"أم عاصف" البرغوثي: "نتمنى أن يتحرّر الأسرى والمسرى وأن ندخله دون قيود"
القدس المحتلة - القسطل:
“حفيدي لما شاف قبة الصخرة، طارد عليها، وصار يحكي “يا الله يا حبيبتي لو إنك صغيرة وأحضنك”، هكذا روت لنا الفلسطينية المحرّرة “أم عاصف” البرغوثي ما حصل مع أحفادها لحظة وصولهم للمسجد الأقصى.
“أم عاصف” هي زوجة “جبل فلسطين” عمر البرغوثي رحمه الله، من قرية كوبر قضاء رام الله، وهي والدة الشهيد صالح الذي ارتقى برصاص الاحتلال عام 2019، والأسير عاصم المحكموم بالسجن المؤبد أربع مرّات بعدما اعتُقل عام 2019.
وقالت “أم عاصف” لـ”القسطل”: “جئت للمسجد الأقصى برفقة أحفادي، مشتاقون كثيرًا له، ونتمنى لو أننا نستطيع الصلاة فيه يوميًا”.
وعن معاناتهم في الوصول للقدس، أوضحت لنا أنه ليس من السهل اجتياز حواجز الاحتلال، لا للكبار في السن ولا حتى الصغار، أمّا عند أبواب المسجد الأقصى فلم تسمح لهم شرطة الاحتلال بالدّخول، لكنهم حاولوا من أبواب أخرى ونجحوا في الوصول والصلاة في أحبّ الأماكن إلى قلوبهم.
وتضيف “أم عاصف”: “شعوري لا يوصف، مشاعر مختلطة ما بين السعادة في الوصول إلى المسجد الأقصى، وفي الوقت ذاته حزينة لأنني استذكرت “أبا عاصف” رحمه الله، عندما حضرنا في رمضان وصلّينا هنا معًا، وكذلك مع ابني الشهيد صالح، وأولادي في سنوات سابقة”.
وعن حفيدها الذي لم يتجاوز عمره الست سنوات، روت لنا ما حصل معه عندما شاهد قبّة الصخرة المشرّفة، وقالت: “لما شاف القبة، طارد عليها، وصار يحكي، يا الله يا حبيبتي لو إنك صغيرة وأحضنك” .
“أم عاصف” شعرت بالحزن الشديد على المسجد الأقصى، فهو فارغ، وهذا ما يخلق الألم في النفس كما تقول، متمنّية لو أن باستطاعتها وأبنائها وأحفادها أن يأتوا كلّ يوم للمسجد وأن يصلّوا فيه.
كما تمنّت أن يتحرر المسجد الأقصى، وأن ندخله ونخرج منه دون قيود، وأن يتحرّر الأسرى في سجون الاحتلال، وأن نفقد شعور الحزن الذي يختلج نفوسنا في كل مرّة ندخل فيه المسجد ونراه بهذه الصورة.
القدس المحتلة - القسطل:
“حفيدي لما شاف قبة الصخرة، طارد عليها، وصار يحكي “يا الله يا حبيبتي لو إنك صغيرة وأحضنك”، هكذا روت لنا الفلسطينية المحرّرة “أم عاصف” البرغوثي ما حصل مع أحفادها لحظة وصولهم للمسجد الأقصى.
“أم عاصف” هي زوجة “جبل فلسطين” عمر البرغوثي رحمه الله، من قرية كوبر قضاء رام الله، وهي والدة الشهيد صالح الذي ارتقى برصاص الاحتلال عام 2019، والأسير عاصم المحكموم بالسجن المؤبد أربع مرّات بعدما اعتُقل عام 2019.
وقالت “أم عاصف” لـ”القسطل”: “جئت للمسجد الأقصى برفقة أحفادي، مشتاقون كثيرًا له، ونتمنى لو أننا نستطيع الصلاة فيه يوميًا”.
وعن معاناتهم في الوصول للقدس، أوضحت لنا أنه ليس من السهل اجتياز حواجز الاحتلال، لا للكبار في السن ولا حتى الصغار، أمّا عند أبواب المسجد الأقصى فلم تسمح لهم شرطة الاحتلال بالدّخول، لكنهم حاولوا من أبواب أخرى ونجحوا في الوصول والصلاة في أحبّ الأماكن إلى قلوبهم.
وتضيف “أم عاصف”: “شعوري لا يوصف، مشاعر مختلطة ما بين السعادة في الوصول إلى المسجد الأقصى، وفي الوقت ذاته حزينة لأنني استذكرت “أبا عاصف” رحمه الله، عندما حضرنا في رمضان وصلّينا هنا معًا، وكذلك مع ابني الشهيد صالح، وأولادي في سنوات سابقة”.
وعن حفيدها الذي لم يتجاوز عمره الست سنوات، روت لنا ما حصل معه عندما شاهد قبّة الصخرة المشرّفة، وقالت: “لما شاف القبة، طارد عليها، وصار يحكي، يا الله يا حبيبتي لو إنك صغيرة وأحضنك” .
“أم عاصف” شعرت بالحزن الشديد على المسجد الأقصى، فهو فارغ، وهذا ما يخلق الألم في النفس كما تقول، متمنّية لو أن باستطاعتها وأبنائها وأحفادها أن يأتوا كلّ يوم للمسجد وأن يصلّوا فيه.
كما تمنّت أن يتحرر المسجد الأقصى، وأن ندخله ونخرج منه دون قيود، وأن يتحرّر الأسرى في سجون الاحتلال، وأن نفقد شعور الحزن الذي يختلج نفوسنا في كل مرّة ندخل فيه المسجد ونراه بهذه الصورة.