الدكتور صالح نصيرات

العلمانية العربية والحلف الدنس مع الانقلابات والديكتاتورية

سيختلف بعض القراء مع العنوان، وسيقولون لنا إن العلمانية في صورتها الجزئية أو الشاملة لم تتحقق في بلاد العرب. ويضربون أمثلة كثيرة على ذلك. وهذا من حقهم. ولكن السؤال هو هل حكم العرب منذ الحرب العالمية الأولى وظهور الدولة القطرية بنظام يعتبر الإسلام مرجعيته الأساسية؟ وهل تم تطبيق الشريعة بأي صورة كانت؟ وهل ما فعله نميري وبعض الأنظمة الأخرى كان نابعا من إيمانهم بصلاحية الشريعة للحياة أم بسبب ضغوط شعبية من الحركات الإسلامية والشعوب؟ وهل كان ما فعلوه يصب في صالح الإسلام أم جاء بنموذج فج اعتنى بجزئية واحدة هي نظلم العقوبات و الحدود، مع أن الإسلام دين شامل والعقوبات جزء يسير من هذا النظام المتكامل.

النسويات وفرصة النيل من الرجال! ..

ليس المقصود من هذه المقالة اتهام جنس أو الانتقاص من آخر. بل الهدف هو بيان قضية مهمة وهي أن الجرائم التي يرتكبها المجرم لاعلاقة لها بجنسه، ولكن الظروف الاجتماعية و الاقتصادية والقانونية هي التي تعرقل أو تسهل الجرائم. ودعوة للنسويات التحلي بالعدل والانصاف والابتعاد عن إثارة الفتنة في المجتمع

أرواح الناس ليست لعبة فاتقوا الله فيها!

إن من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النفس الإنسانية، وعدم التعرض لها بالتعذيب أوالأهانة أوالقتل. "ولقد كرمنا بني آدم" هذه الحقيقة القرآنية أصبحت اليوم في طي التناسي والنسيان خاصة في مجتمعات المسلمين. فالنفس البشرية تُزهق بالتعذيب في أقبية السجون، أو على الطرقات أو في الأماكن العامة. ولعل سائلا يسال كيف وصلنا إلى هذه الحال؟

العلم والتعلم سبيلنا لنقذف بالحق على الباطل

واهم من يظن أن الباطل سيضع سلاحه يوما، ويعترف بالحق، فذلك ليس من سنة الله سبحانه وتعالى "ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا" .

بين الوعظ البارد وتحقيق غايات الرسالة النبوية

سؤال يتردد ويلح علي: لماذا نتقن الوعظ ونتفنن فيه ونتناقله بشكل كبير ومتواصل ومتكرر، في حين أننا لانجد هذا الحماس تجاه الفكر والأعمال التي تدير الرؤوس وتهتم بتغيير القناعات، أو على الأقل تلك التي تدعو التعامل مع الواقع من منظور علمي وواقعي؟ هل يمكن القول بأن الوعظ وسيلة للتخدير أكثر منها وسيلة لإيقاظ الأمة من غفلتها؟ وهل الوعظ والتفكير نقيضان؟

تحريف آي القرآن لصالح السلطان

أسئلة كثيرة يطرحها كثير من المسلمين هذه الأيام من مثل: لماذا نجد تفاوتا خطيرا في نظرة المسلمين أنفسهم إلى العلاقة بين السلطان والقرآن؟ ولماذا هذه الفوضى التي نشهدها في الفتاوى؟ وهل اصبحت المؤسسات الدينية الرسمية ناطقا رسميا باسم أعداء الإسلام؟ وهل الحماس الذي تبديه تلك المؤسسات للتضييق على الدين نتاج "إعادة تأهيهلم" على أيدي مدربين غربيين؟

مسودة قانون حماية الطفل بين حقوق الطفل وحقوق الوالدين والمواطنين؟

ان استيراد قوانين من بلاد لها خصوصياتها الثقافية والدينية وفرضها على المجتمعات الأخرى جريمة تتعارض مع حقوق الإنسان. وإن المؤسسات الدولية التي تريد فرض تلك القوانين ترتكب جرائم بحقوق الشعوب ويجب على الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أن يتولوا الدفاع عن الشعوب التي تتعرض لهجمة غربية شرسة تريد تنميط المجتمعات وتجعل الغرب وقيمه هي السائدة في العالم رغم أنف الشعوب. وأعتقد ان بعض مواد مسودة مشروع قانون حماية الطفل تقع ضمن تلك الوصاية الغربية التي يراد فرضها على البشر.

الأب حين يصبح هدفا للمنظمات النسوية (1)

يقوم منطق المنظمات النسوية على مبدأ اساس هو العداء للرجل وخصوصا الأب. ولا أعرف سببا واضحا لهذا العداء، إذ أن معظم أدبيات النسوية العربية خصوصا تلك التي تتجه إلى ما يسمونه تفكيك النظام الأبوي تتخذ من هذا المصطلح اساسا لها في التنظير من أين جاء هذا المصطلح ومتى استخدم؟

السادة العلماء المحترمون

رسالة إلى العلماء وطلبة العلم الشرعي الرسميين وغير الرسميين

التربية والتعليم في زمن التحولات القيمية والأخلاقية

من المهم والضروري لكل من يعمل في حقل التربية والتعليم أن يدرك التحولات الكثيرة التي طرأت على مجمل العميلة التربوية – التعليمية. والتحولات التي نشهدها اليوم تتطلب من المهتمين بهذا المجال الحيوي إعادة النظر في كثير من الممارسات والأساليب والمناهج والظروف التي سيعيشها الطالب.