مرابطات بالأقصى يدعين لشد الرحال إليه وتحدي معيقات الاحتلال
القدس – وكالة سند للأنباء
دعت شخصيات مرابطة في القدس المحتلة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتحدي كل القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والحواجز التي تحول دون الوصول إليه في شهر رمضان.
ومنع الاحتلال سكان الضفة الغربية والشباب في القدس والداخل الفلسطيني المحتل من الوصول للأقصى للصلاة فيه بأول أيام الشهر الفضيل.
ودعت المرابطة المقدسية نورا صب اللبن التي هدمت سلطات الاحتلال بيتها في محيط المسجد الأقصى؛ لشد الرحال وفك الحصار المفروض عليه.
وقالت صب اللبن لـ "وكالة سند للأنباء" إن سلطات الاحتلال تتعمد تفريغ الأقصى من المصلين؛ لسهولة التفرد به وفرض وقائعه التهويدية.
وأوضحت أن الاحتلال استبق حلول الشهر الفضيل بشن حملة تهديد وردع للشباب المقدسي لمنعه من الوصول للأقصى، كما منع سكان الضفة عبر تعزيز الحواجز.
وأكدت صب اللبن أن هذه الإجراءات تترافق مع تعزيز السلوك الإسرائيلي الذي يستهدف سكان القدس وهدم المزيد من منازلهم.
وأوضحت أن الاحتلال هدم مئات المنازل خلال العام الجاري في سياق المخطط الرامي لتهجير سكان القدس.
واعتبرت "طوفان رمضان" فرصة لتأكيد أن الشعب الفلسطيني بأسره يتعرض لهذا العدوان الذي يستهدف ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني بكل مناطقه.
من جهتها، أكدت المرابطة المقدسية عايدة صيداوي وجود حملة أمنية شرسة تستهدف المرابطين والمرابطات، "جميعهم تعرضوا للضرب والسحل والتهديد والوعيد بالقتل".
وذكرت أن هذا التهديد ترافق مع حملة استدعاءات شرسة استهدفت الشباب المقدسي، وقالت "رغم هذا، مطلوب منا جميعا الوصول للأقصى ومنع الاحتلال من الاستفراد به".
وأضافت "المخطط الإسرائيلي يستهدف إبقاء القدس معزولة ومردوعة وخائفة بسبب آلة الدمار المهولة التي استهدفت غزة؛ لهذا يجب علينا أن نواجه كشعب موحد هذه الجرائم بكل بطولة واستبسال".
وأكدت أن الاحتلال يستغل شهر رمضان لتغيير الواقع الديني في المدينة واعتبارها فقط يهودية.
من جانبها، دعت المرابطة نفيسة خويص إلى ضرورة تجاوز كل المخاوف والتهديدات.
وكانت خويص قد تعرضت سابقا لاعتداءات الاحتلال، وقالت لـ "وكالة سند للأنباء": "ضربوني وسحلوني وهددوني بالقتل إذا وصلت باب العامود، رغم كبر سني".
وأضافت "إذا كان مكتوب النا نختم حياتنا بالشهادة على أبواب الأقصى، فهذه أسمى الأمنيات".
وشددت على أن المرابطين والمرابطات لن يتخلوا عن دورهم في حماية الأقصى "تعالوا شدوا الرحال.. تعالوا ما تخافوش، هذا محتل جبان".
القدس – وكالة سند للأنباء
دعت شخصيات مرابطة في القدس المحتلة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتحدي كل القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والحواجز التي تحول دون الوصول إليه في شهر رمضان.
ومنع الاحتلال سكان الضفة الغربية والشباب في القدس والداخل الفلسطيني المحتل من الوصول للأقصى للصلاة فيه بأول أيام الشهر الفضيل.
ودعت المرابطة المقدسية نورا صب اللبن التي هدمت سلطات الاحتلال بيتها في محيط المسجد الأقصى؛ لشد الرحال وفك الحصار المفروض عليه.
وقالت صب اللبن لـ "وكالة سند للأنباء" إن سلطات الاحتلال تتعمد تفريغ الأقصى من المصلين؛ لسهولة التفرد به وفرض وقائعه التهويدية.
وأوضحت أن الاحتلال استبق حلول الشهر الفضيل بشن حملة تهديد وردع للشباب المقدسي لمنعه من الوصول للأقصى، كما منع سكان الضفة عبر تعزيز الحواجز.
وأكدت صب اللبن أن هذه الإجراءات تترافق مع تعزيز السلوك الإسرائيلي الذي يستهدف سكان القدس وهدم المزيد من منازلهم.
وأوضحت أن الاحتلال هدم مئات المنازل خلال العام الجاري في سياق المخطط الرامي لتهجير سكان القدس.
واعتبرت "طوفان رمضان" فرصة لتأكيد أن الشعب الفلسطيني بأسره يتعرض لهذا العدوان الذي يستهدف ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني بكل مناطقه.
من جهتها، أكدت المرابطة المقدسية عايدة صيداوي وجود حملة أمنية شرسة تستهدف المرابطين والمرابطات، "جميعهم تعرضوا للضرب والسحل والتهديد والوعيد بالقتل".
وذكرت أن هذا التهديد ترافق مع حملة استدعاءات شرسة استهدفت الشباب المقدسي، وقالت "رغم هذا، مطلوب منا جميعا الوصول للأقصى ومنع الاحتلال من الاستفراد به".
وأضافت "المخطط الإسرائيلي يستهدف إبقاء القدس معزولة ومردوعة وخائفة بسبب آلة الدمار المهولة التي استهدفت غزة؛ لهذا يجب علينا أن نواجه كشعب موحد هذه الجرائم بكل بطولة واستبسال".
وأكدت أن الاحتلال يستغل شهر رمضان لتغيير الواقع الديني في المدينة واعتبارها فقط يهودية.
من جانبها، دعت المرابطة نفيسة خويص إلى ضرورة تجاوز كل المخاوف والتهديدات.
وكانت خويص قد تعرضت سابقا لاعتداءات الاحتلال، وقالت لـ "وكالة سند للأنباء": "ضربوني وسحلوني وهددوني بالقتل إذا وصلت باب العامود، رغم كبر سني".
وأضافت "إذا كان مكتوب النا نختم حياتنا بالشهادة على أبواب الأقصى، فهذه أسمى الأمنيات".
وشددت على أن المرابطين والمرابطات لن يتخلوا عن دورهم في حماية الأقصى "تعالوا شدوا الرحال.. تعالوا ما تخافوش، هذا محتل جبان".