نساء القدس.. ركل واعتقال على بوابات الأقصى بتهمة الصلاة
الرسالة نت - رشا فرحات
لم يعد خبر اعتقال أو إبعاد أو ضرب سيدة على أحد بوابات الأقصى بالجديد، ففي كل يوم نستيقظ على هذا الخبر، وكأن الجنود بات يغيظهم منظر نساء القدس على البوابات وهن ذاهبات إلى صلواتهن، كما قالت المرابطة نفيسة خويص في حديث (الرسالة): "كلما رآني الجندي قال لي، ألا تتعبين يا نفيسة عودي إلى بيتك، فأذهب وأعود من بوابة أخرى".
وأول الأمس فجرا اعتقل الاحتلال فتاتين، وضرب سيدة أربعينية على باب حطة بعد خروجها من صلاة العشاء، ركلا بالأقدام ثم اعتقالا، بزعم قيامها بمحاولة طعن
وقبلها بساعات استدعت مخابرات الاحتلال خديجة خويص وعايدة الصيداوي والشابة سماح محاميد من الداخل المحتل للتحقيق.
كما فتشت قوات الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، المرابطات المقدسيات المبعدات عن المسجد الأقصى، بطريقة مهينة، أثناء تواجدهن في طريق المجاهدين في مدينة القدس المحتلة
وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال فتّشت المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى، أثناء تواجدهن في طريق المجاهدين.
بدورها، أكدت المرابطة المقدسية، هنادي الحلواني، أن قوات الاحتلال لا تزال تلاحق المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى، بهدف ثنيهن عن مواصلة الرباط في طريق المجاهدين في أقرب نقطة من المسجد الأقصى
ونشرت "الحلواني" مقطع فيديو لحظة تعرضها للتفتيش من مجندات (إسرائيليات) في جيش الاحتلال قرب باب الأسباط.
وكتب "حتى ونحن مبعدات عن المسجد الأقصى يلاحقوننا في مكان رباطنا، ويفتشوننا أمام المارة في محاولة منهم لامتهان كرامتنا، وإذلالنا وثنينا عن الاستمرار في رباطنا وفي طريقنا".
لتمرير الاقتحامات بهدوء
يقول المقدسي شعيب أبو سنينة أن حركة استدعاءات وملاحقة شرسة، شنتها قوات الاحتلال ضد المرابطين والمرابطات من مدينة القدس والداخل الفلسطيني المحتل، ما قبل موسم العدوان على المسجد الأقصى المبارك في الأعياد العبرية التي تبدأ منتصف شهر سبتمبر.
وبين أن سلطات الاحتلال ركزت على النساء، مضيفا: "استدعت في الساعات الماضية عددا من النشطاء من القدس والداخل، للتحقيق في مراكزها خلال الأسبوع الجاري، مثل خديجة خويص وسماح محاميد وعايدة الصيداوي وعرين زعانين وغيرهن، وعمدت إلى إذلال المرابطين والناشطين ممن يدعون إلى شد الرحال إلى الأقصى في نهاية الأسبوع القادم.
ويتوقع أبو سنينة أن تعمل قوات الاحتلال على تكثيف الاعتقال والاستدعاء لإخافة المرابطين وتحييد دورهم في الدفاع عن الأقصى، بهدف إبعادهم عن ميدان القدس والأقصى، ولضمان تمرير اقتحامات المستوطنين في الأعياد القادمة.
النساء هدف للاعتقال والإبعاد
بدوره أكد الدكتور رياض الأشقر مدير مركز دراسات الأسرى أن حالات الاعتقال بين النساء في القدس تزداد كل شهر، ففي آب سجلت 55 حالة اعتقال بين النساء من بينهن 4 قاصرات، تم الإفراج عن معظمهن بعد التحقيق لساعات
ولفت الأشقر في تصريح (للرسالة) إلى أن 70 % من حالات الاعتقال التي يرصدها هي حالات من القدس، مبينا أن هناك حملة ممنهجة ضد أبناء القدس عموما، فالضرب ممنهج والإهانة والاعتقال كذلك، فهو يركض وراء المرابطات بشكل يومي، يطاردهن، ويطردهن من الأقصى، يحاول المراهنة على صبر المقدسيين كحل وحيد لإخلاء المدينة من أهلها".
واعتقل الاحتلال المربية شذى محمود مديرة مدرسة رأس العمود للبنين، بعد اقتحام المدرسة واقتادها للتحقيق حول منشور لها على صفحتها على فيس بوك.
كما اعتقل المناضلة عبير أبو خضير زوجة الأسير المحرّر ناصر أبو خضير من شعفاط شرقي القدس، حيث تم اقتيادها إلى التحقيق لساعات قبل الإفراج عنها، كذلك استدعى الصحافيتين المقدسيتين ليالي عيد ولانا كاملة للتحقيق في المسكوبية.
الرسالة نت - رشا فرحات
لم يعد خبر اعتقال أو إبعاد أو ضرب سيدة على أحد بوابات الأقصى بالجديد، ففي كل يوم نستيقظ على هذا الخبر، وكأن الجنود بات يغيظهم منظر نساء القدس على البوابات وهن ذاهبات إلى صلواتهن، كما قالت المرابطة نفيسة خويص في حديث (الرسالة): "كلما رآني الجندي قال لي، ألا تتعبين يا نفيسة عودي إلى بيتك، فأذهب وأعود من بوابة أخرى".
وأول الأمس فجرا اعتقل الاحتلال فتاتين، وضرب سيدة أربعينية على باب حطة بعد خروجها من صلاة العشاء، ركلا بالأقدام ثم اعتقالا، بزعم قيامها بمحاولة طعن
وقبلها بساعات استدعت مخابرات الاحتلال خديجة خويص وعايدة الصيداوي والشابة سماح محاميد من الداخل المحتل للتحقيق.
كما فتشت قوات الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، المرابطات المقدسيات المبعدات عن المسجد الأقصى، بطريقة مهينة، أثناء تواجدهن في طريق المجاهدين في مدينة القدس المحتلة
وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال فتّشت المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى، أثناء تواجدهن في طريق المجاهدين.
بدورها، أكدت المرابطة المقدسية، هنادي الحلواني، أن قوات الاحتلال لا تزال تلاحق المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى، بهدف ثنيهن عن مواصلة الرباط في طريق المجاهدين في أقرب نقطة من المسجد الأقصى
ونشرت "الحلواني" مقطع فيديو لحظة تعرضها للتفتيش من مجندات (إسرائيليات) في جيش الاحتلال قرب باب الأسباط.
وكتب "حتى ونحن مبعدات عن المسجد الأقصى يلاحقوننا في مكان رباطنا، ويفتشوننا أمام المارة في محاولة منهم لامتهان كرامتنا، وإذلالنا وثنينا عن الاستمرار في رباطنا وفي طريقنا".
لتمرير الاقتحامات بهدوء
يقول المقدسي شعيب أبو سنينة أن حركة استدعاءات وملاحقة شرسة، شنتها قوات الاحتلال ضد المرابطين والمرابطات من مدينة القدس والداخل الفلسطيني المحتل، ما قبل موسم العدوان على المسجد الأقصى المبارك في الأعياد العبرية التي تبدأ منتصف شهر سبتمبر.
وبين أن سلطات الاحتلال ركزت على النساء، مضيفا: "استدعت في الساعات الماضية عددا من النشطاء من القدس والداخل، للتحقيق في مراكزها خلال الأسبوع الجاري، مثل خديجة خويص وسماح محاميد وعايدة الصيداوي وعرين زعانين وغيرهن، وعمدت إلى إذلال المرابطين والناشطين ممن يدعون إلى شد الرحال إلى الأقصى في نهاية الأسبوع القادم.
ويتوقع أبو سنينة أن تعمل قوات الاحتلال على تكثيف الاعتقال والاستدعاء لإخافة المرابطين وتحييد دورهم في الدفاع عن الأقصى، بهدف إبعادهم عن ميدان القدس والأقصى، ولضمان تمرير اقتحامات المستوطنين في الأعياد القادمة.
النساء هدف للاعتقال والإبعاد
بدوره أكد الدكتور رياض الأشقر مدير مركز دراسات الأسرى أن حالات الاعتقال بين النساء في القدس تزداد كل شهر، ففي آب سجلت 55 حالة اعتقال بين النساء من بينهن 4 قاصرات، تم الإفراج عن معظمهن بعد التحقيق لساعات
ولفت الأشقر في تصريح (للرسالة) إلى أن 70 % من حالات الاعتقال التي يرصدها هي حالات من القدس، مبينا أن هناك حملة ممنهجة ضد أبناء القدس عموما، فالضرب ممنهج والإهانة والاعتقال كذلك، فهو يركض وراء المرابطات بشكل يومي، يطاردهن، ويطردهن من الأقصى، يحاول المراهنة على صبر المقدسيين كحل وحيد لإخلاء المدينة من أهلها".
واعتقل الاحتلال المربية شذى محمود مديرة مدرسة رأس العمود للبنين، بعد اقتحام المدرسة واقتادها للتحقيق حول منشور لها على صفحتها على فيس بوك.
كما اعتقل المناضلة عبير أبو خضير زوجة الأسير المحرّر ناصر أبو خضير من شعفاط شرقي القدس، حيث تم اقتيادها إلى التحقيق لساعات قبل الإفراج عنها، كذلك استدعى الصحافيتين المقدسيتين ليالي عيد ولانا كاملة للتحقيق في المسكوبية.