خلال عام من الحرب.. توسع استيطاني وتهجير وهدم و20 ألف اعتداء في الضفة
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
يكشف تقرير فلسطيني يرصد واقع الاستيطان واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة، بعد مرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، عن تنامي الاستيطان وعمليات الاستيلاء والاعتداء على الأراضي والممتلكات الفلسطينية بما في ذلك هدم المباني والمنشآت، بما يهدف إلى خلق بيئة قسرية طاردة للفلسطيني.
ويفيد تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، باستيلاء الاحتلال ومستوطنيه على 52 ألف دونم، وإنشاء 29 بؤرة استيطانية رعوية، وتنفيذهم 19440 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، وذلك منذ بدء الحرب المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوضحت الهيئة في تقريرها، اليوم الاثنين، أن سلوك الاحتلال العدواني لم يعد يستهدف المناطق المصنفة (ج) فقط، بل يمتد المناطق المصنفة (ب)، بإعلانات تلغي ما بقي من اتفاقيات سياسية، وتتحدى قرارات الشرعية الدولية، ومجلس الأمن، “الذي يدين الاستيطان، ويدين سلوك الدولة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية”.
وبينت الهيئة أبرز ملامح مرحلة ما بعد حرب الإبادة، والتي تمثلت في تسريع وتائر إجراءاتها الاستيطانية على الأرض، حيث زادت في عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية، وسرعت في عمليات دراسة مخططات التوسع الاستيطاني، وبناء البؤر الاستيطانية الرعوية/ الزراعية، مؤكدة أن كل ذلك يجري بستار الحرب وبستار قوانين الطوارئ التي تمكن المستوطنين من حمل السلاح، وتشريعات تحرم الفلسطيني حتى من إمكانية الدفاع عن نفسه.
واستولت سلطات الاحتلال ومستوطنيها، خلال علام من الحرب على 52 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، منها 25 ألف دونم تحت مسمى تعديل حدود محميات طبيعية، و24 ألف عبر 7 أوامر إعلان ما يسمى “أراضي دولة” في محافظات القدس ونابلس ورام الله وبيت لحم، و1233 دونما من خلال 52 أمرا وضع اليد لأغراض عسكرية هدفت لإقامة أبراج عسكرية وطرق أمنية ومناطق عازلة حول المستوطنات.
وأفاد تقرير الهيئة بأن سلطات الاحتلال بدأت بإنشاء مناطق عازلة حول المستوطنات من خلال جملة من الأوامر العسكرية، بلغ عددها 12 منطقة عازلة تركز معظمها في شمال الضفة الغربية وتحديدا مدينتي سلفيت ونابلس، في حين فرضت منطقتين في مدينتي رام الله والبيرة وبيت لحم، محذرا من تمدد هذا الإجراء ليشمل مستوطنات أخرى، بما يمهد لعزل المزيد من الأراضي ومنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليها.
وعلى صعيد البناء الاستيطاني، أوضحت هيئة الجدار ومقاومة الاستيطان، أن سلطات الاحتلال درست منذ السابع من أكتوبر ما مجموعه 182 مخططا هيكليا لغرض بناء ما مجموعه 23267 وحدة استيطانية على مساحة 14 ألف دونما جرت عملية المصادقة على 6300 وحدة منها، في حين تم إيداع 17 ألف وحدة استيطانية جديدة.
ولفت إلى أن هذه المخططات تركزت في محافظة القدس بواقع 65 مخططا هيكليا، منها 25 مخططا خارج حدود بلدية الاحتلال، و65 مخططا داخل حدودها، تليها محافظتي سلفيت وبيت لحم بـ22 مخططا هيكليا لكل منها.
وتظهر معطيات التقرير قيام المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال بإنشاء 29 بؤرة استيطانية رعوية/ زراعية تركزت في محافظة الخليل بواقع 8 بؤر، ورام الله 6 بؤر، وبيت لحم بـ 4 بؤر، و3 أخرى في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال قررت “تسوية أوضاع” 11 بؤرة استيطانية وتحويلها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة.
ووفقا لتقرير هيئة الجدار ومقاومة الاستيطان، جاءت مدينة الخليل في مقدمة اعتداءات الاحتلال ومليشيات المستوطنين بواقع 2813 اعتداء من أصل 16663 اعتداء، ثم القدس بـ2771 اعتداء، ونابلس بـ 2322 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون ما مجموعه 2777 اعتداء، تركزت في محافظات نابلس بـ 771 اعتداء، والخليل بـ 648 اعتداء، مشيرا إلى أن اعتداءات المستوطنين تسببت باستشهاد 19 مواطنا فلسطينيا.
وأفاد التقرير بأن جيش الاحتلال ومستوطنيه أشعلوا ما مجموعه 275 حريقاً في الممتلكات والحقول الفلسطينية، حيث طال 79 حريقا أراضي وحقول ومزروعات المواطنين، في حين استهدفت 196 حريقا ممتلكات المواطنين، من شقق سكنية ومبان وسيارات وغيرها.
كما أدت إجراءات الاحتلال ومستوطنيه إلى تهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا تتكون من 292 عائلة تشمل 1636 فردا من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى، إلى جانب اقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 14280 شجرة معظمها من أشجار الزيتون.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال نفذت منذ السابع من أكتوبر ما مجموعه 1557 عملية هدم لمباني ومنشآت فلسطينية، بينها 373 منزلا مأهولا، و89 منزلا غير مأهول، و241 منشأة زراعية وغيرها، فيما أخطرت بهدم 630 منشأة أخرى في عديد المدن الفلسطينية.
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
يكشف تقرير فلسطيني يرصد واقع الاستيطان واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة، بعد مرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، عن تنامي الاستيطان وعمليات الاستيلاء والاعتداء على الأراضي والممتلكات الفلسطينية بما في ذلك هدم المباني والمنشآت، بما يهدف إلى خلق بيئة قسرية طاردة للفلسطيني.
ويفيد تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، باستيلاء الاحتلال ومستوطنيه على 52 ألف دونم، وإنشاء 29 بؤرة استيطانية رعوية، وتنفيذهم 19440 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، وذلك منذ بدء الحرب المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوضحت الهيئة في تقريرها، اليوم الاثنين، أن سلوك الاحتلال العدواني لم يعد يستهدف المناطق المصنفة (ج) فقط، بل يمتد المناطق المصنفة (ب)، بإعلانات تلغي ما بقي من اتفاقيات سياسية، وتتحدى قرارات الشرعية الدولية، ومجلس الأمن، “الذي يدين الاستيطان، ويدين سلوك الدولة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية”.
وبينت الهيئة أبرز ملامح مرحلة ما بعد حرب الإبادة، والتي تمثلت في تسريع وتائر إجراءاتها الاستيطانية على الأرض، حيث زادت في عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية، وسرعت في عمليات دراسة مخططات التوسع الاستيطاني، وبناء البؤر الاستيطانية الرعوية/ الزراعية، مؤكدة أن كل ذلك يجري بستار الحرب وبستار قوانين الطوارئ التي تمكن المستوطنين من حمل السلاح، وتشريعات تحرم الفلسطيني حتى من إمكانية الدفاع عن نفسه.
واستولت سلطات الاحتلال ومستوطنيها، خلال علام من الحرب على 52 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، منها 25 ألف دونم تحت مسمى تعديل حدود محميات طبيعية، و24 ألف عبر 7 أوامر إعلان ما يسمى “أراضي دولة” في محافظات القدس ونابلس ورام الله وبيت لحم، و1233 دونما من خلال 52 أمرا وضع اليد لأغراض عسكرية هدفت لإقامة أبراج عسكرية وطرق أمنية ومناطق عازلة حول المستوطنات.
وأفاد تقرير الهيئة بأن سلطات الاحتلال بدأت بإنشاء مناطق عازلة حول المستوطنات من خلال جملة من الأوامر العسكرية، بلغ عددها 12 منطقة عازلة تركز معظمها في شمال الضفة الغربية وتحديدا مدينتي سلفيت ونابلس، في حين فرضت منطقتين في مدينتي رام الله والبيرة وبيت لحم، محذرا من تمدد هذا الإجراء ليشمل مستوطنات أخرى، بما يمهد لعزل المزيد من الأراضي ومنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليها.
وعلى صعيد البناء الاستيطاني، أوضحت هيئة الجدار ومقاومة الاستيطان، أن سلطات الاحتلال درست منذ السابع من أكتوبر ما مجموعه 182 مخططا هيكليا لغرض بناء ما مجموعه 23267 وحدة استيطانية على مساحة 14 ألف دونما جرت عملية المصادقة على 6300 وحدة منها، في حين تم إيداع 17 ألف وحدة استيطانية جديدة.
ولفت إلى أن هذه المخططات تركزت في محافظة القدس بواقع 65 مخططا هيكليا، منها 25 مخططا خارج حدود بلدية الاحتلال، و65 مخططا داخل حدودها، تليها محافظتي سلفيت وبيت لحم بـ22 مخططا هيكليا لكل منها.
وتظهر معطيات التقرير قيام المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال بإنشاء 29 بؤرة استيطانية رعوية/ زراعية تركزت في محافظة الخليل بواقع 8 بؤر، ورام الله 6 بؤر، وبيت لحم بـ 4 بؤر، و3 أخرى في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال قررت “تسوية أوضاع” 11 بؤرة استيطانية وتحويلها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة.
ووفقا لتقرير هيئة الجدار ومقاومة الاستيطان، جاءت مدينة الخليل في مقدمة اعتداءات الاحتلال ومليشيات المستوطنين بواقع 2813 اعتداء من أصل 16663 اعتداء، ثم القدس بـ2771 اعتداء، ونابلس بـ 2322 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون ما مجموعه 2777 اعتداء، تركزت في محافظات نابلس بـ 771 اعتداء، والخليل بـ 648 اعتداء، مشيرا إلى أن اعتداءات المستوطنين تسببت باستشهاد 19 مواطنا فلسطينيا.
وأفاد التقرير بأن جيش الاحتلال ومستوطنيه أشعلوا ما مجموعه 275 حريقاً في الممتلكات والحقول الفلسطينية، حيث طال 79 حريقا أراضي وحقول ومزروعات المواطنين، في حين استهدفت 196 حريقا ممتلكات المواطنين، من شقق سكنية ومبان وسيارات وغيرها.
كما أدت إجراءات الاحتلال ومستوطنيه إلى تهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا تتكون من 292 عائلة تشمل 1636 فردا من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى، إلى جانب اقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 14280 شجرة معظمها من أشجار الزيتون.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال نفذت منذ السابع من أكتوبر ما مجموعه 1557 عملية هدم لمباني ومنشآت فلسطينية، بينها 373 منزلا مأهولا، و89 منزلا غير مأهول، و241 منشأة زراعية وغيرها، فيما أخطرت بهدم 630 منشأة أخرى في عديد المدن الفلسطينية.