اليهودي “الضحية” الوحيدة في العالم!!
كاتب- علي سعادة
في تعليق ساخر على منصات التواصل الاجتماعي يقف شخص يمثل الإسرائيلي اليهودي وهو يحمل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور “الضحية”، نعم أكثر من 80 عاما وهم يلعبون دور “الضحية”، وللأمانة يستحقون “الأوسكار”.
ليس “الضحية” ومعها “ضحايا” آخرين من قوميات وديانات أخرى، وإنما “الضحية” الوحيدة في العالم، “ضحية” يطاردها الجميع ويريد إبادتها، وهي “ضحية” مسالمة تريد أن تعيش بأمن وسلام، ولا ترتكب المجازر، ولا تشعل الحروب، ولا تتآمر على العالم، ولا تشتري السياسيين والنخب في أوروبا وأمريكا، ولا تشكل عامل انقسام في أي بلد يتواجدون فيه.
“ضحية” ارتكبت حتى الآن إبادة جماعية في قطاع غزة وقتلت وأصابت أكثر من 150 ألف فلسطيني وفلسطينية غالبيتهم من الأطفال والنساء، “ضحية” استهدفت المدارس والجامعات والمستشفيات ورمز الإيواء والبنية التحتية بالكامل، وحولت 700 مليون متر مربع إلى دمار غير قابل للحياة.
“ضحية” مارست كل أنواع الإجرام بحق الأسرى والمعتقلين وجوعت نحو 2.5 مليون إنسان لا علاقة لهم بكل ما يجري، ودفعتهم للنزوح عشرات المرات من أماكن تواجدهم وحشرتهم في مساحة ضيقة بالكاد تكفي لربع العدد.
“ضحية” مارست كل تصرفات الخسة والنذالة والحقارة والواضعة حين نشر جنودها الجبناء الحثالة صورهم وفيديوهات هم وهم يرتدون الملابس الداخلية لنساء فلسطينيات قاموا بقتلهن أو تشريدهن من بيوتهن.
“ضحية” تفننت في حرق البيوت وتدمير الممتلكات وفي تدمير ألعاب الأطفال الذين قتلتهم وشردتهم.
“ضحية” اعتقلت حتى اليوم أكثر من عشرة آلاف فلسطيني مدني في الضفة الغربية لوحدها جزء كبير منهم من الأطفال، لا علاقة لهم بالعمل المسلح لا من قريب ولا من بعيد.
“ضحية” سرقت الأرض ، وأحرقت الحرث وقتلت النسل والولد وأهلكت الزرع.
“ضحية” يتباكي الغرب والإعلام الغربي الدنيء والمتواطئ والذي يديره صحفيون أقرب إلى قطاع الطرق وتجار المخدرات والعصابة بلا ضمير ولا إحساس، يتحدثون بما يمليه عليهم المشغل والموظف لهم، ومن يضع الأموال في جيوبهم وكروشهم المتقيحة بالدماء، ختم الله على قلوبهم.
وحين يقوم أي شخص في هذا العالم بانتقاد جرائم هذه “الضحية التاريخية” فهو “معاد للسامية” وكاره لليهود وعنصري وإرهابي يجب تقديمه للعادلة وسجنه وتغريمه وحرق مستقبله إلى الأبد.
وبالمناسبة، بدأ العالم يمل ويضجر من لعب دور “الضحية”، وبات مصطلح “معاداة السامية” مصطلحا فاشيا و”قنوة” وقبضة تحد ترفع في وجه من يفضح هذه “الضحية” التي تمارس الخسة والنذالة على مرأى من العالم في بث مباشر يشاهده العالم .
كاتب- علي سعادة
في تعليق ساخر على منصات التواصل الاجتماعي يقف شخص يمثل الإسرائيلي اليهودي وهو يحمل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور “الضحية”، نعم أكثر من 80 عاما وهم يلعبون دور “الضحية”، وللأمانة يستحقون “الأوسكار”.
ليس “الضحية” ومعها “ضحايا” آخرين من قوميات وديانات أخرى، وإنما “الضحية” الوحيدة في العالم، “ضحية” يطاردها الجميع ويريد إبادتها، وهي “ضحية” مسالمة تريد أن تعيش بأمن وسلام، ولا ترتكب المجازر، ولا تشعل الحروب، ولا تتآمر على العالم، ولا تشتري السياسيين والنخب في أوروبا وأمريكا، ولا تشكل عامل انقسام في أي بلد يتواجدون فيه.
“ضحية” ارتكبت حتى الآن إبادة جماعية في قطاع غزة وقتلت وأصابت أكثر من 150 ألف فلسطيني وفلسطينية غالبيتهم من الأطفال والنساء، “ضحية” استهدفت المدارس والجامعات والمستشفيات ورمز الإيواء والبنية التحتية بالكامل، وحولت 700 مليون متر مربع إلى دمار غير قابل للحياة.
“ضحية” مارست كل أنواع الإجرام بحق الأسرى والمعتقلين وجوعت نحو 2.5 مليون إنسان لا علاقة لهم بكل ما يجري، ودفعتهم للنزوح عشرات المرات من أماكن تواجدهم وحشرتهم في مساحة ضيقة بالكاد تكفي لربع العدد.
“ضحية” مارست كل تصرفات الخسة والنذالة والحقارة والواضعة حين نشر جنودها الجبناء الحثالة صورهم وفيديوهات هم وهم يرتدون الملابس الداخلية لنساء فلسطينيات قاموا بقتلهن أو تشريدهن من بيوتهن.
“ضحية” تفننت في حرق البيوت وتدمير الممتلكات وفي تدمير ألعاب الأطفال الذين قتلتهم وشردتهم.
“ضحية” اعتقلت حتى اليوم أكثر من عشرة آلاف فلسطيني مدني في الضفة الغربية لوحدها جزء كبير منهم من الأطفال، لا علاقة لهم بالعمل المسلح لا من قريب ولا من بعيد.
“ضحية” سرقت الأرض ، وأحرقت الحرث وقتلت النسل والولد وأهلكت الزرع.
“ضحية” يتباكي الغرب والإعلام الغربي الدنيء والمتواطئ والذي يديره صحفيون أقرب إلى قطاع الطرق وتجار المخدرات والعصابة بلا ضمير ولا إحساس، يتحدثون بما يمليه عليهم المشغل والموظف لهم، ومن يضع الأموال في جيوبهم وكروشهم المتقيحة بالدماء، ختم الله على قلوبهم.
وحين يقوم أي شخص في هذا العالم بانتقاد جرائم هذه “الضحية التاريخية” فهو “معاد للسامية” وكاره لليهود وعنصري وإرهابي يجب تقديمه للعادلة وسجنه وتغريمه وحرق مستقبله إلى الأبد.
وبالمناسبة، بدأ العالم يمل ويضجر من لعب دور “الضحية”، وبات مصطلح “معاداة السامية” مصطلحا فاشيا و”قنوة” وقبضة تحد ترفع في وجه من يفضح هذه “الضحية” التي تمارس الخسة والنذالة على مرأى من العالم في بث مباشر يشاهده العالم .