قفزة الإحتلال الصهيوني من المسجد الأقصى الي المغرب الأقصى.
لم تأتي هذه القفزة عبثا، فبعدما استنفذ الكيان الصهيوني المجرم كل وسعه تقتيلا وإبادة وسرقة للأرض وتهجيرا لأهلها في فلسطين، وتخطيطا للاستيلاء على المسجد الأقصى وترويع الأهالي وأسر الصغار والكبار، وأمام المقاومة الباسلة لأحرار فلسطين مرابطة في المسجد الأقصى، ومواجهة للعدو ومجنديه وشرذمة المستوطنين، وتتويج كل ذلك بأعمال بطولية تدك وتنخر عمق الاحتلال، لتظهر ضعفه وهوانه أمام الإرادة الفلسطينية وكذب مزاعمه بقدرته الأمنية التي لا تذر شاردة ولا واردة، هذا الضعف الذي بدأ يعترف به كبار قادة جهاز الشباك للعدو المحتل إسرائيل، هو ما جعلهم يفكرون في وجهة جديدة يغرسون فيها سمومهم وينثرون حقدهم الدفين للمسلمين والعرب عموما، والوجهة اليوم هي أرض الأولياء والأصفياء أرض المغرب الحبيب، فما فتئ الكيان المجرم يعلن تطبيعه مع النظام المغربي الفاسد بعد سنوات طبعتها السرية و َالتكتم على هذه العلاقات، حتى كشر عن أنيابه وعن نواياه الخبيثة، بدءا من التغلغل السياسي ثم الاقتصادي والعسكري، والأدهى والأمر التغلغل التعليمي، وهو الأخطر على الإطلاق، فبعد اقتياد مجموعة تلاميذ دون علم آبائهم لزيارة أحد العابد اليهودية بدعوى التسامح الديني، وبث مجموعة من السموم بشكل غير مباشر في بعض المقررات المخصصة للتعليم في السنوات الأولى، و استضافة طوائف يهودية متشددة وعنصرية بجامعاتنا المغربية تدعوا لقتل اخواننا في فلسطين و الاستيلاء على بيوتهم وأراضيهم
اليوم يكشف النظام المغربي علانية وقوفه الكلي إلى جانب هذا المحتل الغاشم ضد الشعب المغربي، ويمنع الطلبة المغاربة من إحياء ملتقى القدس الذي أصبح عرفا سنويا ينتظره كل الطلبة لفضح جرائم بني صهيون و الاحتلال الإسرائيلي، هذا المنع الذي واكبه عنف مبرح واعتقال في صفوف الطلبة خاصة من ينتمون لاتحاد الوطني لطلبة المغرب، يأتي هذا التضييق وعدد الشهداء يتزايد في أرض فلسطين الحبيبة نتيجة غطرسة الكيان المحتل ،وها نحن اليوم نقف على احتلال بشع بل تسليم لأرض المغرب لقمة سائغة للصهاينة وأذنابهم، ونسى هذا الكائن المجرم وأعوانه من طبعو معه أنه سيقف بين مطرقة فلسطين وسندان المغرب ليدك دكا قبل موعد زواله بإذن الله تعالى.
#لا لمنع ملتقى_القدس
#صامدون من أجل الوطن وضد_التطبيع
#لا لعسكرة الجامعة
