الدكتور صالح نصيرات

حروب ومعارك خاسرة

من الأمراض التي ابتليت بها أمتنا الدعاء على المسلم المخالف بل لعنه والتشنيع عليه في قضايا اجتهادية.

لنتدبر

بما أننا نعيش اليوم حالة من الفوضى الفكرية والثقافية والعلمية بسبب مانراه من القول بلا علم من الغالبية في الدين والتاريخ والفقه وحتى قضايا الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإن أقل ما يمكن أن نفعله لتخفيف هذه الفوضى والقول بغير علم والنقل الأعمى دون تمحيص لكلام من هنا وهناك أن نتذكر أننا مسؤولون أولا أمام الله سبحانه وتعالى عما نكتب وننشر، وأن نفكر قبل النشر أو النقل ونسأل أنفسنا بصدق واخلاص بعيدا عن شهوة الكتابة أو حب الانتصار لفريق أو مجموعة أو جماعة

الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي شيخ الأمة وفقيهها

ليس هذا نعيا لهذا العالم العلامة فهو رحمه الله وتقبله في الصالحين أسس لهذه الأمة بنيانا من العلم الشرعي المنسجم مع أصالة الدين و المعاصرة التي أشكلت قضاياها على كثير من المسلمين.

المطلوب من الإسلاميين عربياً ودولياً ومحلياً

الكف عن المطالبة بإحقاق الحق ومنح الناس حقوقهم وحرياتهم الكف عن المطالبة بحكم الشريعة الدخول في جحور سيداو والقبول بالشذوذ الجنسي وتغيير الجنس والتسليم بقانون حقوق الطفل دون مناقشة أو مراجعة

المطلوب من الإصلاحيين

اخلاص النية لله سبحانه وتعالى وحسن الصلة به سبحانه التمسك بالقيم العليا التي أرساها القرآن الكريم والسنة المطهرة و تمثلت عمليا في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

أولويات الدعاة إلى الله في العام القادم وجهة نظر

أولا: أن يعمل كل واحد منا على قلبه. فينقيه من كل مرض مستعينا بالله سبحانه وتعالى. إذ الأمراض القلبية تفسد العمل وتجعله بلا قيمة. وقد مدح الله سبحانه وتعالى القلوب السليمة وجعلها سببا في قبول الأعمال ودخول الجنان " إلا من آتى الله بقلب سليم". فلا ضغينة ولا كراهية ولا حقد على عامل لدين لله، وليكن التسامح والاستيعاب والوفاء والإعراض عن الجاهلين فضائل نحققها في أنفسنا قبل أن نلقى الله سبحانه وقلوبنا -لاسمح الله- مريضة بآفات قاتلة للعمل ومحبطة للقبول.

لماذا ترتمي دول شعوبها عربية مسلمة في أحضان صهيون؟؟

هل تصورتم يوما أن تفتح دول صدرها للمجرمين. وتحتضنهم كأم رؤوم، وتدافع عنهم في كل محفل، وتتبنى فكرة لاعلاقة لها بدين شعبها المسلم.

تدريس المحرقة عنوان لقبول الاحتلال الصهيوني والتسامح مع جرائمه

لا يتردد منتجو الخطاب الصهيوني في الإفصاح عن نواياهم تجاه العرب والمسلمين. فهم وراء الهجوم المنظم على كل إنسان يبدي تعاطفا مع الإسلام وأهل فلسطين. فهم يعتبرون أن كل فرد مهما كانت خلفيته الدينية أو الفكرية مدانا ومتهما إذا كتب مقالا أو تحدث في محاضرة تنصف الإسلام وتعبر عن مشاعرها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.

حملات إرهاب الآخر المسلم والعربي في عالم ما بعد الحداثة

من الموضوعات التي غدت مفضلة لمثقفي ما بعد الحداثة العلاقة مع الآخر، حتى أصبح الكلام عن هذا الموضوع منفّرا وممجوجا لما يعتريه من إساءة استخدام من قبل الكثيرين.

الحركات الإسلامية: إلى متى وإلى أين؟

كثر الحديث عن الحركات الإسلامية بعد فشل الربيع العربي الذي نتج عنه تقلص نفوذ عامة الحركات الإسلامية في معظم البلاد العربية، رغم تغيير القيادات والزعامات المستبدة في عدد من البلاد كمصر وليبيا وتونس واليمن.