المحامي حمزة قطينة:

“بدون أي موقف رسمي أو شعبي سيستمرّ الاحتلال وأذرعه كافة في إخفاء معالم جريمة نبش القبور قبل أن يسمع بها العالم.. لم يتنه الوقت بعد، وما زال هناك متسع لموقف رسمي وشعبي واضح”

أكد خلاله وقوف شعبنا ومقاومتنا وأمتنا معهم

هنية خلال اتصال هاتفي مع أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

بيان صادر عن القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية في مدينة القدس

اجتمعت القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية في مدينة القدس وبحضور لجنة المتابعة العليا وسكان حي الشيخ جراح للوقوف على جملة من التطورات الاحتلالية في القدس وخلصت إلى جملة من القرارات بالإجماع:

المقدسيون يوجهون رسالة للعالم من المقبرة اليوسفية بالقدس

بالقدس

طواقم بلدية الاحتلال ينصبون بوابة على أحد مداخل المقبرة اليوسفية

المقبرة اليوسفية مغلقة أمام أهالي الموتى .. الاحتلال نصب بوابة وكاميرات وكشافات للتحكم بالداخلين والخارجين من المقبرة ومراقبتهم

طواقم بلدية الاحتلال تقوم بتركيب كاميرات لمراقبة أهالي الموتى

في المقبرة اليوسفية

من المقبرة اليوسفية بالقدس الآن

حيث يواصل مستوطنون أعمال التجريف والحفر

خالد مشعل في رسالة طمأنة لأهل الشيخ جراح وإنذارٍ للاحتلال

اليوم الأخ أبو العبد هنية تواصل مع عوائل أهلنا في حي الشيخ جراح ورفع معنوياتهم، ومعنوياتهم مرتفعة، وأعطاهم ضمانة المقاومة... وما جرى في 28 رمضان الماضي يتكرر، وسيتكرر، حتى وإن عبث العابثون من الصهاينة وظنوا أنهم يستطيعون إلغاء الأثر الذي أحدثته معركة "سيف القدس".

الخبر حول توقيع ٧ عائلات على قبول التسوية

التي تطرحها محكمة الاحتلال في الشيخ جراح صحيح ومؤكد؛ وقد وقعت العائلات الأوراق وأودعتها لدى المحامي سامي ارشيد يوم الأربعاء ٢٧-١٠؛ ولذلك اتصلت مؤسسة القدس الدولية بالمحامي ليلة أمس في محاولة لثنيه عن المضي بهذا الخيار الكارثي إذ كان يفترض أن يسلم هذه الأوراق للمحكمة صباح اليوم مع نهاية المهلة الممنوحة للرد على التسوية. أكثر من ٢٠ لقاء عقدتها القوى الوطنية والهيئة الإسلامية العليا مع أهل الحي لتوضيح الإجماع الوطني على رفض التسوية؛ لكن العائلات الأربع التي قدمت التسوية باسمها لم توضح موقفها علناً حتى الآن وآثرت أن تبقي جوابها طي الكتمان. العائلات المعنية بالتسوية بشكل أساسي هي الجاعوني واسكافي والكرد والقاسم وهناك ٣ عائلات أخرى يحاول المحامي إلحاقها بالتسوية؛ وأي نفي يصدر عن غيرها الآن لا يعني عدم حصول التسوية؛ والسؤال الأهم: إذا كانت التسوية مرفوضة فلماذا يبقى الموقف سرياً حتى اليوم الأخير من مهلة الرد؟! شعبكم وأمتكم وقفوا إلى جانبكم وسيقفون؛ فلا تلقوا أوراق قوتكم ولا تركنوا لمحاكم الاحتلال.

تصريح صحفي

القدس :- صرح مصدر مسؤول في القوى الوطنية والإسلامية فيما يتعلق بالتسوية الخاصة بقضية البيوت الأربعة في حي الشيخ جراح المهدد سكانها بالطرد والتهجير القسري، انه على ضوء إنتهاء المهلة الممنوحة للسكان ومحاميهما للرد على قرار محكمة " العدل" العليا الإسرائيلية، فإنه يهمنا التأكيد على موقفنا الصادر بتاريخ٢٦-١٠-٢٠٢١م، برفض مقترح التسوية لما يحمله من مخاطر جدية سياسية وقانونية من شانها تمليك شركة "نحلات شمعون" الاستيطانية للأرض، وهذه الموافقة من شأنها أن تشكل سابقة خطيرة تترك أثرها على بقية الأحياء المقدسية المهدد سكانها بالطرد والتهجير القسري في سلوان وكبانيةأام هارون في الشيخ جراح وحي الأشقرية في بيت حنينا. إننا نتوجه الى محامي السكان الذين نكن لهم كل الإحترام والتقدير والذين نثق بمواقفهم الوطنية، بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العامة على أية مكاسب آنية يكون ثمنها تمليك المستوطنين للأرض، وموقفكم هذا ستتحملونه أمام كل أبناء شعبنا وأمتنا العربية. وفي الختام نؤكد على مواقفنا السابقة بأننا سنبقى نقف الى جانب سكان الحي ومشاركتهم في تحمل المسؤوليات والتبعيات التي قد تترتب على ثباتهم على مواقفهم. القوى الوطنية و الاسلامية في القدس ٢-١١-٢٠٢١