شملت 500 يتيمًا.. فريق الشهيد "محمد حجازي" ينفذ مشروع كسوة الشتاء

  • الأربعاء 13, نوفمبر 2024 09:04 ص
  • شملت 500 يتيمًا.. فريق الشهيد "محمد حجازي" ينفذ مشروع كسوة الشتاء
شرع فريق الشهيد "محمد حجازي" للعمل الخيري، صباح الاثنين، من داخل مركز إيواء "بنات الصبرة الإعدادية"، بمدينة غزة، بتوزيع كسوة الشتاء (3)، على الأطفال الأيتام على مستوى شمال غزة، بتبرع كريم وسخي من أهل الخير والعطاء في عدد من الدول العربية والإسلامية.
شملت 500 يتيمًا.. فريق الشهيد "محمد حجازي" ينفذ مشروع كسوة الشتاء (3) في شمال غزة 12
غزة/ فلسطين أون لاين
شرع فريق الشهيد "محمد حجازي" للعمل الخيري، صباح الاثنين، من داخل مركز إيواء "بنات الصبرة الإعدادية"، بمدينة غزة، بتوزيع كسوة الشتاء (3)، على الأطفال الأيتام على مستوى شمال غزة، بتبرع كريم وسخي من أهل الخير والعطاء في عدد من الدول العربية والإسلامية.
وقال منسق فريق الشهيد "محمد حجازي" للعمل الخيري، المحامي علام حجازي، إن إجمالي المستفيدين من مشروع كسوة الشتاء (3)، بلغ 500 طفل يتيم، من مختلف مناطق وأحياء شمال غزة، على أمل كسوة المزيد من الأطفال والنساء خلال الأيام القادمة.
وأوضح حجازي لـ "فلسطين أون لاين"، أن "هذه المبادرة تأتي من أجل تدفئة القلوب وحماية الأرواح في مواجهة الصقيع، وضمن حملة الإغاثة العاجلة لأهلنا الصامدين في شمال غزة"، مشيرًا إلى أن كسوة الشتاء تُعد من أهم وأبرز المبادرات لفريقه.
وأكد، التزام فريقه بتوزيع الكسوة على الأيتام، والتنوع في الأنشطة التي يقومون بها، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة كانت بمثابة خيط الأمل الذي لمسه الأطفال الأيتام بأيديهم خاصةً مع دخول فصل الشتاء.
ووجّه حجازي، شكره لأهل الخير والمحسنين في الدول العربية والإسلامية على توفير المساعدات للأيتام وتسهيل وصولها إليهم، كما قدّم لهم الشكر على تبنيهم مشاريع التكيات والمساعدات المالية الطارئة والكفالات ومشاريعهم المستمرة في شمال غزة، داعيًا إلى الاستمرار في دعم الأسر المحتاجة وتوسيع العمل الخيري والإنساني.
ولفت، إلى أن فريقه مستمر في تنفيذ برامجه وأنشطته المختلفة والمتنوعة من أجل خدمة أوسع شريحة محتاجة من أبناء شعبنا تماشيًا مع أهداف الفريق ورسالته الإنسانية السامية التي انطلق من أجلها في تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل العدوان المستمر والوضع الاقتصادي المتدهور.
وفي نهاية المعرض، عبّر الأطفال الأيتام عن فرحتهم وسعادتهم وشكرهم لجميع القائمين على هذه الحملة، متمنين أن تستمر على قدر العطاء وصولًا لتحسين ظروفهم المعيشية.