وكالة شهاب
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أمس الأحد، تفاصيل حادثة تعرض جندي إسرائيلي شارك في حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، للضرب في تايلاند على "يد مجهولين".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن جندي احتياط إسرائيلي شارك في القتال في غزة كان في رحلة إلى شمال تايلاند، أبلغ عن تعرضه للهجوم من قبل سياح ألمان لأنهم تعرفوا عليه أنه "إسرائيلي".
وقال الجندي: "صرخوا في وجهي: من أين أنت؟ التفتت وتلقيت لكمة في وجهي وتعرضت للضرب المبرح"
وأضاف، "كان شعوري أنهم كانوا يبحثون عن إسرائيليين. لا يبدو أنهم مروا بالصدفة في زقاق ودخلوا في جدال، لقد كانوا يبحثون عني، وجاءوا وسألوني من أين أتيت".
وبحسب الصحيفة، فقد فضّل الاسرائيلي عدم تقديم شكوى خوفاً من تأثير ذلك على رحلته، مؤكدًا أن المهاجمين كانوا يستهدفون "الإسرائيليين" بشكل متعمد.
وأصدر مجلس الأمن القومي، تحذيرات مشددة للمواطنين المتواجدين في جنوب شرق آسيا وتحديدا في تايلاند إلى المستوى الثاني، وذلك في ما قال إنه "بناء على المعلومات الاستخباراتية فإن البنية التحتية الإرهابية التي قتلت رجل الدين تسفي كوغن في دبي، تقوم بالتخطيط لعمليات إرهابية أخرى".
ودعا الإسرائيليين المتواجدين في تايلاند وجنوب شرق آسيا إلى الامتناع عن الوصول إلى الأماكن المعروفة بصلتها بإسرائيل أو اليهود، والحفاظ على اليقظة المتزايدة في الأماكن العامة من بينها المطاعم والفنادق وغيرها؛ وفقا لما ورد في بيان له.
كما دعا إلى تجنب حيازة علامات ومؤشرات تدل على هويتهم، وطالب الأمن القومي الإسرائيليين بالتعاون مع قوات الأمن المحلية واتباع التعليمات وإبلاغ الشرطة المحلية في حال تعرضهم لـ"عمليات إرهابية".
ويستدل من التحذيرات التي أوردها أيضا "تجنب نشر تفاصيل السفر على شبكات التواصل الاجتماعي ونشر الصور والتفاصيل قبيل السفر وفي الوقت الفعلي، بما في ذلك في المجموعات المختلفة التي تركز على السياحة في الخارج. ويوصى بإغلاق الحسابات في الشبكات الاجتماعية وتجنب المشاركة فيها".
ولفت مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ضمن تحذيراته إلى "تجنب مشاركة أي تفاصيل تشير إلى الخدمة في قوات الأمن سواء إن على شبكات التواصل الاجتماعي أو في المحادثات مع الأجانب".
واعتبر أن "مسؤولي الأمن في إسرائيل يواصلون العمل مع جميع الشركاء المعنيين من أجل إزالة التهديد".
