في ظلال آية:
قال تعالى: "إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا".
وقال تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
أيّ فلسٍ أنفقته في حرام فهو تبذير كأن تشتري بدرهم خمراً أو أن تلعب الميسر (القمار) ولو بقرش واحد. فالتبذير لا علاقة له بالكثرة، بل بكون الأمر محرماً فعله أصلاً.
أما الإسراف فهو ما تجاوز الحد في المباح، كأن تقوم بطهي عشر دجاجات ثم تتناول اثنتين منها وتلقي بثماني دجاجات في النفايات.
فهنا أصل الأمر مباح، لكن تم تجاوز الحد فيه فأصبح إسرافاً ودخل في الحرمة.
والله تعالى أعلم وأجل.
قال تعالى: "إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا".
وقال تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
أيّ فلسٍ أنفقته في حرام فهو تبذير كأن تشتري بدرهم خمراً أو أن تلعب الميسر (القمار) ولو بقرش واحد. فالتبذير لا علاقة له بالكثرة، بل بكون الأمر محرماً فعله أصلاً.
أما الإسراف فهو ما تجاوز الحد في المباح، كأن تقوم بطهي عشر دجاجات ثم تتناول اثنتين منها وتلقي بثماني دجاجات في النفايات.
فهنا أصل الأمر مباح، لكن تم تجاوز الحد فيه فأصبح إسرافاً ودخل في الحرمة.
والله تعالى أعلم وأجل.