"أختي الحبيبة ..
هذا المنشور خاص بك..
أعلم خصوصية الأيّام التي تسبق العيد بالنسبة لك..
فهي تحمل التعزيل وصناعة كعك العيد ونكهة العيد وووو..
ولكن اسمعي منّي ..
هذا العيد لن يفوتك شيء إن عزّلت اليوم أو غداً
اصنعي الكعك اليوم وغداً ..
فرّغي نفسك وأبناءك يوم الأحد تحديداً لأجل أن ترابطي فيه مع أبنائك في الأقصى ..
تعلمين لمَ!؟
لأنّ نكهة العيد لن تكون نكهةً حقيقيةً إلّا بعزّة المسجد الأقصى ، ولن يكون ذلك إلا بدحر الاقتحام في اليوم الثامن من ذي الحجّة وذلك برباطك فيه ..
خصّصي يوم الأحد من فجره للأقصى، رباطاً، صياما، مراغمة، وإفطاراً...
الأقصى بانتظاركِ فلا تخذليه".
هذا ما كتبته المعلمة المبعدة عن الأقصى خديجة خويص.