مهرجان مقدسي للحركة الإسلامية: التأكيد على نهج المقاومة وأهمية العمل لتحرير المسجد الأقصى (شاهد) #عاجل
خلال فعاليات الأسبوع المقدسي الثاني عشر الذي تقيمه الحركة الإسلامية في جنوب عمان
عمان – البوصلة
نظمت الحركة الإسلامية في جنوب عمان مساء اليوم الأربعاء المهرجان المقدسي ضمن فعاليات الأسبوع المقدسي الثاني عشر.
وأكد متحدثون أن المسجد الأقصى عنوان الصراع مع المشروع الغربي وهو راية الحق، وأن الشعب الأردني جزء من مشروع تحريره.
الدويك: نقف مع إخواننا بكل ما نملك ونسأل الحكومة عن مخططاتها لمواجهة مشروع ضم الضفة
وقال نائب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي غازي الدويك إن المسجد الأقصى هو عنوان الصراع ولهذا جاء طوفان الأقصى ليظهر للشعوب أن الجهاد سبيل هذه الأمة ولا سبيل لها غيره للتحرر.
وأضاف أن الأخبار التي نسمعها محزنة في جانبها الإنساني، إلا أنها أخبار سارة فالطوفان منذ بدأ أتى على المشروع الغربي الذي جثم على صدور هذه الأمة ١٠٠ عام أفسد فيها البلد والعباد، وجعل مواجهته حقيقة واقعة لا يمكن التهرب منها.
ولفت إلى أن هذه المعركة العظيمة ردت الأمة كلها إلى حقيقة أن الأقصى عقيدة وأنه لب الصراع وأن زوال هذا الكيان المسخ هو عقيدة ننام بملء جفوننا أن الله لن يخلف وعده فينا.
وأكد الدويك أن هذا الطوفان مثل طوفانات متعددة أولها طوفان الدماء الزكية وطوفان العجز والضعف الذي أرادت الأنظمة الرسمية أن تصبغ شعوبها بهذا الضعف، وطوفان الخزي والعار على أنظمة وحكومات عجزت وتعاجزت أن تدخل ولو شربة ماء إلى شعب لم يقف إلا من أجل مقدساته، وهي ذاتها الحكومات التي تعهدت بكسر الحصار أول العدوان ولم نر لهم أي نتاج بعدها وهو ما يؤكد أنها أنظمة وظيفية ارتبط بقاؤها ببقاء المشروع الصهيوني، كما رأينا طوفان البسالة والشموخ المتمثل في الكتائب المظفرة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وقال الدويك إننا في الحركة الإسلامية نقف مع إخواننا بكل ما نملك نصرة لهذه القضية العزيزة.
وأشار إلى أن هذا الأسبوع المقدسي يأتي في وقت عصيب تعلن فيه حكومة الاحتلال برنامج عمل لضم الضفة الغربية وهو ما يعني وأد مشروع الدولتين وتهديد الدولة الأردنية.
وقال إننا في الحركة الإسلامية نتساءل عما أعدت الحكومة من خطط لمواجهة هذا المشروع الآثم الذي يريد التهام الأردن وجعله وطنا بديلا.
ولفت إلى أن نتنياهو يتبجح صباح مساء ويقول الدور على الأردن بعد لبنان وغزة، لكن حكومتنا تعمل في مسار مختلف تماما تشيطن فيه الداعمين للمقاومة وتجرم كل من تسول له نفسه بدعم المقاومة بالمال أو السلاح تحت مظلة قوانين متعددة، وهي تنشغل بتحجيم الحركة الإسلامية بدلا من الرد على سموتريتش ونتنياهو.
وحول اتفاق التهدئة في لبنان وموقف المقاومة في غزة، قال الدويك إننا لا نخشى على غزة بعد انسحاب المقاومة في لبنان، ونقول لهم جزاكم الله خيرا على ما قدمتك.
وبين أن الطوفان بدأ ولم يكن هناك سند لغزة وستبقى غزة تقاوم والعاقبة للمؤمنين والنصر تحقق منذ السابع من أكتوبر وستظهر آثار الانتصار ولو تأخر.
أبو الحاج: القدس قبلتنا الأولى وتحريرها ثمنه الدماء والتضحيات
بدوره، قال الدكتور حسام أبو الحاج في كلمة الحركة الإسلامية في جنوب عمان، إن الاسبوع المقدسي نشاط سنوي دأبت على إقامته الحركة الإسلامية إيمانا منها بأهمية المسجد الأقصى المبارك درة الصراع مع الكيان الصهيوني.
وأضاف أبو الحاج أن مدينة القدس هي قبلة المسلمين الأولى ولا تنازل عنها وهي درة تاجنا وعنوان عزتنا.
وأشار إلى أن طوفان الاقصى جاء انتصارا للقدس ومسجدها المبارك واهلها وقدمت فيه غزة الدماء مهرا للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد أبو الحاج أن الحركة الإسلامية تؤمن أن الاردن أرض الحشد والرباط وأن الرباط واجب وان ملازمة الثغور هو الامر الذي على كل مسلم أن يلزمه وأولها الثغر المعرفي ومعرفة واقع القضية والقدس وأبعادها التاريخية والدينية.
ابحيص: لن تقوم للأمة قائمة دون تحرير المسجد الأقصى وحقنا فيه كمسلمين لن يسقط
من جانبه، استعرض الباحث في الشأن المقدسي زياد ابحيص ملف صفقة القرن، مبينا أن هذه الصفقة كانت عنوانا لتصفية القضية من بوابة المسجد الأقصى ولهذا شهدت فلسطين ٦ مواجهات منها ٥ تحت عنوان الدفاع عن المقدسات.
وقال ابحيص إن الاحتلال ينظر إلى ملف المسجد الأقصى بوصفه ملف الحسم للقضية وكثير من المنظمات المتطرفة تظن أن الوعد الالهي يأتي بعد تغيير هوية المسجد الأقصى.
وأشار إلى أهمية هذا المعتقد لديهم فإذا قلنا لهم إنكم لم تتمكنوا من قضم المسجد الأقصى فهل لإسرائيل مستقبل؟ ومن هنا يمسي المسجد الأقصى ليس معركة وجود بل بوابة نصر، فالاعتقاد في المسجد الأقصى إيمان ولا يمكن لكل أدوات القوة عند الاحتلال أن تنزع مكانته من قلوب المسلمين.
وأكد ابحيص أن معركتنا كمسلمين ليست على الحجارة فنحن أمة القيم والمبادئ وعنوان هذه الرسالة هو المسجد الأقصى ولهذا فإن ميزان الحق معنا ومع هذه الأمة.
وشدد على أن الراية ستبقى مرفوعة، فالمسجد الأقصى هو بوصلة الحق، ففتح مكة مثلا كان تمهيد الطريق لفتح بيت المقدس وكذلك كانت معارك مؤتة وغيرها، وحتى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لم يغادر عاصمته إلا لفتح القدس، وأدرك ذلك الصحابي بلال بن رباح الذي امتنع عن الأذان بعد وفاة النبي ولم يؤذن إلا بعد فتح المسجد الأقصى.
وأكد أنه لن تقوم لهذه الأمة قائمة إلا عند تحرير القدس وكل المعارك التي نخوضها على المستوى الثقافي والسياسي هي دون المعركة الأساسية وعند خوض المعركة الرئيسية سنختصر الطريق ونقطع رأس الأفعى.
وبين أننا أمام حقبة صعبة فترامب سيعود ومعه إدارة أمريكية تريد أن تبدل الوقائع ، والمسجد الأقصى حقنا ولن يتبدل هذا الحق مهما حاولت بعض الأنظمة ذلك مثل الاتفاقيات الإبراهيمية التي اقتصرت المسجد الأقصى على المسجد القبلي.
وشمل اليوم الأول من الأسبوع فقرة شعرية وجمع تبرعات للأهل في غزة.
وتأتي فعاليات هذا الأسبوع المقدسي تحت رعاية الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس وائل السقا.
ويشارك في الفعاليات، ثلةٌ من المفكرين والسياسيين والأدباء والباحثين، وذلك يومي الأربعاء والخميس 27 و 28 – 11-2024 م.
وتُقام الفعاليات بمقر حزب جبهة العمل الإسلاميّ في منطقة الطيبة جنوب العاصمة عمّان، بجانب مدرسة البنات الثانوية.
خلال فعاليات الأسبوع المقدسي الثاني عشر الذي تقيمه الحركة الإسلامية في جنوب عمان
عمان – البوصلة
نظمت الحركة الإسلامية في جنوب عمان مساء اليوم الأربعاء المهرجان المقدسي ضمن فعاليات الأسبوع المقدسي الثاني عشر.
وأكد متحدثون أن المسجد الأقصى عنوان الصراع مع المشروع الغربي وهو راية الحق، وأن الشعب الأردني جزء من مشروع تحريره.
الدويك: نقف مع إخواننا بكل ما نملك ونسأل الحكومة عن مخططاتها لمواجهة مشروع ضم الضفة
وقال نائب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي غازي الدويك إن المسجد الأقصى هو عنوان الصراع ولهذا جاء طوفان الأقصى ليظهر للشعوب أن الجهاد سبيل هذه الأمة ولا سبيل لها غيره للتحرر.
وأضاف أن الأخبار التي نسمعها محزنة في جانبها الإنساني، إلا أنها أخبار سارة فالطوفان منذ بدأ أتى على المشروع الغربي الذي جثم على صدور هذه الأمة ١٠٠ عام أفسد فيها البلد والعباد، وجعل مواجهته حقيقة واقعة لا يمكن التهرب منها.
ولفت إلى أن هذه المعركة العظيمة ردت الأمة كلها إلى حقيقة أن الأقصى عقيدة وأنه لب الصراع وأن زوال هذا الكيان المسخ هو عقيدة ننام بملء جفوننا أن الله لن يخلف وعده فينا.
وأكد الدويك أن هذا الطوفان مثل طوفانات متعددة أولها طوفان الدماء الزكية وطوفان العجز والضعف الذي أرادت الأنظمة الرسمية أن تصبغ شعوبها بهذا الضعف، وطوفان الخزي والعار على أنظمة وحكومات عجزت وتعاجزت أن تدخل ولو شربة ماء إلى شعب لم يقف إلا من أجل مقدساته، وهي ذاتها الحكومات التي تعهدت بكسر الحصار أول العدوان ولم نر لهم أي نتاج بعدها وهو ما يؤكد أنها أنظمة وظيفية ارتبط بقاؤها ببقاء المشروع الصهيوني، كما رأينا طوفان البسالة والشموخ المتمثل في الكتائب المظفرة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وقال الدويك إننا في الحركة الإسلامية نقف مع إخواننا بكل ما نملك نصرة لهذه القضية العزيزة.
وأشار إلى أن هذا الأسبوع المقدسي يأتي في وقت عصيب تعلن فيه حكومة الاحتلال برنامج عمل لضم الضفة الغربية وهو ما يعني وأد مشروع الدولتين وتهديد الدولة الأردنية.
وقال إننا في الحركة الإسلامية نتساءل عما أعدت الحكومة من خطط لمواجهة هذا المشروع الآثم الذي يريد التهام الأردن وجعله وطنا بديلا.
ولفت إلى أن نتنياهو يتبجح صباح مساء ويقول الدور على الأردن بعد لبنان وغزة، لكن حكومتنا تعمل في مسار مختلف تماما تشيطن فيه الداعمين للمقاومة وتجرم كل من تسول له نفسه بدعم المقاومة بالمال أو السلاح تحت مظلة قوانين متعددة، وهي تنشغل بتحجيم الحركة الإسلامية بدلا من الرد على سموتريتش ونتنياهو.
وحول اتفاق التهدئة في لبنان وموقف المقاومة في غزة، قال الدويك إننا لا نخشى على غزة بعد انسحاب المقاومة في لبنان، ونقول لهم جزاكم الله خيرا على ما قدمتك.
وبين أن الطوفان بدأ ولم يكن هناك سند لغزة وستبقى غزة تقاوم والعاقبة للمؤمنين والنصر تحقق منذ السابع من أكتوبر وستظهر آثار الانتصار ولو تأخر.
أبو الحاج: القدس قبلتنا الأولى وتحريرها ثمنه الدماء والتضحيات
بدوره، قال الدكتور حسام أبو الحاج في كلمة الحركة الإسلامية في جنوب عمان، إن الاسبوع المقدسي نشاط سنوي دأبت على إقامته الحركة الإسلامية إيمانا منها بأهمية المسجد الأقصى المبارك درة الصراع مع الكيان الصهيوني.
وأضاف أبو الحاج أن مدينة القدس هي قبلة المسلمين الأولى ولا تنازل عنها وهي درة تاجنا وعنوان عزتنا.
وأشار إلى أن طوفان الاقصى جاء انتصارا للقدس ومسجدها المبارك واهلها وقدمت فيه غزة الدماء مهرا للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد أبو الحاج أن الحركة الإسلامية تؤمن أن الاردن أرض الحشد والرباط وأن الرباط واجب وان ملازمة الثغور هو الامر الذي على كل مسلم أن يلزمه وأولها الثغر المعرفي ومعرفة واقع القضية والقدس وأبعادها التاريخية والدينية.
ابحيص: لن تقوم للأمة قائمة دون تحرير المسجد الأقصى وحقنا فيه كمسلمين لن يسقط
من جانبه، استعرض الباحث في الشأن المقدسي زياد ابحيص ملف صفقة القرن، مبينا أن هذه الصفقة كانت عنوانا لتصفية القضية من بوابة المسجد الأقصى ولهذا شهدت فلسطين ٦ مواجهات منها ٥ تحت عنوان الدفاع عن المقدسات.
وقال ابحيص إن الاحتلال ينظر إلى ملف المسجد الأقصى بوصفه ملف الحسم للقضية وكثير من المنظمات المتطرفة تظن أن الوعد الالهي يأتي بعد تغيير هوية المسجد الأقصى.
وأشار إلى أهمية هذا المعتقد لديهم فإذا قلنا لهم إنكم لم تتمكنوا من قضم المسجد الأقصى فهل لإسرائيل مستقبل؟ ومن هنا يمسي المسجد الأقصى ليس معركة وجود بل بوابة نصر، فالاعتقاد في المسجد الأقصى إيمان ولا يمكن لكل أدوات القوة عند الاحتلال أن تنزع مكانته من قلوب المسلمين.
وأكد ابحيص أن معركتنا كمسلمين ليست على الحجارة فنحن أمة القيم والمبادئ وعنوان هذه الرسالة هو المسجد الأقصى ولهذا فإن ميزان الحق معنا ومع هذه الأمة.
وشدد على أن الراية ستبقى مرفوعة، فالمسجد الأقصى هو بوصلة الحق، ففتح مكة مثلا كان تمهيد الطريق لفتح بيت المقدس وكذلك كانت معارك مؤتة وغيرها، وحتى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لم يغادر عاصمته إلا لفتح القدس، وأدرك ذلك الصحابي بلال بن رباح الذي امتنع عن الأذان بعد وفاة النبي ولم يؤذن إلا بعد فتح المسجد الأقصى.
وأكد أنه لن تقوم لهذه الأمة قائمة إلا عند تحرير القدس وكل المعارك التي نخوضها على المستوى الثقافي والسياسي هي دون المعركة الأساسية وعند خوض المعركة الرئيسية سنختصر الطريق ونقطع رأس الأفعى.
وبين أننا أمام حقبة صعبة فترامب سيعود ومعه إدارة أمريكية تريد أن تبدل الوقائع ، والمسجد الأقصى حقنا ولن يتبدل هذا الحق مهما حاولت بعض الأنظمة ذلك مثل الاتفاقيات الإبراهيمية التي اقتصرت المسجد الأقصى على المسجد القبلي.
وشمل اليوم الأول من الأسبوع فقرة شعرية وجمع تبرعات للأهل في غزة.
وتأتي فعاليات هذا الأسبوع المقدسي تحت رعاية الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس وائل السقا.
ويشارك في الفعاليات، ثلةٌ من المفكرين والسياسيين والأدباء والباحثين، وذلك يومي الأربعاء والخميس 27 و 28 – 11-2024 م.
وتُقام الفعاليات بمقر حزب جبهة العمل الإسلاميّ في منطقة الطيبة جنوب العاصمة عمّان، بجانب مدرسة البنات الثانوية.