ابن عم منفذ عملية الكرامة: جرائم الاحتلال في غزة كانت محفزًا ودافعًا لعمليته الفدائية
عمان - وكالة سند للأنباء
قال الشيخ حابس الجازي، ابن عم الشهيد ماهر الجازي، إن الدافع الرئيسي وراء إقدام ماهر على العملية الاستشهادية البطولية كان المشاهد المروّعة التي يراها عبر الفضائيات لما يحدث في غزة من قتل وتدمير، والوحشية الإسرائيلية ضد الأبرياء.
وصباح يوم الأحد، نفذ ماهر الجازي عملية إطلاق نار قتلت ثلاثة إسرائيليين عند معبر الكرامة الحدودي مع الأردن شرقي الضفة الغربية، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المنفذ أطلق النار من مسافة قريبة جدًا على "حراس الأمن" المتواجدين في صالة الشحن، قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص شرطة الاحتلال.
وأوضح "الجازي" في حديثٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، أن هذه الأحداث المتواصلة في قطاع غزة على مدى عام كامل كانت محفزًا لماهر لاتخاذ هذا القرار.
وأضاف "الجازي"، عندما تلقيت خبر استشهاد ماهر، نقلت الخبر إلى عمي والد الشهيد وأبلغته أن ماهر أصيب خلال العملية البطولية على معبر الكرامة.
وأردف: "والده كان متيقنًا من مصير ابنه، فأجاب بهدوء وثبات: دمه ليس أغلى من دم الشهداء الذين قضوا من أجل فلسطين وغزة'".
وأكد "الجازي" أن ماهر ينتمي إلى عائلة الجازي، إحدى العائلات العريقة في قبيلة الحويطات، التي لطالما قدمت التضحيات الكبيرة في سبيل القضية الفلسطينية، وسجلت أسماء شهدائها في صفحات النضال الفلسطيني.
وتحدث "الجازي" عن شخصية ماهر، مشيرًا إلى أنه كان شابًا بسيطًا وهادئًا، لا ينتمي إلى أي تيارات أو أحزاب سياسية، لكنه مثل أي شاب عربي كان يتابع الأخبار ويرى ما يحدث في غزة من دمار وإبادة.
وختم حديثه قائلًا: "رسالتي لأهل غزة: ما قدمنا لكم شيئًا، اعذرونا، الله ينصركم، باسمي وباسم أبناء قبيلة الحويطات، نشدّ على أيديكم، ونقف معكم في مواجهة هذا العدوان".
وكانت قبيلة ماهر الجازي "الحويطات" قالت، إن ما قام به الشهيد ماهر الجازي ردة فعل طبيعية لأي إنسان تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي "الغاصب" ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وبينت قبيلة "الحويطات"، في بيان لها، أن "العمل الذي قام به الشهيد ماهر ذياب حسين الجازي، هو تصرف يقوم به أي إنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها المحتل الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة".
وأكدت القبيلة أن الشهيد "الجازي"، ليس له أي "ارتباطات حزبية سواء داخل الوطن أو خارجه، كما أنه لم يكن له أي انتماءات سياسية"، وأضافت "نحتسب ابننا شهيداً عند الله".
وماهر الجازي عسكري أردني متقاعد، وسائق شاحنة، ولد عام 1985 في قرية من قرى محافظة معان الأردنية، وينتمي إلى عشيرة الحويطات.
وينتمي ماهر إلى عائلة الشيخ هارون الجازي الحويطي قائد معركة القسطل في القدس عام 1948، ومن عائلته كذلك اللواء مشهور حديثة الجازي، أحد قادة معركة الكرامة عام 1968.
عمان - وكالة سند للأنباء
قال الشيخ حابس الجازي، ابن عم الشهيد ماهر الجازي، إن الدافع الرئيسي وراء إقدام ماهر على العملية الاستشهادية البطولية كان المشاهد المروّعة التي يراها عبر الفضائيات لما يحدث في غزة من قتل وتدمير، والوحشية الإسرائيلية ضد الأبرياء.
وصباح يوم الأحد، نفذ ماهر الجازي عملية إطلاق نار قتلت ثلاثة إسرائيليين عند معبر الكرامة الحدودي مع الأردن شرقي الضفة الغربية، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المنفذ أطلق النار من مسافة قريبة جدًا على "حراس الأمن" المتواجدين في صالة الشحن، قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص شرطة الاحتلال.
وأوضح "الجازي" في حديثٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، أن هذه الأحداث المتواصلة في قطاع غزة على مدى عام كامل كانت محفزًا لماهر لاتخاذ هذا القرار.
وأضاف "الجازي"، عندما تلقيت خبر استشهاد ماهر، نقلت الخبر إلى عمي والد الشهيد وأبلغته أن ماهر أصيب خلال العملية البطولية على معبر الكرامة.
وأردف: "والده كان متيقنًا من مصير ابنه، فأجاب بهدوء وثبات: دمه ليس أغلى من دم الشهداء الذين قضوا من أجل فلسطين وغزة'".
وأكد "الجازي" أن ماهر ينتمي إلى عائلة الجازي، إحدى العائلات العريقة في قبيلة الحويطات، التي لطالما قدمت التضحيات الكبيرة في سبيل القضية الفلسطينية، وسجلت أسماء شهدائها في صفحات النضال الفلسطيني.
وتحدث "الجازي" عن شخصية ماهر، مشيرًا إلى أنه كان شابًا بسيطًا وهادئًا، لا ينتمي إلى أي تيارات أو أحزاب سياسية، لكنه مثل أي شاب عربي كان يتابع الأخبار ويرى ما يحدث في غزة من دمار وإبادة.
وختم حديثه قائلًا: "رسالتي لأهل غزة: ما قدمنا لكم شيئًا، اعذرونا، الله ينصركم، باسمي وباسم أبناء قبيلة الحويطات، نشدّ على أيديكم، ونقف معكم في مواجهة هذا العدوان".
وكانت قبيلة ماهر الجازي "الحويطات" قالت، إن ما قام به الشهيد ماهر الجازي ردة فعل طبيعية لأي إنسان تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي "الغاصب" ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وبينت قبيلة "الحويطات"، في بيان لها، أن "العمل الذي قام به الشهيد ماهر ذياب حسين الجازي، هو تصرف يقوم به أي إنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها المحتل الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة".
وأكدت القبيلة أن الشهيد "الجازي"، ليس له أي "ارتباطات حزبية سواء داخل الوطن أو خارجه، كما أنه لم يكن له أي انتماءات سياسية"، وأضافت "نحتسب ابننا شهيداً عند الله".
وماهر الجازي عسكري أردني متقاعد، وسائق شاحنة، ولد عام 1985 في قرية من قرى محافظة معان الأردنية، وينتمي إلى عشيرة الحويطات.
وينتمي ماهر إلى عائلة الشيخ هارون الجازي الحويطي قائد معركة القسطل في القدس عام 1948، ومن عائلته كذلك اللواء مشهور حديثة الجازي، أحد قادة معركة الكرامة عام 1968.