أسرع طريق للشهرة
د. عبد الله المشوخي
الظهور والشهرة والتميز وصدارة المجلس قد يكون أمرا فطريا نلمس بعضه عند الأطفال لهذا لا غرابة أن نجد العديد من البشر يسعون لتحقيق ذلك سعيا حثيثا إما عن طريق المال أو الاجتهاد العلمي أو من خلال الترقي الوظيفي أو غير ذلك من امتلاك أشياء مميزة من زخارف الدنيا وزينتها .
ولطالما سعى بعض الناس سعيا حثيثا للحصول على ألقاب مميزة مثل:
(العمدة... الباشا... صاحب المعالي) إلى غير ذلك من ألقاب سامية تدل على علو المنزلة وشرف صاحبها ومكانته.
غير أن هناك طريقا سريعا يمكن ان يسلكه الإنسان يرفع من شأنه ومن قدره حتى وإن لم يكن هدفه نيل الشهرة.
هذا الطريق يختزل الزمان والجهد المضني للوصول إلى ذلك وهو طريق مقارعة الأعداء والتنكيل بهم، وهذا ما حصل لبطلنا المغوار ماهر الجازي رحمه الله ففي لحظات فقط وضمن عملية نوعية بطولية مميزة سريعة ،وحرصا منه رحمه الله على الانتقام لأهلنا في غزة العزة الذين يتعرضون لابشع مجزرة في التاريخ قام رحمه الله بالانتقام من العدو الغاصب، ليبذل نفسه رخيصة في سبيل الله، تاركا الأهل والزوجة والوالدين والعزوة والعشيرة والأصدقاء وكل ما يملك.
تاركا متاع الدنيا كله خلفه متطلعا إلى جنة عرضها السماوات والأرض، ورغم ان هدفه السامي نيل الشهادة غير أن شهرته ومكانته بلغت الآفاق، وكما قال أهله في مضارب العزاء فقد رفع من شأن القبيلة -رغم رفعتها- غير أن شهرته عرف بها القاصي والداني، وحقق رحمه الله ما عجزت عن تحقيقه جماعات ودول حيث حقق ما يلي:
* هشاشة الأمن الصهيوني.
* وحدة الشعوب.
* مدلول الجسد الواحد والأمة الواحدة والدم الواحد.
* حطم تبجح النتن عندما قال في خطاب له في الأمم المتحدة بأن كيانه والعديد من الدول العربية اقرب من اي وقت في صداقة لم يرها في حياته، وبعد عملية البطل الشهيد قال إن بلاده محاطة بأيديولوجية قاتلة.
* حطم خطط الماسونية وأعداء الدين من صنع قدوات تافهة للشباب ليصبح بعمله البطولي أيقونة الشباب.
إن ما حظي به الشهيد بإذن الله من احتفاء وإشاده وثناء وذكر من قبل الكتاب والشعراء والأدباء وسائر المفكرين وغيرهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي لم يحظ به كبار الشخصيات في عالمنا العربي رغم تبوئهم أعلى المناصب.
فرغم كل الألقاب السامية ورغم كثرة أموالهم فقد عاشوا نكرات وماتوا كذلك.
لكن بطلنا حقق شهرة وسمعة رفيعة بلغت الآفاق رغم عدم تشوفه لها - كما ظهر من خلال رسالته التي سطرها قبل استشهاده رحمه الله-.
وإن شاء الله يحقق الله له هدفه السامي بنيل أجر الشهداء الأبرار عند الله ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
د. عبد الله المشوخي
الظهور والشهرة والتميز وصدارة المجلس قد يكون أمرا فطريا نلمس بعضه عند الأطفال لهذا لا غرابة أن نجد العديد من البشر يسعون لتحقيق ذلك سعيا حثيثا إما عن طريق المال أو الاجتهاد العلمي أو من خلال الترقي الوظيفي أو غير ذلك من امتلاك أشياء مميزة من زخارف الدنيا وزينتها .
ولطالما سعى بعض الناس سعيا حثيثا للحصول على ألقاب مميزة مثل:
(العمدة... الباشا... صاحب المعالي) إلى غير ذلك من ألقاب سامية تدل على علو المنزلة وشرف صاحبها ومكانته.
غير أن هناك طريقا سريعا يمكن ان يسلكه الإنسان يرفع من شأنه ومن قدره حتى وإن لم يكن هدفه نيل الشهرة.
هذا الطريق يختزل الزمان والجهد المضني للوصول إلى ذلك وهو طريق مقارعة الأعداء والتنكيل بهم، وهذا ما حصل لبطلنا المغوار ماهر الجازي رحمه الله ففي لحظات فقط وضمن عملية نوعية بطولية مميزة سريعة ،وحرصا منه رحمه الله على الانتقام لأهلنا في غزة العزة الذين يتعرضون لابشع مجزرة في التاريخ قام رحمه الله بالانتقام من العدو الغاصب، ليبذل نفسه رخيصة في سبيل الله، تاركا الأهل والزوجة والوالدين والعزوة والعشيرة والأصدقاء وكل ما يملك.
تاركا متاع الدنيا كله خلفه متطلعا إلى جنة عرضها السماوات والأرض، ورغم ان هدفه السامي نيل الشهادة غير أن شهرته ومكانته بلغت الآفاق، وكما قال أهله في مضارب العزاء فقد رفع من شأن القبيلة -رغم رفعتها- غير أن شهرته عرف بها القاصي والداني، وحقق رحمه الله ما عجزت عن تحقيقه جماعات ودول حيث حقق ما يلي:
* هشاشة الأمن الصهيوني.
* وحدة الشعوب.
* مدلول الجسد الواحد والأمة الواحدة والدم الواحد.
* حطم تبجح النتن عندما قال في خطاب له في الأمم المتحدة بأن كيانه والعديد من الدول العربية اقرب من اي وقت في صداقة لم يرها في حياته، وبعد عملية البطل الشهيد قال إن بلاده محاطة بأيديولوجية قاتلة.
* حطم خطط الماسونية وأعداء الدين من صنع قدوات تافهة للشباب ليصبح بعمله البطولي أيقونة الشباب.
إن ما حظي به الشهيد بإذن الله من احتفاء وإشاده وثناء وذكر من قبل الكتاب والشعراء والأدباء وسائر المفكرين وغيرهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي لم يحظ به كبار الشخصيات في عالمنا العربي رغم تبوئهم أعلى المناصب.
فرغم كل الألقاب السامية ورغم كثرة أموالهم فقد عاشوا نكرات وماتوا كذلك.
لكن بطلنا حقق شهرة وسمعة رفيعة بلغت الآفاق رغم عدم تشوفه لها - كما ظهر من خلال رسالته التي سطرها قبل استشهاده رحمه الله-.
وإن شاء الله يحقق الله له هدفه السامي بنيل أجر الشهداء الأبرار عند الله ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.