.