المرابطات في الأقصى.. صمام أمان المسجد وشوكة بحلق المستوطنين
الرسالة نت - خاص
بات على المرابطات في المسجد الأقصى، حمل كبير في صد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والوقوف في وجه الاعتداءات السافرة بحق المدينة المقدسية.
وخلال الاقتحامات المستمرة للأقصى، نجد أن المرأة الفلسطينية وخصوصا المقدسية تقف في الخطوط الأولى للدفاع عن المسجد، وسط صرخات التكبير في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وتعمد سلطات الاحتلال إلى إبعاد المرابطات عن المسجد الأقصى لعدة شهور، للاستفراد بالمسجد وفي محاولة لكسر عزيمة ورباط المقدسيات، اللواتي سرعان ما يعدن لباحات الأقصى مع أول يوم من انتهاء الإبعاد.
دعوات للحشد
ودعت المرابطة المقدسية عايدة صيداوي، النساء في القدس والداخل والضفة، لشد الرحال للمسجد الأقصى وتشجيع جميع من حولها لضرورة الحضور للوقوف في وجه اقتحامات المستوطنين.
وقالت صيداوي في حديث لـ "الرسالة نت" إن المرأة المقدسية تستطيع الوقوف كسد منيع في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
وأوضح أن "هبة البوابات" تؤكد الدور الكبير على عاتق المرأة المقدسة ونساء الضفة والداخل المحتلين، كما أن إعداد الطعام والشراب للمرابطين كان دور المرأة المقدسية التي لم تتوانَ عن الدفاع عن الأقصى.
وأشارت صيداوي إلى أن المرابطات يعانين من حالات الإبعاد المستمرة بحق النساء والمرابطات المقدسيات وهو بعد حالة التنغيص التي شعرت بها قيادة الاحتلال.
ودعت لضرورة صد اقتحامات المستوطنين المزمعة الأسبوع المقبل، وشد الرحال من الداخل المحتل والضفة للرباط بالأقصى.
وتزايدت أعداد المرابطات وأصبحن ينتهجن أساليب متعددة في دخول الأقصى والتخفي ومجابهة الاقتحامات، ويشاركهن الرجال المرابطون في ساحاته وحوله حتى اشتعلت انتفاضة السكاكين.
ولم تقف أهداف وأدوار الحركة النسائية عند هذا الحد، بل كان من بين أدوارها التعريف والتوثيق حول المسجد الأقصى المبارك، وإيصال أخباره لمعاشر المسلمين حول العالم.
واستطاعت المرابطات أن يمثلن صوت الأقصى ولسانه المتكلم المعلم، ويده الباطشة ضد مدنسيه، وكنّ ولا يزلن جزءا لا يتجزأ من بنيان الأقصى وأعمدته، بل أشد.
وفي تصريح سابق "للرسالة نت"، دعت المرابطة المقدسية خديجة خويص، إلى وقفة غضب أمام انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام مقبرة باب الرحمة ونفخ البوق فيها.
وقالت خويص إن النفخ في البوق فوق عظام آبائنا وأمهاتنا انتهاك لكل الحرمات، وذلك بعد اقتحام المتطرف يهودا غيلك المقبرة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
وشددت على ضرورة ألا يمر هذا الانتهاك مرور الكرام، وخاصة أنه يتزامن مع دعوات استيطانية لاقتحامات كبيرة للأقصى واستباحته، خلال فترة الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري.
واقتحم المتطرف “يهودا غليك”، بداية الأسبوع الجاري، مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
ورفع المتطرف “غليك” علم الاحتلال على أحد القبور خلال اقتحام مقبرة باب الرحمة، وقام بالنفخ بالبوق “الشوفار” داخل المقبرة.
وتأتي الخطوة الاستفزازية للمتطرف “غليك” بالتزامن مع الدعوات الاستيطانية لاقتحامات كبيرة للأقصى واستباحته، خلال فترة الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري.
الرسالة نت - خاص
بات على المرابطات في المسجد الأقصى، حمل كبير في صد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والوقوف في وجه الاعتداءات السافرة بحق المدينة المقدسية.
وخلال الاقتحامات المستمرة للأقصى، نجد أن المرأة الفلسطينية وخصوصا المقدسية تقف في الخطوط الأولى للدفاع عن المسجد، وسط صرخات التكبير في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وتعمد سلطات الاحتلال إلى إبعاد المرابطات عن المسجد الأقصى لعدة شهور، للاستفراد بالمسجد وفي محاولة لكسر عزيمة ورباط المقدسيات، اللواتي سرعان ما يعدن لباحات الأقصى مع أول يوم من انتهاء الإبعاد.
دعوات للحشد
ودعت المرابطة المقدسية عايدة صيداوي، النساء في القدس والداخل والضفة، لشد الرحال للمسجد الأقصى وتشجيع جميع من حولها لضرورة الحضور للوقوف في وجه اقتحامات المستوطنين.
وقالت صيداوي في حديث لـ "الرسالة نت" إن المرأة المقدسية تستطيع الوقوف كسد منيع في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
وأوضح أن "هبة البوابات" تؤكد الدور الكبير على عاتق المرأة المقدسة ونساء الضفة والداخل المحتلين، كما أن إعداد الطعام والشراب للمرابطين كان دور المرأة المقدسية التي لم تتوانَ عن الدفاع عن الأقصى.
وأشارت صيداوي إلى أن المرابطات يعانين من حالات الإبعاد المستمرة بحق النساء والمرابطات المقدسيات وهو بعد حالة التنغيص التي شعرت بها قيادة الاحتلال.
ودعت لضرورة صد اقتحامات المستوطنين المزمعة الأسبوع المقبل، وشد الرحال من الداخل المحتل والضفة للرباط بالأقصى.
وتزايدت أعداد المرابطات وأصبحن ينتهجن أساليب متعددة في دخول الأقصى والتخفي ومجابهة الاقتحامات، ويشاركهن الرجال المرابطون في ساحاته وحوله حتى اشتعلت انتفاضة السكاكين.
ولم تقف أهداف وأدوار الحركة النسائية عند هذا الحد، بل كان من بين أدوارها التعريف والتوثيق حول المسجد الأقصى المبارك، وإيصال أخباره لمعاشر المسلمين حول العالم.
واستطاعت المرابطات أن يمثلن صوت الأقصى ولسانه المتكلم المعلم، ويده الباطشة ضد مدنسيه، وكنّ ولا يزلن جزءا لا يتجزأ من بنيان الأقصى وأعمدته، بل أشد.
وفي تصريح سابق "للرسالة نت"، دعت المرابطة المقدسية خديجة خويص، إلى وقفة غضب أمام انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام مقبرة باب الرحمة ونفخ البوق فيها.
وقالت خويص إن النفخ في البوق فوق عظام آبائنا وأمهاتنا انتهاك لكل الحرمات، وذلك بعد اقتحام المتطرف يهودا غيلك المقبرة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
وشددت على ضرورة ألا يمر هذا الانتهاك مرور الكرام، وخاصة أنه يتزامن مع دعوات استيطانية لاقتحامات كبيرة للأقصى واستباحته، خلال فترة الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري.
واقتحم المتطرف “يهودا غليك”، بداية الأسبوع الجاري، مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
ورفع المتطرف “غليك” علم الاحتلال على أحد القبور خلال اقتحام مقبرة باب الرحمة، وقام بالنفخ بالبوق “الشوفار” داخل المقبرة.
وتأتي الخطوة الاستفزازية للمتطرف “غليك” بالتزامن مع الدعوات الاستيطانية لاقتحامات كبيرة للأقصى واستباحته، خلال فترة الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري.