المرابطون المبعدون عن الأقصى ... إصرار على وصل الأقصى في العيد بأقرب نقطة منه
مدينة القدس
يصرّ المرابطون المقدسيون المبعدون عن المسجد الأقصى المبارك على رباطهم وثباتهم أمام سياسة سلطات الاحتلال التي تنتهجها لتفريغ المسجد من مرابطيه ورواده، ويترجمون حبهم له بأداء صلواتهم وشعائر عيد الأضحى في أقرب نقطة إليه.
ولم يتوان المبعدون عن أداء صلواتهم خلال العشر الأوائل من ذي الحجة في أقرب نقطة للمسجد الأقصى، في رباط يواصلونه طوال العام رغم الإبعاد، عدا عن أداء صلاة العيد وشعائره في طريق المجاهدين.
ومن جانبها، أوضحت المرابطة المقدسية هنادي حلواني أنّ هذا العيد هو الـ15 في إبعادها عن المسجد الأقصى على مدار 9 سنوات تُمنع فيها من دخول المسجد وواكب هذه السنوات أعياد الفطر والأضحى.
وقالت حلواني: "على الرغم من كل ذلك أقف على أبواب المسجد الأقصى أصلي صلاة العيد، وأكبر مع تكبيرات المسجد الأقصى، وأصلي في أقرب نقطة أستطيع الوصول إليها سواء أبعدت عن المسجد الأقصى أو البلدة القديمة".
ودعت حلواني كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى ألا يترك هذا الشرف، ومن يستطيع أن يخدم المسجد من خارج فلسطين ألا يترك هذا الشرف العظيم، شرف الرباط في المسجد الأقصى، وشرف الرباط على ثغر هذه القضية.
وأضافت: "لعلنا نكون من الفاتحين، ولعل عيد تحرير المسجد الأقصى يكون قريبا في ساحاته".
أمّا المبعد عن المسجد الأقصى نضال أبو رموز، فقد بيّن أنّ هذا العيد ليس الأول الذي يغيب فيه عن المسجد الأقصى، حيث يلاحقه الاحتلال بالإبعادات المتتالية على مدار 5 سنوات.
وقال أبو رموز عن صلاة العيد: "جئنا على أقرب نقطة للمسجد الأقصى، وصلينا في طريق المجاهدين صلاة العيد، لنوجه رسالة للاحتلال أننا أصحاب حق في المسجد الأقصى، وإبعاداته لن تنال منا".
وأضاف أبو رموز: "نتوجه لأقرب نقطة إلى المسجد ونقيم شعائرنا الإسلامية، ولن نكل ولن نمل، وسنظل نمارس حقنا في العبادة، ولو يبعدوننا عن المسجد الأقصى لن نلتفت بظهورنا إلى الوراء ونجلس في بيوتنا، بل سنرابط في أقرب نقطة ليس في يوم العيد فقط، بل على مدار العام".
ومن جانبها أكدت المرابطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى عايدة الصيداوي، على أنّ الإبعاد لن يزيد المبعدين إلا ثباتا وإصرارا وعزيمة.
وأضافت: "إذا لم أتمكن من الوصول داخله هناك ألوف مؤلفة دخلت إليه، والحمد لله وسنظل ندافع عن الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن، ولو كلف ذلك أرواحنا، نحن وهبنا أرواحنا وحياتنا للأقصى".
وأردفت: "أحمل أمانة للأمة الإسلامية أن الأقصى ليس للمقدسيين بل لكل الأمة، والله اصطفانا أن نكون في خط الدفاع الأول عنه، ولن نبخل على الأقصى، ونقول دائما بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وبدورها أوضحت المرابطة المقدسية خديجة خويص التي التقطت صورة من داخل باحات الأقصى يوم العيد، أنه قبل قرابة الشهرين استدعتها مخابرات الاحتلال للتّحقيق، من أجل التخويف والتهديد حتّى لا تدخل الأقصى في فترة الإبعاد.
وقالت: "وأكّد الضابط يومها أن أحضر عند انتهاء إبعادي ليقوم بتجديد الإبعاد، فأقسمت له أنّي لن آتي قبل أن أدخل الأقصى، وإنّه إن أراد منعي وإبعادي عن الأقصى، فميدان الأقصى بيني وبينه".
وأردفت: "قبل أربعة أيّام تربّصوا بسيارتي في الطّريق، كقطّاع طرق تماما، فلم أكن في السّيارة، فسحبوا ترخيص السّيارة، وكان في اليوم قبل الأخير من انتهاء الإبعاد".
وتابعت: "وفي يوم انتهاء الإبعاد كان استدعاء جديد، لم أذهب، ولم أحنث يميني، ووفيت بقسمي، دخلت الأقصى في يوم عرفة، ودخلته اليوم بأمرِ الله وحده، شاء هؤلاء الصغار والزعران أم أبوا".
مدينة القدس
يصرّ المرابطون المقدسيون المبعدون عن المسجد الأقصى المبارك على رباطهم وثباتهم أمام سياسة سلطات الاحتلال التي تنتهجها لتفريغ المسجد من مرابطيه ورواده، ويترجمون حبهم له بأداء صلواتهم وشعائر عيد الأضحى في أقرب نقطة إليه.
ولم يتوان المبعدون عن أداء صلواتهم خلال العشر الأوائل من ذي الحجة في أقرب نقطة للمسجد الأقصى، في رباط يواصلونه طوال العام رغم الإبعاد، عدا عن أداء صلاة العيد وشعائره في طريق المجاهدين.
ومن جانبها، أوضحت المرابطة المقدسية هنادي حلواني أنّ هذا العيد هو الـ15 في إبعادها عن المسجد الأقصى على مدار 9 سنوات تُمنع فيها من دخول المسجد وواكب هذه السنوات أعياد الفطر والأضحى.
وقالت حلواني: "على الرغم من كل ذلك أقف على أبواب المسجد الأقصى أصلي صلاة العيد، وأكبر مع تكبيرات المسجد الأقصى، وأصلي في أقرب نقطة أستطيع الوصول إليها سواء أبعدت عن المسجد الأقصى أو البلدة القديمة".
ودعت حلواني كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى ألا يترك هذا الشرف، ومن يستطيع أن يخدم المسجد من خارج فلسطين ألا يترك هذا الشرف العظيم، شرف الرباط في المسجد الأقصى، وشرف الرباط على ثغر هذه القضية.
وأضافت: "لعلنا نكون من الفاتحين، ولعل عيد تحرير المسجد الأقصى يكون قريبا في ساحاته".
أمّا المبعد عن المسجد الأقصى نضال أبو رموز، فقد بيّن أنّ هذا العيد ليس الأول الذي يغيب فيه عن المسجد الأقصى، حيث يلاحقه الاحتلال بالإبعادات المتتالية على مدار 5 سنوات.
وقال أبو رموز عن صلاة العيد: "جئنا على أقرب نقطة للمسجد الأقصى، وصلينا في طريق المجاهدين صلاة العيد، لنوجه رسالة للاحتلال أننا أصحاب حق في المسجد الأقصى، وإبعاداته لن تنال منا".
وأضاف أبو رموز: "نتوجه لأقرب نقطة إلى المسجد ونقيم شعائرنا الإسلامية، ولن نكل ولن نمل، وسنظل نمارس حقنا في العبادة، ولو يبعدوننا عن المسجد الأقصى لن نلتفت بظهورنا إلى الوراء ونجلس في بيوتنا، بل سنرابط في أقرب نقطة ليس في يوم العيد فقط، بل على مدار العام".
ومن جانبها أكدت المرابطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى عايدة الصيداوي، على أنّ الإبعاد لن يزيد المبعدين إلا ثباتا وإصرارا وعزيمة.
وأضافت: "إذا لم أتمكن من الوصول داخله هناك ألوف مؤلفة دخلت إليه، والحمد لله وسنظل ندافع عن الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن، ولو كلف ذلك أرواحنا، نحن وهبنا أرواحنا وحياتنا للأقصى".
وأردفت: "أحمل أمانة للأمة الإسلامية أن الأقصى ليس للمقدسيين بل لكل الأمة، والله اصطفانا أن نكون في خط الدفاع الأول عنه، ولن نبخل على الأقصى، ونقول دائما بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وبدورها أوضحت المرابطة المقدسية خديجة خويص التي التقطت صورة من داخل باحات الأقصى يوم العيد، أنه قبل قرابة الشهرين استدعتها مخابرات الاحتلال للتّحقيق، من أجل التخويف والتهديد حتّى لا تدخل الأقصى في فترة الإبعاد.
وقالت: "وأكّد الضابط يومها أن أحضر عند انتهاء إبعادي ليقوم بتجديد الإبعاد، فأقسمت له أنّي لن آتي قبل أن أدخل الأقصى، وإنّه إن أراد منعي وإبعادي عن الأقصى، فميدان الأقصى بيني وبينه".
وأردفت: "قبل أربعة أيّام تربّصوا بسيارتي في الطّريق، كقطّاع طرق تماما، فلم أكن في السّيارة، فسحبوا ترخيص السّيارة، وكان في اليوم قبل الأخير من انتهاء الإبعاد".
وتابعت: "وفي يوم انتهاء الإبعاد كان استدعاء جديد، لم أذهب، ولم أحنث يميني، ووفيت بقسمي، دخلت الأقصى في يوم عرفة، ودخلته اليوم بأمرِ الله وحده، شاء هؤلاء الصغار والزعران أم أبوا".