دعوات لمقاطعة شاملة للصهيونية ودعم للمقاومة الفلسطينية
مدينة القدس
افتتح أيمن زيدان، نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، أعمال مؤتمر "الحرية لفلسطين" الثاني في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا،الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية فرع "جنوب إفريقيا" يوم الجمعة 18/10/2024، بمشاركة وفود عربية وأوربية وآسيوية وشخصيات سياسية ومجتمعية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد زيدان على أهمية التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، مسلطًا الضوء على مقاومة الشعب الفلسطيني الممتدة لأكثر من قرن في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ودعا إلى تبني استراتيجية مقاطعة شاملة للصهيونية كأيديولوجية عنصرية واستعمارية تهدد السلم العالمي.
الشهيد السنوار ... رمز الصمود الفلسطيني
بدأ زيدان كلمته بتوجيه التحية لروح الشهيد يحيى السنوار، قائد حركة حماس الذي استشهد في مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، وقال زيدان: " السنوار رجل شريف ناضل من أجل حرية شعبه منذ ولادته كلاجئ في مخيمات الفقر في غزة"، مشيرًا إلى أنه قضى 20 عامًا في سجون الاحتلال قبل أن يتم إطلاق سراحه في صفقة "وفاء الأحرار".
وأكد زيدان على أنّ السنوار "قاتل بشجاعة ومات كما يموت الرجال الشرفاء"، مشيدًا بتفانيه في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
الجرائم الصهيونية واستمرار العدوان
تطرق زيدان إلى جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية ولبنان،. وقال: "إنّ الصهيونية ليست مجرد حركة سياسية، بل هي أيديولوجية استعمارية عنصرية تهدد البشرية ككل" مؤكدًا أن هذه الأيديولوجية تشكل مختبرًا لتطوير تقنيات القمع والتجسس الجماعي.
المقاومة الفلسطينية ... تجسيد للنضال الإنساني
شدد زيدان في كلمته على أن المقاومة الفلسطينية تمثل اليوم "النضال الإنساني من أجل الحرية والعدالة"، وهي نموذج لكافة حركات التحرر والمقاومة في العالم، التي يجب دعمها والوقوف معها.
وأكدّ زيدان على أنّ المقاومة بأنها واحدة من أسمى تجليات "الحرب العادلة"، وقال بأنها ليست صراعًا بين حضارات، بل نضال من أجل الحضارة والإنسانية في مواجهة الظلم والطغيان.
وأكدّ زيدان على أنّ محاولات شيطنة المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب هي "وصمة عار في ضمير البشرية"، داعيًا إلى تقديم كل أشكال الدعم والتضامن مع هذه المقاومة العادلة.
جنوب أفريقيا والمبادرة الدولية
أشاد زيدان بموقف جنوب أفريقيا الريادي في دعم القضية الفلسطينية، خاصةً فيما يتعلق بتقديم جرائم الاحتلال في غزة وفلسطين ككل إلى محكمة العدل الدولية.
ووصف زيدان هذا الإجراء بالخطوة المهمة التي يجب البناء عليها لتوسيع نطاق الضغط على الكيان الصهيوني.
وقال زيدان: "أظهرت جنوب إفريقيا مرة أخرى أن لها دورًا رياديًا في النضال العالمي من أجل الحرية"، مضيفًا أن هذه المبادرة تمثل "نقطة انطلاق واعدة" يجب أن تكون جزءًا من استراتيجية دولية أكبر لملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية.
مبادرات مؤتمر "الحرية لفلسطين"
اختتم زيدان كلمته بطرح ثلاث مبادرات وهي:
1. مقاطعة شاملة للصهيونية: دعا إلى اعتماد وثيقة موحدة للمقاطعة التامة للصهيونية، باعتبارها أيديولوجية استعمارية قائمة على التفوق العرقي، كما اقترح زيدان أن تتعهد جميع الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية الموقعة على الوثيقة بمقاطعة كاملة للاحتلال الإسرائيلي وجميع مؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافية، حتى يتم عزل هذه الأيديولوجية على المستوى العالمي.
2. دعم المقاومة بكل السبل: دعا زيدان إلى مد يد الدعم والتضامن إلى المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة بكل أشكالها، وبكل السبل والطرق الممكنة، ومنع تجريمها دولياً.
3. مبادرة برلمانية عالمية: اقترح زيدان إطلاق مبادرة برلمانية في دول الجنوب العالمي لتشريع قوانين تفرض مقاطعة تامة للصهيونية والدولة الصهيونية وكل أشكال الاستيطان، ودعا إلى تطبيق قوانين تدعم المقاومة الفلسطينية على جميع الجبهات السياسية والمالية والثقافية والأكاديمية.
ويأتي مؤتمر "الحرية لفلسطين" وسط تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وامتداد العدوان إلى لبنان،,ويستمر المؤتمر عدة أيام، حيث سيناقش المشاركون سبل تعزيز التضامن الدولي مع فلسطين وتحقيق أهداف المؤتمر في دعم النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
مدينة القدس
افتتح أيمن زيدان، نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، أعمال مؤتمر "الحرية لفلسطين" الثاني في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا،الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية فرع "جنوب إفريقيا" يوم الجمعة 18/10/2024، بمشاركة وفود عربية وأوربية وآسيوية وشخصيات سياسية ومجتمعية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد زيدان على أهمية التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، مسلطًا الضوء على مقاومة الشعب الفلسطيني الممتدة لأكثر من قرن في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ودعا إلى تبني استراتيجية مقاطعة شاملة للصهيونية كأيديولوجية عنصرية واستعمارية تهدد السلم العالمي.
الشهيد السنوار ... رمز الصمود الفلسطيني
بدأ زيدان كلمته بتوجيه التحية لروح الشهيد يحيى السنوار، قائد حركة حماس الذي استشهد في مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، وقال زيدان: " السنوار رجل شريف ناضل من أجل حرية شعبه منذ ولادته كلاجئ في مخيمات الفقر في غزة"، مشيرًا إلى أنه قضى 20 عامًا في سجون الاحتلال قبل أن يتم إطلاق سراحه في صفقة "وفاء الأحرار".
وأكد زيدان على أنّ السنوار "قاتل بشجاعة ومات كما يموت الرجال الشرفاء"، مشيدًا بتفانيه في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
الجرائم الصهيونية واستمرار العدوان
تطرق زيدان إلى جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية ولبنان،. وقال: "إنّ الصهيونية ليست مجرد حركة سياسية، بل هي أيديولوجية استعمارية عنصرية تهدد البشرية ككل" مؤكدًا أن هذه الأيديولوجية تشكل مختبرًا لتطوير تقنيات القمع والتجسس الجماعي.
المقاومة الفلسطينية ... تجسيد للنضال الإنساني
شدد زيدان في كلمته على أن المقاومة الفلسطينية تمثل اليوم "النضال الإنساني من أجل الحرية والعدالة"، وهي نموذج لكافة حركات التحرر والمقاومة في العالم، التي يجب دعمها والوقوف معها.
وأكدّ زيدان على أنّ المقاومة بأنها واحدة من أسمى تجليات "الحرب العادلة"، وقال بأنها ليست صراعًا بين حضارات، بل نضال من أجل الحضارة والإنسانية في مواجهة الظلم والطغيان.
وأكدّ زيدان على أنّ محاولات شيطنة المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب هي "وصمة عار في ضمير البشرية"، داعيًا إلى تقديم كل أشكال الدعم والتضامن مع هذه المقاومة العادلة.
جنوب أفريقيا والمبادرة الدولية
أشاد زيدان بموقف جنوب أفريقيا الريادي في دعم القضية الفلسطينية، خاصةً فيما يتعلق بتقديم جرائم الاحتلال في غزة وفلسطين ككل إلى محكمة العدل الدولية.
ووصف زيدان هذا الإجراء بالخطوة المهمة التي يجب البناء عليها لتوسيع نطاق الضغط على الكيان الصهيوني.
وقال زيدان: "أظهرت جنوب إفريقيا مرة أخرى أن لها دورًا رياديًا في النضال العالمي من أجل الحرية"، مضيفًا أن هذه المبادرة تمثل "نقطة انطلاق واعدة" يجب أن تكون جزءًا من استراتيجية دولية أكبر لملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية.
مبادرات مؤتمر "الحرية لفلسطين"
اختتم زيدان كلمته بطرح ثلاث مبادرات وهي:
1. مقاطعة شاملة للصهيونية: دعا إلى اعتماد وثيقة موحدة للمقاطعة التامة للصهيونية، باعتبارها أيديولوجية استعمارية قائمة على التفوق العرقي، كما اقترح زيدان أن تتعهد جميع الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية الموقعة على الوثيقة بمقاطعة كاملة للاحتلال الإسرائيلي وجميع مؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافية، حتى يتم عزل هذه الأيديولوجية على المستوى العالمي.
2. دعم المقاومة بكل السبل: دعا زيدان إلى مد يد الدعم والتضامن إلى المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة بكل أشكالها، وبكل السبل والطرق الممكنة، ومنع تجريمها دولياً.
3. مبادرة برلمانية عالمية: اقترح زيدان إطلاق مبادرة برلمانية في دول الجنوب العالمي لتشريع قوانين تفرض مقاطعة تامة للصهيونية والدولة الصهيونية وكل أشكال الاستيطان، ودعا إلى تطبيق قوانين تدعم المقاومة الفلسطينية على جميع الجبهات السياسية والمالية والثقافية والأكاديمية.
ويأتي مؤتمر "الحرية لفلسطين" وسط تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وامتداد العدوان إلى لبنان،,ويستمر المؤتمر عدة أيام، حيث سيناقش المشاركون سبل تعزيز التضامن الدولي مع فلسطين وتحقيق أهداف المؤتمر في دعم النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.