وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس لـ القسطل "نحن كمقدسيين نعاني اليوم من ويلات الذي حصل في الأحداث الأخيرة بباب العامود، والشيخ جراح، وسلوان، وندفع ثمنها الآن من خلال حملة الاعتقالات الواسعة التي يقوم بها الاحتلال "الإسرائيلي" باتجاه المقدسيين، ففي النصف الأول من هذا العام تم اعتقال 1900 أسير مقدسي، وهذا رقم خرافي في مدينة القدس بسبب الإجراءات والانتهاكات "الإسرائيلية".
وأكد قوس على أن هذه الإجراءات والاعتقالات تهدف إلى كسر إرادة هؤلاء المقدسيين والأطفال الذين يواجهون الاحتلال بصدورهم العارية.
وشدد على ضرورة تنظيم الوقفات الجدية باتجاه ما يحصل في مدينة القدس من اعتقالات، وهدمٍ للمنازل، والاعتدءات المستمرة على المسجد الأقصى، وفرض الضرائب.
وأضاف قوس أن "هناك استهداف واسع للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاماً، أي يعني هذه الفئة التي قامت بالتصدي للاحتلال في الأيام الماضية؛ وذلك من أجل كسر إرادة هؤلاء الأطفال الذين يواجهون الاحتلال بصدورهم العارية".
وخلال شهر مايو/ أيار، أصدرت "إسرائيل" 16 قراراً بقطع التأمين الصحي عن عدة أســرى وهم: الأسيـر أمير زغير، والأسيـر رامي بركة، والأسيـر محمد أرناؤوط، والأسيـر عمر زغير، بالإضافة إلى قطع التأمين الصحي عن 12 أسيراً محرراً وعائلاتهم في مدينة القدس.