بسبب مقابلة لها .. الاحتلال يحقّق مع سيّدة مقدسية سبعينية بتهمة “التحريض” ويُبعدها عن الأقصى
القدس المحتلة - القسطل:
“تمنيت أولادي الثمانية يكونوا شهداء ولا أشوف هالمنظر.. حسبي الله ونعم الوكيل”، هذه الجملة التي قالتها السيّدة المقدسية السبعينية نعيمة القراوي “أم محمد” يوم “مسيرة الأعلام” التهويدية التي أُقيمت في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من العاصمة المحتلة.
اتّهمت شرطة الاحتلال “أم محمد” (70 عامًا) بـ”التحريض” على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب هذه المقابلة التي نُشرت عبر صفحة “رؤيا فلسطين”.
وقالت ابنة السيّدة المقدسية “أم محمد”، لبنى لـ”القسطل” إن شرطة الاحتلال استدعت أمس والدتها للتحقيق معها في “المسكوبية” صباح اليوم.
وأضافت أنه تم التحقيق مع والدتها مدة 3 ساعات، حيث اتّهمت بـ”التحريض” بسبب مقابلة لها قالت فيها إنها مستعدّة أن تقدم أبناءها شهداء على أن تشاهد هكذا مشهد في القدس.
وأشارت إلى أنه تم الإفراج عنها عقب إبعادها عن المسجد الأقصى وباب العامود لمدة 15 يومًا، وإذّا أخلّت بذلك ستُغرّم بمبلغ 5 آلاف شيقل.
“أم محمد” القراوي كانت من بين السيّدات المقدسيات اللواتي رابطن في المسجد الأقصى وباب العامود فيما يسمى يوم “توحيد القدس”، و”مسيرة الأعلام” التهويدية، حيث تعرّضت للضرب من المستوطنين في البلدة القديمة.
وقالت بحُرقة على ما جرى في ذلك اليوم: “حسبي الله ونعم الوكيل.. الاحتلال ضرب النساء والأطفال وكبار السن.. ضربنا المستوطنون ونحن خارجون من المسجد الأقصى.. عشرات آلاف المستوطنين في باب العامود.. تمنيت أن يكون أولادي الثمانية شهداء ولا أشوف هالمنظر..”.
القدس المحتلة - القسطل:
“تمنيت أولادي الثمانية يكونوا شهداء ولا أشوف هالمنظر.. حسبي الله ونعم الوكيل”، هذه الجملة التي قالتها السيّدة المقدسية السبعينية نعيمة القراوي “أم محمد” يوم “مسيرة الأعلام” التهويدية التي أُقيمت في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من العاصمة المحتلة.
اتّهمت شرطة الاحتلال “أم محمد” (70 عامًا) بـ”التحريض” على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب هذه المقابلة التي نُشرت عبر صفحة “رؤيا فلسطين”.
وقالت ابنة السيّدة المقدسية “أم محمد”، لبنى لـ”القسطل” إن شرطة الاحتلال استدعت أمس والدتها للتحقيق معها في “المسكوبية” صباح اليوم.
وأضافت أنه تم التحقيق مع والدتها مدة 3 ساعات، حيث اتّهمت بـ”التحريض” بسبب مقابلة لها قالت فيها إنها مستعدّة أن تقدم أبناءها شهداء على أن تشاهد هكذا مشهد في القدس.
وأشارت إلى أنه تم الإفراج عنها عقب إبعادها عن المسجد الأقصى وباب العامود لمدة 15 يومًا، وإذّا أخلّت بذلك ستُغرّم بمبلغ 5 آلاف شيقل.
“أم محمد” القراوي كانت من بين السيّدات المقدسيات اللواتي رابطن في المسجد الأقصى وباب العامود فيما يسمى يوم “توحيد القدس”، و”مسيرة الأعلام” التهويدية، حيث تعرّضت للضرب من المستوطنين في البلدة القديمة.
وقالت بحُرقة على ما جرى في ذلك اليوم: “حسبي الله ونعم الوكيل.. الاحتلال ضرب النساء والأطفال وكبار السن.. ضربنا المستوطنون ونحن خارجون من المسجد الأقصى.. عشرات آلاف المستوطنين في باب العامود.. تمنيت أن يكون أولادي الثمانية شهداء ولا أشوف هالمنظر..”.