حاولت ضابطة الاحتلال ضربها.. إبعاد المعلمة المقدسية هنادي حلواني عن الأقصى
القدس المحتلة - القسطل:
قضت شرطة الاحتلال بإبعاد المعلمة المقدسية هنادي حلواني عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قرارٌ قابل للتجديد لعدّة شهور.
وكتبت حلواني عبر صفحتها على “فيسبوك”: “بعد أن تُركت تحت الشمس في انتظار التحقيق فترة طويلة برفقة كتبي التي أخذتها لاستغلال وقت الانتظار بالدراسة، اضطروا لإدخالي بعد رؤيتهم لمجموعات كبيرة من الأتراك يتوقفون للحديث معي والتقاط الصور”.
وأضافت: “استدعتني ضابطة لا تتحدث العربية تخبرني - من غير أي تحقيق أو إبداء أسباب- أنني مبعدة لمدة أسبوع وأن عليّ العودة الخميس القادم لاستلام قرار إبعاد مطول قد يصل لـ6 أشهر”.
سألها المترجم داخل المركز عن رأيها بهذا القرار، فأخبرتْهُ أن يترجم لها أنّه “حتى لو حظر الاحتلال الحركة الإسلامية، وحظر ما سماه الاحتلال تنظيم المرابطات والمرابطين، إلا أن الواقع أثبت أن الرباط مشروع مع الله، وأنّ الاحتلال هو تنظيم إرهابيّ زائل”.
تعرّضت حلواني لمحاولة ضرب من قبل ضابطة الاحتلال بعدما ترجم لها المترجم كلامها، وغضبت وصرخت في وجهها، وأمرتها بالخروج والعودة الخميس.
تقول حلواني: “لم تبدِ الضابطة أي تفهم أو تعاون حين أخبرتها أن الخميس القادم موعد امتحان لي، وحين طلبتُ هويتي المحتجزة منذ أسبوع، أنكرت وجودها وأخبرتني أن أذهب لاستلامها ممن أخذها”.
وتعقيبًا على القرار قالت المعلمة المقدسية حلواني: “عدت للبيت بإبعاد لمدة أسبوع قابل للتجديد والتمديد، وسنظلّ ما شاء الله لنا شوكة في حلق الاحتلال حتى نقتلعه من أرضنا”.
القدس المحتلة - القسطل:
قضت شرطة الاحتلال بإبعاد المعلمة المقدسية هنادي حلواني عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قرارٌ قابل للتجديد لعدّة شهور.
وكتبت حلواني عبر صفحتها على “فيسبوك”: “بعد أن تُركت تحت الشمس في انتظار التحقيق فترة طويلة برفقة كتبي التي أخذتها لاستغلال وقت الانتظار بالدراسة، اضطروا لإدخالي بعد رؤيتهم لمجموعات كبيرة من الأتراك يتوقفون للحديث معي والتقاط الصور”.
وأضافت: “استدعتني ضابطة لا تتحدث العربية تخبرني - من غير أي تحقيق أو إبداء أسباب- أنني مبعدة لمدة أسبوع وأن عليّ العودة الخميس القادم لاستلام قرار إبعاد مطول قد يصل لـ6 أشهر”.
سألها المترجم داخل المركز عن رأيها بهذا القرار، فأخبرتْهُ أن يترجم لها أنّه “حتى لو حظر الاحتلال الحركة الإسلامية، وحظر ما سماه الاحتلال تنظيم المرابطات والمرابطين، إلا أن الواقع أثبت أن الرباط مشروع مع الله، وأنّ الاحتلال هو تنظيم إرهابيّ زائل”.
تعرّضت حلواني لمحاولة ضرب من قبل ضابطة الاحتلال بعدما ترجم لها المترجم كلامها، وغضبت وصرخت في وجهها، وأمرتها بالخروج والعودة الخميس.
تقول حلواني: “لم تبدِ الضابطة أي تفهم أو تعاون حين أخبرتها أن الخميس القادم موعد امتحان لي، وحين طلبتُ هويتي المحتجزة منذ أسبوع، أنكرت وجودها وأخبرتني أن أذهب لاستلامها ممن أخذها”.
وتعقيبًا على القرار قالت المعلمة المقدسية حلواني: “عدت للبيت بإبعاد لمدة أسبوع قابل للتجديد والتمديد، وسنظلّ ما شاء الله لنا شوكة في حلق الاحتلال حتى نقتلعه من أرضنا”.