وفاة المقدسية فاطمة برناوي أول أسيرة فلسطينية معاصرة
مدينة القدس
توفيت صباح الخميس، أول أسيرة فلسطينية في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة فاطمة برناوي، بعد تدهور طرأ على صحتها مؤخرا.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ برناوي، توفيت في مستشفى "فلسطين" في القاهرة عن عمر يناهز 83 عاماً.
والراحلة هي أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، حيث تم اعتقالها بتاريخ 19/ 10/ 1967، بعد وضعها قنبلة في "سينما صهيون" في مدينة القدس.
وولدت المناضلة البرناوي في القدس عام 1939 لأب من أصل نيجيري ولأم أردنية - فلسطينية، وشارك والدها في ثورة عام 1936، وعادت عائلتها إلى القدس عام 1960 واستقرت في حي الجالية الأفريقية.
وما إن بلغت الثامنة عشرة حتى التحقت في صفوف حركة "فتح"، وكانت أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأمضت 10 سنوات في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنها وإبعادها للخارج، ثم عادت إلى قطاع غزة عام 1994، وتولت قيادة الشرطة النسائية.
ونعى نادي الأسير والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، المناضلة "برناوي" التي وافتها المنية صباح اليوم في القاهرة، بعد "مسيرة حافلة بالتضحيات والنضال، والوفاء لشعبها".
وقال نادي الأسير في بيانٍ له إننّا "نفقد اليوم قامة وطنية، تركت إرثا وطنيا هاما، وساهمت في المسيرة النضالية الفلسطينية على مدار عقود طويلة".
مدينة القدس
توفيت صباح الخميس، أول أسيرة فلسطينية في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة فاطمة برناوي، بعد تدهور طرأ على صحتها مؤخرا.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ برناوي، توفيت في مستشفى "فلسطين" في القاهرة عن عمر يناهز 83 عاماً.
والراحلة هي أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، حيث تم اعتقالها بتاريخ 19/ 10/ 1967، بعد وضعها قنبلة في "سينما صهيون" في مدينة القدس.
وولدت المناضلة البرناوي في القدس عام 1939 لأب من أصل نيجيري ولأم أردنية - فلسطينية، وشارك والدها في ثورة عام 1936، وعادت عائلتها إلى القدس عام 1960 واستقرت في حي الجالية الأفريقية.
وما إن بلغت الثامنة عشرة حتى التحقت في صفوف حركة "فتح"، وكانت أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأمضت 10 سنوات في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنها وإبعادها للخارج، ثم عادت إلى قطاع غزة عام 1994، وتولت قيادة الشرطة النسائية.
ونعى نادي الأسير والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، المناضلة "برناوي" التي وافتها المنية صباح اليوم في القاهرة، بعد "مسيرة حافلة بالتضحيات والنضال، والوفاء لشعبها".
وقال نادي الأسير في بيانٍ له إننّا "نفقد اليوم قامة وطنية، تركت إرثا وطنيا هاما، وساهمت في المسيرة النضالية الفلسطينية على مدار عقود طويلة".