أحمد عبيدات: الأردن مطالب بإعادة النظر باتفاقيات السلام وما يجري في الضفة إنذارٌ لنا
عمان – البوصلة
حذر رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور أحمد عبيدات، من أن رئيس حكومة العدو الصهيوني مصمم حتى الآن على مواصلة حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني والمضي في تنفيذ مخطط التطهير العرقي والإبادة الجماعية المتلفزة التي تهدف بالنتيجة إلى طيّ ملف القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسرا إلى كلّ من الأردن ومصر عاجلا أم آجلا.
وخلال ندوة عقدها المنتدى العربي، الثلاثاء، دعا عبيدات الدولة الأردنية للعمل بكلّ الوسائل السياسية والقانونية والاجرائية لتمتين الجبهة الداخلية والحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها القاعدة الصلبة التي تقوم عليها العلاقه بين جميع المواطنين.
وأشار عبيدات إلى سيادة الصهاينة المتطرفين على الكيان الصهيوني، قائلا إن أولئك يأملون اليوم بهزيمة المقاومة في غزة وتشكيل مستقبل القطاع ويتحدثون عن ضرورة الاستيطان في غزة كحلّ جذري لمشكلتها، بل ويزعم حاخامات أن غزة لهم وأن الضفة الغربية جزء من أرضهم وأن الأردن أيضا جزء لا يتجزأ من أرض الميعاد.
وأكد عبيدات أن تلك الأحلام الصهيونية تأتي اعتمادا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: “إنهم يظنون أنه دعم أبدي لا ينفد، وهم في الحقيقة واهمون ويتناسون مسلسل هزائم أمريكا في فيتنام وأفغانستان والعراق والحبل على الجرار”.
وقال عبيدات إن”الكيان الصهيوني لا يقيم وزنا لاتفاقيات السلام التي أبرمها مع كلّ من منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الأردنية في اوسلو ووادي عربة، وقد خرق تلك الاتفاقيات غير مرة وداسها بأقدامه”.
وأشار إلى أن الدولة الأردنية مطالبة بإعاده النظر بجميع اتفاقيات السلام المزعوم التي فرّختها اتفاقية وادي عربة، ومنها اتفاقية الغاز والمياه وغيرها، وبما يحقق المصلحة العليا للأردن وشعبه، وبما يحفظ استقلاله ووحدة أراضيه.
وطالب الدولة الأردنية أيضا لاتخاذ الاجراءات القانونية والدستورية لإنهاء تواجد جميع القواعد الأجنبية في الأردن، وأن نغادرحالة الاسترخاء السائدة على مختلف الصعد وجميع المستويات، والاستعداد لجميع الاحتمالات، لافتا إلى ان ما يجري في الضفة الغربية ي بشكل خاص يحمل لنا انذارا ومؤشرات لا يجوز تجاهلها.
عمان – البوصلة
حذر رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور أحمد عبيدات، من أن رئيس حكومة العدو الصهيوني مصمم حتى الآن على مواصلة حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني والمضي في تنفيذ مخطط التطهير العرقي والإبادة الجماعية المتلفزة التي تهدف بالنتيجة إلى طيّ ملف القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسرا إلى كلّ من الأردن ومصر عاجلا أم آجلا.
وخلال ندوة عقدها المنتدى العربي، الثلاثاء، دعا عبيدات الدولة الأردنية للعمل بكلّ الوسائل السياسية والقانونية والاجرائية لتمتين الجبهة الداخلية والحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها القاعدة الصلبة التي تقوم عليها العلاقه بين جميع المواطنين.
وأشار عبيدات إلى سيادة الصهاينة المتطرفين على الكيان الصهيوني، قائلا إن أولئك يأملون اليوم بهزيمة المقاومة في غزة وتشكيل مستقبل القطاع ويتحدثون عن ضرورة الاستيطان في غزة كحلّ جذري لمشكلتها، بل ويزعم حاخامات أن غزة لهم وأن الضفة الغربية جزء من أرضهم وأن الأردن أيضا جزء لا يتجزأ من أرض الميعاد.
وأكد عبيدات أن تلك الأحلام الصهيونية تأتي اعتمادا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: “إنهم يظنون أنه دعم أبدي لا ينفد، وهم في الحقيقة واهمون ويتناسون مسلسل هزائم أمريكا في فيتنام وأفغانستان والعراق والحبل على الجرار”.
وقال عبيدات إن”الكيان الصهيوني لا يقيم وزنا لاتفاقيات السلام التي أبرمها مع كلّ من منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الأردنية في اوسلو ووادي عربة، وقد خرق تلك الاتفاقيات غير مرة وداسها بأقدامه”.
وأشار إلى أن الدولة الأردنية مطالبة بإعاده النظر بجميع اتفاقيات السلام المزعوم التي فرّختها اتفاقية وادي عربة، ومنها اتفاقية الغاز والمياه وغيرها، وبما يحقق المصلحة العليا للأردن وشعبه، وبما يحفظ استقلاله ووحدة أراضيه.
وطالب الدولة الأردنية أيضا لاتخاذ الاجراءات القانونية والدستورية لإنهاء تواجد جميع القواعد الأجنبية في الأردن، وأن نغادرحالة الاسترخاء السائدة على مختلف الصعد وجميع المستويات، والاستعداد لجميع الاحتمالات، لافتا إلى ان ما يجري في الضفة الغربية ي بشكل خاص يحمل لنا انذارا ومؤشرات لا يجوز تجاهلها.