قرار محكمة الجنائية الدولية

  • السبت 23, نوفمبر 2024 10:34 ص
  • قرار محكمة الجنائية الدولية
اولا- يعتبر أول قرار في تاريخ المحكمة ضد رئيس وزراء دولة "ديمقراطية" تدعي انها تحمل القيم الليبرالية الغربية
قرار محكمة الجنائية الدولية
فراس ياغي
اولا- يعتبر أول قرار في تاريخ المحكمة ضد رئيس وزراء دولة "ديمقراطية" تدعي انها تحمل القيم الليبرالية الغربية
ثانيا- هذا يعتبر يوم القيامة بالنسبة الى نتنياهو كما قال الكاتب الإسرائيلي "آرئيل كهانا"، فحربه الذي أسماها حرب القيامة او النهضة او الإنبعاث تحولت إلى قيامة جهنم على راسه
ثالثا- الحبل على رقبة نتنياهو أصبح يشتد ويزداد إشتدادا لأن قرار محكمة الجنائيات الدولية سيرتد بشكل غير مسبوق على الداخل الإسرائيلي رغم كل الرفض والإستنكار من قبل المعارضة قبل الإئتلاف الحاكم، فالقضية تتعلق بمستقبل دولة إسرائيل اولا قبل كل شيء وبالتالي التضحية بالفرد أصبحت ضرورة قصوى، "أعتقد أن نموذج رابين أصبح يدق جدران الخزان"
رابعا- هذا يعتبر نصر ساحق لاستراتيجية قائد طوفان الأقصى الشهيد "أبو إبراهيم"، الذي حدد امران للوصول للحرية والإستقلال، إما عبر حلول سلمية وهذا غير ممكن، وإما عبر عزل إسرائيل دوليا وفرض الحل عليها دوليا وهذا ما يحدث الآن، إسرائيل كل يوم تخسر وقرار الجنائية الدولية حسم الأمر نهائيا
خامسا- هذا القرار سيكون له أثر كبير على قرار محكمة العدل الدولية في إتهام إسرائيل بالابادة والتطهير العرقي، وهذا سيكون إن تم الضربة القاضية القادمة
سادسا- قرار المحكمة وضع دولة الكيان في مصاف دول الموز الديكتاتورية، وهذا سيؤثر عليها إقتصاديا وعلى مؤشر إئتمانها الإقتصادي
سابعا- هذا القرار سوف يؤدي لبداية التفكير لدى قيادة الجيش والأمن لأنهم ينفذون قرارات شخص محكوم دوليا بالجرم والإبادة، مما سيدق لديهم جرس يؤرق نومهم من أن يتم ايضا إتهامهم بالجرم نفسه إذا إستمروا بما يقومون فيه، الامور الآن مختلفة، والقضية ليست قانون كانوا يلتزمون فيه، إنما الآن مرؤوسهم مجرم حرب، وعليهم أن يتعاملوا معه وفقا لذلك وغير ذلك هو مخالف للقانون، مرة اخرى يبدو أن السماء قد تتدخل، فلا حلول أخرى ممكنة
ثامنا- خيارات نتنياهو أصبحت صفرية، بل ما دون الصفر، وهو كلب جريح، لذلك قد يحاول الهروب للامام أكثر وأكثر ويأخذ كل المنطقة نحو حرب مستعرة وتاخذ أبعاد أطلسية، أي أنه سيوجه ضربات في سوريا والعراق وسوف تصل إلى إيران
أخيرا، غالنت خسر كل شيء، واصبح محكوم بإقامة جبرية في بيته قبل كيانه، اما نتنياهو فهو ذاهب تحت شعار إما انا أو الطوفان، وهو حصل فعلا على طوفان الشهيد "ابو إبراهيم"، طوفان سيغرق نتنياهو حتما، ونتنياهو سيأخذ معه الكيان ككل، هذه لعنة عقد الثمانين، لعنة الشهداء الأطفال والنساء، لعنة غزة، ولعنة لبنان، ولعنة كل الأحرار في العالم
#والله_غالب_على_أمره
#هي_اللعنات_الغزية_واللبنانية
#لعنة_عقدة_الثمانين_بدأت